الجزيرة:
2025-02-23@00:04:52 GMT

كيف تحول النكت إلى سيناريو؟

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

وتطرقت حلقة "برنامج الورشة" التي تبث على منصة "الجزيرة 360" إلى موضوع كتابة السيناريو للأفلام والمسلسلات، وتحويل النكت إلى سيناريو.

(الجزيرة)

وبحسب ما خلص إليه ضيوف برنامج "الورشة" فإن كتابة السيناريو تتطلب التركيز والاجتهاد، واستخلاص الفكرة وصياغتها وتجسيدها من خلال شخصيات مناسبة. والفكرة هي البداية في كتابة السيناريو، ولكن ليس أي فكرة، كما يقول أحمد أمين.

ويحتاج الشخص الذي يكتب سيناريو فيلم كوميدي إلى طرح العديد من التساؤلات منها: هل ستكون فكرته مضحكة؟ وهل ستعجب الكثير من الجمهور؟

ويركز الممثل والسيناريست المصري، أيمن وتار -في نقاشه مع فريق برنامج "الورشة"- على مسألة الإيمان بالفكرة والطريقة التي تعالج بها في المسلسلات والأفلام، ويقول إن الفكرة تصبح قصة من خلال الصراع والعقدة.

ومن جهته، يشير علي الكلثمي، وهو مخرج وكاتب سعودي إلى أهمية أن تكون النكتة تحتوي على فكرة عميقة.

وقام فريق "الورشة" بتحويل الأفكار التي طرحوها خلال جلستهم والمتعلقة بكتابة السيناريو إلى مشهد كوميدي اتفقوا حول موضوعه، وهو الخطوط الدرامية المفتوحة.

ويركز المشهد على مشاهد تصوير مسلسل في آخر يوم من شهر رمضان المبارك، حيث يستعجل المخرج بإنهاء المشاهد ليكمل التصوير، حتى لو تطلب الأمر تغيير الممثلين الذين شاركوا في العمل منذ بدايته.

وفي المشهد يحاول أحد الممثلين لفت انتباه المخرج إلى ما هو مكتوب في السيناريو، لكنه يقاطعه بالقول: "لا لا لماذا أنت تمسك الورق.. نحن اليوم في 29 رمضان، ونحن نصور والحلقة ستعرض بعد ساعتين"، ليرد الممثل مازحا: " لماذا لا نبثها على المباشر؟".

3/10/2024من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

 إعادة كتابة للتاريخ.. أوروبا مذهولة من ترامب ووقوفه بجانب بوتين

في ولايته الأولى، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بين الحين والآخر بالانسحاب من حلف شمال الأطلسي «الناتو»، الأمر الذي أدى إلى إزاحة الولايات المتحدة عن دورها كركيزة أساسية للتحالف العسكري الأكثر نجاحًا في العصر الحديث، لكن في ولايته الثانية، يحاول «ترامب» اتباع نهج مختلف وهو تفريغ الحلف من الداخل، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.

ويدب الخوف والقلق داخل جدران الحلف وفي نفوس الأوروبيين بعد تصريحات «ترامب» الأخيرة بشأن دعمه لـ«الناتو» وأوكرانيا ومهاجمة أوروبا، كما زعم أن كييف هي من استفزت روسيا لبدء الحرب.

تساؤلات أوروبية حول جدوى التحالف مع واشنطن

وتقول الصحيفة الأمريكية، إن ما يحدث حاليًا في أوروبا هو إعادة كتابة للتاريخ الحديث، والذي ترك حلفاء «الناتو» في حالة من الذهول والتساؤل حول جدوى التحالف مع واشنطن.

وكان المسؤولون الأوروبيون يدركون عندما انتُخِب دونالد ترامب أن المبادئ الأساسية للنظام الذي أعقب الحرب العالمية الثانية سوف تتعرض للتهديد، وقد شعروا بالفزع أثناء الحملة الانتخابية عندما قال إنه سيشجع الروس على فعل كل ما يريدونه تجاه أعضاء حلف «الناتو» الذين لم يساهموا بما يكفي، في رأيه، في التحالف.

تآكل «الناتو» من الداخل

وكانوا يدركون أنه حتى لو ظلت الولايات المتحدة، على الورق، الوحش المسلح نوويًا في قلب حلف شمال الأطلسي، فإن أفكار «ترامب» العامة قد تؤدي إلى تآكل المؤسسة من الداخل وتقويض هدف التحالف الذي تم إنشاؤه في عام 1949 لمواجهة الاتحاد السوفييتي.

علامات ذهول وصدمة

وفي نهاية مؤتمر ميونيخ للأمن، ظهرت علامات الذهول والصدمة على وجه القادة الأوروبيون، إذ بدا أن قِلة من أفراد المؤسسة الأمنية القومية الأوروبية كانوا مستعدين لاحتمال أن يهدد الرئيس الأمريكي ليس فقط الدعم الأمريكي لأوكرانيا، بل وأيضًا يقف علنًا إلى جانب «بوتين»، وفقًا لما قالته «نيويورك تايمز».

والتغيرات المتسارعة التي أعقبت فوز دونالد ترامب بقيادة البيت الأبيض وتصريحاته المرتبطة بأوروبا وحلف «الناتو»، تجعل التفسير الأكثر وضوحًا، هو أن «ترامب» يجبر الدول الأوروبية على الإسراع بشكل جذر في الاضطلاع بدور أكثر مركزية في الدفاع عن القارة وزيادة الإنفاق الدفاعي.

ليس لدى أوروبا خيار.. الاتحاد أو الموت

ويقول برنار هنري ليفي، الفيلسوف الفرنسي البارز:  «أوروبا ليس لديها خيار، لقد أخبرنا الرئيس الأمريكي ووزير الدفاع ووزير الخارجية أننا لا نستطيع الاعتماد إلى ما لا نهاية على الولايات المتحدة، يتعين علينا أن نتحد أو نموت، وإذا لم نتحرك، فسوف نتحمل ــ في غضون عامين أو ثلاثة أو خمسة أعوام ــ هجومًا روسيًا جديدًا، ولكن هذه المرة في دولة من دول البلطيق أو بولندا أو في أي مكان آخر».

 

مقالات مشابهة

  • الزرقاء: سيناريو دمج الحكومتين مطروح على الطاولة في اجتماعات القاهرة
  • سيناريو صعب على الزمالك.. سيد عبد الحفيظ يتوقع أحداث قمة الأهلي والزمالك
  • مؤلف مسلسل الأميرة: بدأت كتابة العمل منذ 4 سنوات وأحداثه مكثفة واختصاره في 15 حلقة أرهقني
  • الجزيرة نت تكشف التعديلات الدستورية التي أجازتها حكومة السودان
  •  إعادة كتابة للتاريخ.. أوروبا مذهولة من ترامب ووقوفه بجانب بوتين
  • أعنف موجة منذ بداية الشتاء.. تحول مفاجئ في حالة الطقس والأرصاد تحذر
  • أستاذ علوم سياسية: مصر لم تغب عن المشهد الفلسطيني لحظة واحدة
  • جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية تعقد ورشة عمل حول كتابة السيرة الذاتية
  • احتفاءً بيوم التأسيس.. أعلام الدولة السعودية الأولى ترفرف في مختلف أنحاء العاصمة
  • استكمال تركيب أعلام الدولة السعودية الأولى وأعلام المملكة بالرياض احتفاءً بيوم التأسيس