وتطرقت حلقة "برنامج الورشة" التي تبث على منصة "الجزيرة 360" إلى موضوع كتابة السيناريو للأفلام والمسلسلات، وتحويل النكت إلى سيناريو.
(الجزيرة)وبحسب ما خلص إليه ضيوف برنامج "الورشة" فإن كتابة السيناريو تتطلب التركيز والاجتهاد، واستخلاص الفكرة وصياغتها وتجسيدها من خلال شخصيات مناسبة. والفكرة هي البداية في كتابة السيناريو، ولكن ليس أي فكرة، كما يقول أحمد أمين.
ويحتاج الشخص الذي يكتب سيناريو فيلم كوميدي إلى طرح العديد من التساؤلات منها: هل ستكون فكرته مضحكة؟ وهل ستعجب الكثير من الجمهور؟
ويركز الممثل والسيناريست المصري، أيمن وتار -في نقاشه مع فريق برنامج "الورشة"- على مسألة الإيمان بالفكرة والطريقة التي تعالج بها في المسلسلات والأفلام، ويقول إن الفكرة تصبح قصة من خلال الصراع والعقدة.
ومن جهته، يشير علي الكلثمي، وهو مخرج وكاتب سعودي إلى أهمية أن تكون النكتة تحتوي على فكرة عميقة.
وقام فريق "الورشة" بتحويل الأفكار التي طرحوها خلال جلستهم والمتعلقة بكتابة السيناريو إلى مشهد كوميدي اتفقوا حول موضوعه، وهو الخطوط الدرامية المفتوحة.
ويركز المشهد على مشاهد تصوير مسلسل في آخر يوم من شهر رمضان المبارك، حيث يستعجل المخرج بإنهاء المشاهد ليكمل التصوير، حتى لو تطلب الأمر تغيير الممثلين الذين شاركوا في العمل منذ بدايته.
وفي المشهد يحاول أحد الممثلين لفت انتباه المخرج إلى ما هو مكتوب في السيناريو، لكنه يقاطعه بالقول: "لا لا لماذا أنت تمسك الورق.. نحن اليوم في 29 رمضان، ونحن نصور والحلقة ستعرض بعد ساعتين"، ليرد الممثل مازحا: " لماذا لا نبثها على المباشر؟".
3/10/2024من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
نائب: تحول مصر إلى مركز صناعي إقليمي سيتحقق بجدية الدولة نحو توطين الصناعة
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية على مدار سنوات وهي تخطو خطوات جادة نحو ملف توطين الصناعة واستعادة مجد الصناعة المصرية من جديد، لاسيما أن الأزمات الاقتصادية العالمية برهنت على أن الصناعة هي ركيزة الاقتصاد الوطني في أوقات الأزمات والصراعات لتأمين الاحتياجات المحلية، ولتحقيق قوة في أداء العملة المحلية، وهو ما تعكف الحكومة على ترجمته على أرض الواقع فقد أطلقت حزمة من المبادرات والاستراتيجيات التي تهدف إلى تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي.
نموذج محاكاة مجلس الشيوخ بوزارة الشباب يعتمد لائحته الداخلية بالتصويت الإلكتروني مجلس الشيوخ يصدق على مضابط الجلسات السابقةوأضاف «أبوالفتوح»، أن السوق مصر يمتلك كافة المقومات التي تجعله قادر على أن يتحول إلى مصنع للعالم أجمع وللقارة السمراء على وجه التحديد، مشيراً إلى أننا نمتلك قوة عاملة كثيفة لكنها تحتاج إلى التدريب والمهارة وهذا ما تسعى الدولة لتحقيقه من خلال التوسع في مدارس التعليم الفني والمعاهد الفنية المتخصصة، لتأهيل جيل جديد من العمالة المدربة، بخلاف ذلك نملك بنية تحتية متطورة وشبكة طرق ونقل على أعلى جاهزية تجعلها قادرة على الربط بين مختلف المناطق الصناعية في مختلف أنحاء الجمهورية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الدولة نجحت في توفير تسهيلات عديدة لدعم القطاع الصناعي، من خلال إنشاء بنية تحتية قوية وتطوير تشريعات اقتصادية جاذبة، حيث تسعى الحكومة إلى إزالة العقبات التي تواجه المستثمرين، حيث يحتل القطاع الصناعي المرتبة الأولى من حيث المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي حالياً بنسبة 16%، وتسعى الحكومة للعمل على زيادته الي 20% خلال الفترة المقبلة، مشددا على أهمية مساعدة المصانع المتعثرة وزيادة حجم النشاط وزيادة الطاقة الإنتاجية، وتقديم الدعم الفني للمصانع من خلال مساعدتها في الحصول على شهادات المطابقة الدولية.
وطالب الدكتور جمال أبوالفتوح، بضرورة التركيز على تطوير صناعة السيارات، لأنها تعتبر من أهم المجالات الصناعية الاستراتيجية التي تمثل خطوة هامة في إطار الاستراتيجية الوطنية لتوطين الصناعة، التي تتطلب التوسع في إقامة صناعات مغذية عالية المستوى، من أجل الوصول لاقتصاديات الإنتاج الكمي والتأهيل لإقامة صناعة متكاملة للسيارات، وهو الأمر الذى سيسهم بشكل كبير في ضخ مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، وخفض الواردات التي تشكل عبء على الاحتياطي النقدي، مؤكداً أن عودة الحياة لشركة النصر، التي تعد أحد أهم قلاع السيارات في مصر منذ الستينيات، بداية الطريق نحو توطين هذه الصناعة الاستراتيجية الهامة التي ستحقق فارق كبير في أداء الاقتصاد الوطني.