معهد إعداد القادة ينظم برنامجا تدريبيا للتوعية بمخاطر الإدمان
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
صرح الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة أن برنامج الخطة الاستراتيجية لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في الجامعات والمعاهد المصرية، يهدف إلى تطوير خطة شاملة تشمل أبعاد متعددة، منها التوعية والتثقيف والتدريب، بهدف بناء جيل شبابي متعلم يدرك تأثيرات الإدمان ويمتلك القدرة على اتخاذ قرارات صائبة.
كما أكد مدير المعهد أن هذا البرنامج التدريبي يهدف إلى تزويد قادة المستقبل بالمهارات والمعرفة اللازمة لوضع خطط استراتيجية فعالة لمكافحة الإدمان، وتعزيز الوعي بأهمية مكافحة وعلاج الإدمان بين شباب الجامعات والمعاهد المصرية والمساهمة في بناء المجتمع.
تعليمات عاجلة من التعليم العالي بشأن قواعد التوزيع الجغرافى بالتنسيق هل تختلف الحدود الدنيا للقبول بالكليات طبقًا للشُعب؟ التعليم العالي يجيب أخبار التعليم.. طالبة تحصل على 4.5% بالثانوية العامة بقنا رغم تفوقها… الطب 90.5% والأسنان والصيدلة لن تتجاوز الـ90%..مؤشرات تنسيق الجامعات 2023 علمي علوم مجلس جامعة عين شمس يكرم رئيسها الحالي وعددا من رؤسائها السابقين أخبار التعليم.. انهيار أولياء أمور طالبات الثانوية العامة بعد امتحان الديناميكا.. المجلس الأعلى للجامعات يطلق دليل الطالب لاختبارات القدرات تطوير مهارات طلاب طب بيطري جامعة بدر في ألمانيا .. أسماء وصور
وبحسب البيان الصادر من معهد إعداد القادة، يكشف أن المعهد بصدد تنظيم البرنامج التدريبي تحت شعار قوتنا في شبابنا غدا الأحد الموافق ١٣ اغسطس 2023، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والذي يقام تحت عنوان الخطة الاستراتيجية لصندوق مكافحة الإدمان والتعاطي بالجامعات والمعاهد المصرية بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان برئاسة الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن، وإشراف الدكتور إبراهيم عسكر مدير عام البرامج الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان
ويتضمن البرنامج التدريبي محاضرات متنوعة وورش عمل تسهم في زيادة الوعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مکافحة وعلاج الإدمان
إقرأ أيضاً:
المتعافون من الإدمان ينتجون أول دفعة من زيت الزيتون داخل مركز العزيمة بمطروح
أهدى المتعافون من الإدمان بمركز العزيمة بمحافظة مطروح، الدكتورة مايا مرسى، وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، باكورة إنتاجهم من زيت الزيتون، بحضور الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى.
ونجح المتعافون في تحويل مساحة الأرض الملحقة بمركز العزيمة مطروح التابع للصندوق إلى مزرعة، وزراعة شجر الزيتون وحصاد المحصول الذى يعد أحد أهم المحاصيل الرئيسية بالمحافظة ثم عصره على البارد للحصول على أفضل أنواع الزيت.
وأشادت الدكتورة مايا مرسى خلال لقائها بمجموعة من المتعافين من الإدمان بمقر وزارة التضامن الاجتماعى بالعاصمة الإدارية، بجودة منتجات زيت الزيتون، كما أن زراعة شجر الزيتون بمركز العزمية مطروح والذى يرمز للسلام والنصر وتعد من القيم الأساسية للتعافي والحياة الآمنة للمتعافين بعد التوقف عن تعاطى المخدرات وإعادة دمجهم في المجتمع مره أخرى كأفراد منتجين.
وحثت الوزيرة المتعافين على الاستمرار في التعافي، موجهة الشكر لهم على ما بذلوه من جهد لزراعة أشجار زيت الزيتون وإنتاج الزيت، في ظل دعم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان لبرامج التمكين الاقتصادي للمتعافين في إطار الحرص على تقديم خدمات ما بعد العلاج المجانى ضمن برنامج العلاج بالعمل.
ووجهت الدكتورة مايا مرسى باستمرار تنفيذ برامج التدريب المهنى للمتعافين لإعادة الدمج المجتمعي وتمكينهم اقتصاديا، كذلك إتاحة قروض من بنك ناصر الاجتماعى لتوفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للمتعافين من مرضى الإدمان، والعمل على الترويج وفتح أسواق متميزة لمنتجات المتعافين ومشاركتهم فى المعارض التى تنظمها الوزارة، حيث يعد ذلك أحد أهم المراحل اللاحقة للعلاج الطبي والنفسي والاجتماعي لمرضى الإدمان، إضافة إلى مساعدتهم على تقليل فرص حدوث الانتكاسة.
من جانبه، أكد الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، حرص الصندوق على تطبيق برامج الدمج المجتمعي للمتعافين بعد تقديم خدمة العلاج المجانى وفقاً للمعايير الدولية وبما يتفق مع حقوق مريض الإدمان، حيث تشير نتائج تحليل الخصائص الديموجرافية للمترددين على العلاج من الإدمان إلى وجود ارتباط وثيق بين المخدرات وضعف الكفاءة الإنتاجية وعدم القدرة على العمل خلال فترة الإدمان النشط، ولذلك يُنفذ الصندوق برنامجاً متكاملاً للدمج المجتمعي للمتعافين يتضمن حزمة من التدخلات الاجتماعية والثقافية والنفسية لمساندتهم على الاندماج بنسيج المجتمع كأعضاء فاعلين ومنتجين منها تدخلات للتمكين الاقتصادي للمتعافين ضمن برنامج الدمج المجتمعي، حيث يتضمن هذا المكون برامج تدريب مهني على حرف يحتاجها سوق العمل، ويتم تدريب ما يقرب من 15 ألف متعافٍ سنويا، كما أنشأ الصندوق ورشاً للتدريب المهني في جميع المراكز العلاجية التابعة له، كما يُشارك المُتعافون في تجهيز مراكز العزيمة الجديدة وتأثيثها.