تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

زار البطريرك ثيودوروس بطريرك الإسكندرية للروم الأرثوذكس يوم أمس المدارس اليونانية بالقاهرة، وذلك برفقة المطران نيقوديموس مطران  النائب البطريركي بالقاهرة، بدأت الزيارة باستقبال حار في ساحة المدارس، حيث تجمع ممثلو الجالية اليونانية وجمعية الآباء والمعلمون لاستقباله.

كانت المحطة الأولى في الزيارة كنيسة دخول والدة الإله الأقدس إلى الهيكل، حيث أشعل البطريرك شمعة وصلى، بعد ذلك زار مدرسة أمبيتيوس، حيث استقبله مديرا المدرسة فاسيليس لاجيوس وفاسيليس باكوروس بحفاوة.

واستقبله الطلاب والمعلمون بحماس، كما قدم طلاب من المدرسة الثانوية والليسيوم رقصة تقليدية نالت تصفيق الحضور والبطريرك.

خلال الفعالية، أعرب مديرو المدارس ومنسق التعليم السيد جورج كوكوريليس عن امتنانهم لزيارة البطريرك، مسلطين الضوء على أهمية حضوره للطلاب والمعلمين. 

وكانت لحظة عاطفية بشكل خاص عندما قدم الطلاب هدايا تذكارية للبطريرك، الذي شكر الجميع بحرارة على ترحيبهم الصادق وتفانيهم في تعليم أطفال المجتمع اليوناني.

وتحدث البطريرك ثيودوروس بمحبة عن أطفال أفريقيا، معترفًا بالتحديات التي يواجهونها والدعم المقدم لهم من خلال البعثة. وأكد على الحاجة إلى الصلاة والمساعدة، مشيرًا إلى أنه على الرغم من الظروف الصعبة، تظل ابتسامات الأطفال مشرقة.

واختتمت الفعالية بتناول الفطائر التقليدية، والتي أشاد بها البطريرك، وشبهها بطبخ والدته وانتهت الزيارة بجولة في مركز ميجارون للأبحاث الذي تم تجديده مؤخرًا، حيث أشاد البطريرك بالجالية اليونانية على جهودها في الحفاظ على التراث الثقافي.

وكانت زيارة البطريرك حدثًا مهمًا بالنسبة للجالية اليونانية في القاهرة، إذ جمعت الطلاب والمعلمين وممثلي الكنيسة في يوم مليء بالفرح والعاطفة والتقاليد.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ارثوذكس الجالية اليونانية البطريرك الارثوذكس بطريرك الروم الأرثوذكس بطريرك الأسكندرية

إقرأ أيضاً:

الدلنج تحدد مواعيد فتح المدارس وخطة لإخلاء النازحين

أعلن مدير المرحلة الثانوية بمحافظة الدلنج عن مواعيد فتح المدارس مع إخلاء النازحين وتهيئة المدارس بالتعاون مع المجتمع والمنظمات، إلى جانب التركيز على دعم المعلمين والطلاب..

التغيير: الخرطوم

أعلن مدير المرحلة الثانوية بمحافظة الدلنج، حسن مرسال، أن افتتاح المدارس يعتمد على تنفيذ الخطة الموضوعة، والتي تشمل إخلاء النازحين من المدارس الثانوية وتهيئة البيئة المدرسية.

وأوضح أنه سيتم استقبال طلاب الصف الثالث الثانوي دفعة 2023 المؤجلة يوم الثالث عشر من أكتوبر الحالي، وسيحدد لاحقًا مكان قرع الجرس. كما سيتم استقبال طلاب الصف الثالث الثانوي دفعة 2024 يوم العشرين من أكتوبر 2024، وطلاب الصف الثاني الثانوي يوم 27 أكتوبر 2024.

وأوضح مرسال الأربعاء عبر تصريح صحفي، أن افتتاح المدارس يعتمد على تنفيذ الخطة الموضوعة، والتي تشمل إخلاء النازحين من المدارس الثانوية وتهيئة البيئة المدرسية من خلال النظافة والتعقيم وصيانة دورات المياه.

وأشار إلى أن هذا العمل سيتم بالاعتماد على اللجنة المجتمعية لإسناد التعليم بالدلنج، إلى جانب دعم من المنظمات والمبادرات ولجان الأحياء، ومساندة قوية من حكومة المحافظة بقيادة المدير التنفيذي وإدارة الخدمات الصحية وكل الجهات ذات الصلة.

دعم المعلمين

وأكد مرسال أن نجاح افتتاح المدارس يعتمد بشكل كبير على المعلمين الذين يحتاجون إلى الدعم النفسي والاجتماعي والمادي. وأضاف أن الطلاب أيضًا بحاجة إلى محفزات مثل الأنشطة المدرسية والوجبات المدرسية وتشجيع الأهل. وأوضح أن عدد المعلمين والمعلمات المتاحين حاليًا كافٍ، لكن عدد الطلاب غير معروف نظرًا للتسرب الذي حدث نتيجة للظروف المتعددة التي واجهها الطلاب.

وقال مرسال: “سيُعرف العدد الحقيقي للطلاب بعد فتح المدارس، وسنستقبل أيضًا الطلاب النازحين من كل الولايات والمحافظات المجاورة”.

وناشد مرسال المجتمع المحلي بعدم الاعتداء على المؤسسات التعليمية التي تم إنشاؤها لخدمة المجتمع، مشيرًا إلى أن الإعلام يلعب دورًا كبيرًا في نشر الأخبار المتعلقة بفتح المدارس وتحفيز الطلاب وأسرهم على الاستعداد.

في السياق ذاته، أصدر المدير التنفيذي للمحافظة أمرًا بتشكيل لجنة تضم رئيس اللجنة المجتمعية لإسناد التعليم، ورئيس لجنة التسيير بالحي المعني، ومدير المدرسة المعنية، وممثل المجلس التربوي للمدرسة، وممثل الإدارة الأهلية، وممثل النازحين. وتتمثل مهمة اللجنة في إخلاء المدارس وتهيئتها لاستقبال الطلاب، مع تنسيق لجنة النازحين مع الوحدة الإدارية لترحيل النازحين إلى المواقع المقترحة.

وذكر المدير التنفيذي أن المدارس المشمولة بعملية الإخلاء هي: علي الكرار، النموذجية، حفصة، نسيبة، مندي، عمر بن الخطاب، والتومات.

ومنذ اندلاع الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، تأثرت القطاعات الحيوية في البلاد بشكل كبير، وكان التعليم من أبرز المتضررين.

وأدى النزاع المستمر إلى إغلاق آلاف المدارس، خاصة في المناطق المتأثرة بالنزاع المباشر مثل الخرطوم ودارفور، ما أدى إلى انقطاع ملايين الطلاب عن الدراسة. كثير من المدارس تحولت إلى ملاجئ للنازحين الفارين من القتال، بينما تضررت بعضها بسبب القصف والاشتباكات.

وتدهورت البنية التحتية التعليمية  بشكل ملحوظ نتيجة لتعطل الخدمات الأساسية، بما في ذلك الكهرباء والمياه والصرف الصحي، ما جعل من الصعب استئناف الدراسة في العديد من المناطق.

بالإضافة إلى ذلك، نزح العديد من المعلمين والطلاب إلى أماكن أكثر أمانًا داخل البلاد أو عبروا الحدود إلى دول الجوار.

وقد أدى هذا الوضع إلى تهديد مستقبل الأجيال الشابة في السودان، مع تحذيرات من منظمات دولية بشأن تدهور مستوى التعليم وارتفاع معدلات التسرب المدرسي، خاصة في المناطق الأكثر تضررًا.

الوسومآثار الحرب في السودان الأطفال والتعليم التعليم في السودان حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • حوار مع صديقي الChatGPT – الحلقة (18)
  • بين موقفين.. طلاب لبنان يواجهون المجهول
  • تعيش في كوكب آخر.. تصريح لافت من مراد عن المدارس الخاصة
  • الجامعة الأمريكية بالقاهرة تستقبل 290 طالبا وطالبة برنامج "منح التميّز" للمتفوقين
  • الدلنج تحدد مواعيد فتح المدارس وخطة لإخلاء النازحين
  • حملات على مقاهي الغردقة لضبط الطلاب المتسربين من المدارس (صور)
  • أزمات تلاحق تعليم الشرقية: لا حلول لا ردود
  • "صحة الإسماعيلية" تُعلن بدء برنامج تطعيمات الطلاب بالمدارس
  • وزير التعليم: ارتفاع نسب حضور الطلاب في المدارس