كشفت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ تفاصيل الموقف التنفيذي للمرحلة الأولى من المشروع القومي لتطوير الريف المصري «حياة كريمة» بنهاية العام المالي 23/2024.

وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط أن «حياة كريمة»، تُعد المشروع الأكبر على مستوى العالم من حيث عدد المستفيدين، البالغ عددهم في مرحلته الأولى فقط 18 مليون مواطن بعدد 1500 قرية، مشيرة إلى أن تكلفة تنفيذ مرحلته الأولى تتجاوز 350 مليار جنيه، وبعدد مشروعات يبلغ 23 ألف مشروع، لافتة إلى أن الإتاحة المالية في المرحلة الأولى بلغت 274 مليار جنيه من جملة المخصصات بنسبة 78%.

وحول الموقف التنفيذي للمرحلة الأولى؛ قالت «المشاط»، إن عدد المشروعات المنتهية بلغ 15700 مشروع، موضحة أنه تم الانتهاء من تطوير 100 قرية بتكلفة كلية 21 مليار جنيه بإجمالي مستفيدين يبلغ 1.2 مليون مستفيد وساعد ذلك في تحسن مؤشر "معدل إتاحة الخدمات الأساسية" بحوالي 69 نقطة مئوية.

ويدعم المشروع جهود الدولة المبذولة في العديد من المجالات ويُسرع من معدلات تنفيذ العديد من المشروعات القومية الأخرى مثل مشروع التأمين الصحي الشامل، حيث يتم ضمن المرحلة الأولى إنشاء وتطوير 1102 وحدة صحية و 24 مستشفى مركزي بمواصفات منظومة التأمين الصحي الشامل، كما يستهدف المشروع خفض الفقر متعدد الأبعاد، ومعالجة الفجوات التنموية بين المحافظات، موضحة أن محافظات الصعيد تستحوذ على 68% من مخصصات المرحلة الأولى بعدد مستفيدين يشكلون 61% من جملة المستفيدين من تلك المرحلة، ويُحقق المشروع كافة أهداف الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، كما أن نسبة الاستثمارات الموجهة لبناء الإنسان تتجاوز 70% من مخصصات المرحلة الأولى.

وأوضحت «المشاط»، أن المشروع يساعد في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، حيث أن نسبة 30% من استثماراته خضراء، كما أنه أول مشروع في الشرق الأوسط وأفريقيا يتم من خلاله تأهيل 3 قرى (فارس بأسوان، نهطاي بالغربية، شما بالمنوفية).

وفي مجال التعليم، ساعد المشروع في دعم جهود الدولة المبذولة لمواجهة مشكلتي كثافة الفصول ومحو الأمية، وذلك من خلال إنشاء وتطوير 15 ألف فصل وصيانة 1300 مدرسة، ومحو أمية 510 ألف مواطن الأمر الذي ساهم في خفض كثافة الفصول خاصة في محافظات المنيا وقنا وأسوان وسوهاج وأسيوط بمتوسط انخفاض بلغ 3 نقاط مئوية، وانخفاض معدل الأمية في المحافظات المستفيدة بمعدل 7 نقاط مئوية بين عامي 2021 و 2024، كما استفاد 73 ألف مواطن من برامج محو الأمية الرقمية.

وفي مجال الصرف الصحي ومياه الشرب، يستحوذ القطاع على حوالي 50% من مخصصات المرحلة الأولى، وقد تم الانتهاء من إنشاء وتطوير 18 محطة صرف صحي، والانتهاء من 557 مشروع صرف صحي، والانتهاء من تركيب 1.4 مليون وصلة صرف صحي منزلية، ونتج عن المشروعات المنفذة نمو عدد المشتركين بخدمة الصرف الصحي بنسبة 45% في قرى المرحلة الأولى بين عامي 2021 و 2024، ومن المستهدف رفع نسبة التغطية بالصرف الصحي إلى 90% في قرى المرحلة الأولى، ومع انتهاء هذه المرحلة تصل نسبة التغطية في كل الريف المصري إلى 60% (مقارنة مع 12% عام 13/2014)

وأضافت "المشاط" أنه في مجال مياه الشرب، تم الانتهاء من إنشاء وتطوير 219 محطة مياه شرب والانتهاء من 1370 مشروع مد وتدعيم شبكات مياه شرب بأطوال 5.4 ألف كم، والانتهاء من 1292 مشروع وصلات مياه شرب منزلية بعدد 455 ألف وصلة مياه شرب نتج عنها نمو عدد المشتركين بخدمة مياه الشرب بنسبة 14% في قرى المرحلة الأولى بين عامي 2021 و 2024، ومن المستهدف زيادة التغطية بمياه الشرب النقية من 97% إلى 100%.

كما تم الانتهاء من توصيل شبكات الغاز لنحو 481 قرية، ونتج عن ذلك نمو عدد المشتركين بخدمة الغاز الطبيعي بنسبة %299 في قرى المرحلة الأولى بين عامي 2021 و 2024، وفي مجال الاتصالات، تم الانتهاء من توصيل 721 قرية بشبكة الألياف الضوئية، نتج عنها زيادة عدد المشتركين في خدمة الاتصالات بنسبة 41%، فضلاً عن تركيب 1253 برج شبكات محمول لتحسين خدمات الاتصالات.

وفي مجال توفير القروض للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغير، تم توفير 65.6 مليار جنيه من أجهزة التمويل المتنوعة لأكثر من 2.9 مليون مستفيد، وفي إطار التوسع في تطبيق استراتيجية الشمول المالي، تم إنشاء وتطوير 137 فرع بنكي، وتوفير 1254 ماكينة صراف آلي نتج عنها تغطية كافة الوحدات المحلية بنسبة 100% بماكينات الصرف الآلي، وتوفير 160 ألف إنترنت بنكي، وحوالي 78 ألف محفظة هاتف محمول، و 340 ألف بطاقة مدفوعة مقدماً، و 8325 نقطة بيع بالتجزئة ورمز استجابة سريع، نتج عنها تحسن مؤشر الشمول المالي بنسبة 11 نقطة مئوية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المشاط الدكتورة رانيا المشاط رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي حياة كريمة المشروع القومي لتطوير الريف المصري تم الانتهاء من عدد المشترکین والانتهاء من إنشاء وتطویر ملیار جنیه میاه الشرب میاه شرب وفی مجال نتج عنها فی مجال

إقرأ أيضاً:

إطلاق المرحلة الأولى من المسح الوطني للأمراض غير المعدية

أطلقت وزارة الصحة اليوم المرحلة الأولى من مشروع المسح الوطني للأمراض غير المعدية، الذي يهدف إلى جمع البيانات الدقيقة حول انتشار هذه الأمراض في جميع أنحاء سلطنة عمان. يأتي المشروع في إطار جهود الوزارة لتعزيز الصحة العامة وتحليل العوامل التي تؤدي إلى هذه الأمراض، بهدف وضع استراتيجيات وخطط صحية لمواجهتها بشكل فعال في المستقبل.

المسح يهدف إلى دراسة انتشار الأمراض غير المعدية في المجتمع العماني، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطان، والسكري، وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة. وسيتم تنفيذ المسح في جميع المحافظات، ويشمل المواطنين والمقيمين من سن 15 عامًا فما فوق. كما يهدف المشروع إلى تحديد عوامل الخطر المرتبطة بهذه الأمراض من أجل الوقاية منها والتقليل من انتشارها.

ويُنفذ المشروع على مرحلتين، المرحلة الأولى تشمل زيارة الفرق الصحية الميدانية لتحديث خرائط تجمعات السكان وحصر المواطنين والمقيمين في المناطق المختلفة، والمرحلة الثانية، تتضمن زيارات عشوائية للمنازل في المحافظات لجمع بيانات باستخدام استبانات معتمدة، بالإضافة إلى إجراء قياسات بدنية وفحوصات صحية للمشاركين.

التحديات والعبء الصحي

وتؤكد التقارير الصحية أن الأمراض غير المعدية تشكل تهديدًا كبيرًا للصحة العامة في سلطنة عمان، حيث تقدر نسبة الوفيات الناتجة عن هذه الأمراض بحوالي 80% من مجمل الوفيات في البلاد. كما أن العبء الاقتصادي الناتج عن هذه الأمراض يقدر بحوالي 1.1 مليار ريال عماني سنويًا (حوالي 2.8 مليار دولار أمريكي)، مما يعادل 3.6% من الناتج المحلي الإجمالي.

أهمية المسح

ويُعد المسح خطوة مهمة في تعزيز جهود التصدي للأمراض غير المعدية. ويعزز المشروع النظام الوطني لرصد الأمراض ويهدف إلى تقديم بيانات دقيقة يمكن استخدامها لتوجيه السياسات الصحية المستقبلية. من خلال هذا المسح، ستتمكن وزارة الصحة من تصميم استراتيجيات وقائية وعلاجية تستهدف الفئات الأكثر تعرضًا لعوامل الخطر، وتوفير برامج صحية مستدامة وموجهة وفقًا لاحتياجات المجتمع.

تدشين المشروع

في سياق آخر، نظمت المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة جنوب الشرقية حفل إطلاق مشروع المسح الوطني للأمراض غير المعدية، تحت رعاية سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي، محافظ جنوب الشرقية. وشهد الحفل حضور سعادة الشيخ عبدالله بن محمد البريكي، والي الكامل والوافي، وأعضاء المجلس البلدي.

وأوضح سعود بن عامر النظيري، مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة جنوب الشرقية، أن إطلاق هذا المشروع يمثل خطوة حيوية نحو تحسين الصحة العامة في المجتمع العماني. وأكد على أهمية البيانات التي سيتم جمعها في تصميم برامج صحية موجهة وفعّالة تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين. كما أشار إلى أن هذا المسح سيساعد في تحديد المخاطر الصحية الحالية وتوجيه السياسات نحو الوقاية والتقليل من انتشار الأمراض غير المعدية.

التعاون والتوعية الصحية

من جهتها، قدمت الدكتورة أميرة بنت علي الغيلانية، مديرة دائرة الرعاية الصحية الأولية، عرضًا تناول استجابة سلطنة عمان للتصدي لعبء الأمراض غير المعدية. وأكدت على أهمية التعاون بين الجهات الحكومية والصحية في تنفيذ هذا المسح، مما سيؤدي إلى زيادة الوعي الصحي في المجتمع وتعزيز الجهود المشتركة للحد من انتشار هذه الأمراض.

جدير بالذكر، أن المسح الوطني للأمراض غير المعدية يُعد خطوة استراتيجية مهمة في تحسين صحة المجتمع العماني، من خلال جمع بيانات دقيقة حول الوضع الصحي في البلاد وتحديد العوامل المؤثرة في انتشار هذه الأمراض، ومن خلال هذا المشروع، يمكن للسلطات الصحية وضع سياسات وإستراتيجيات وقائية وعلاجية، تسهم في الحد من الأمراض غير المعدية وتعزيز جودة الحياة لجميع المواطنين والمقيمين في سلطنة عمان.

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان: تنفيذ مشروعات بوسط القاهرة باستثمارات 22.2 مليار جنيه
  • مدبولي: 22 مليار جنيه تكلفة مشروعات تطوير قلب القاهرة لجذب السياح (فيديو)
  • المشاط: مجلس النواب يقر اتفاق المرحلة الأولى من برنامج دعم الموازنة مع بنك التنمية الأفريقي بقيمة 131 مليون دولار
  • البدء فى تنفيذ إنشاء محطة مياه الشرب بقرية حوض فارس بإيتاى البارود
  • "أموك" تُعزز استدامتها البيئية عبر مشروع معالجة مياه الصرف الصناعي
  • المشاط: 2 مليار جنيه مخصصات لتنفيذ المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية
  • إطلاق المرحلة الأولى من المسح الوطني للأمراض غير المعدية
  • التخطيط: تمويلات بقيمة 65.6 مليار جنيه لـ2.9 مليون مواطن بقرى «حياة كريمة»
  • القرش: تريليون و200 مليار جنيه تكلفة زيادة المساحات الزراعية في الدولة
  • أستاذ إدارة أعمال: 1.1 مليار يورو تكلفة تطوير صناعة الغزل والنسيج