أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم الخميس تقريرا، بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، متضمنا العديد من المؤشرات العالمية، ومن بينها أن التقديرات العالمية أشارت إلى أنَّ المدارس والمؤسسات التعليمية قبل الجامعي، احتاجت إلى 44 مليون معلم ومعلمة في عام 2023.

أوضح التقرير، فيما يتعلق بالمؤشرات عن منظومة التعليم قبل الجامعي في مصر عام - فني - أزهر، أن العام الدراسي 2023 -2024  درس فيه 1.

055 مليون معلم لـ28.5 مليون تلميذ، مقابل 1.099 مليون معلم خلال عام 2022-2023، من بينهم 804.6 ألف معلم بالتعليم العام درسوا لـ23.459 مليون تلميذ، مقابل 830.4 ألف معلم بالتعليم العام يدرسون لـ 23.244 مليون تلميذ عام 2022-2023، و118 ألف معلم بالتعليم الفني درسوا لـ2.199 مليون تلميذ مقابل 128.4 ألف معلم بالتعليم الفني يدرسون لـ2.250 مليون تلميذ عام 2022-2023.

132.2 ألف معلم بالتعليم الأزهري

وأشار التقرير إلى أنَّ 132.2 ألف معلم بـ التعليم الأزهري درسوا لـ2.851 مليون تلميذ أزهري خلال عام 2023-2024، مقابل 140.4 ألف معلم خلال عام 2022-2023، و63.5 ألف معلم بالتعليم قبل الابتدائي، منهم 59.8 ألف معلم بالتعليم العام و3.7 آلاف بالتعليم الأزهري درسوا لـ1.5 مليون تلميذ منهم 1.3 مليون تلميذ بالتعليم العام و210.5 ألف تلميذ بالتعليم الأزهري خلال عام 2023-2024.

ولفت التقرير إلى أنَّ متوسط أعداد التلاميذ لكل معلم بلغ 21 تلميذًا بالتعليم العام، وبالنظر للمحافظات فقد حققت محافظة قنا النسبة الأكبر بـ40 تلميذًا لكل معلم، بينما حققت محافظة الوادي الجديد النسبة الأقل بـ9 تلاميذ لكل معلم، بينما بلغ متوسط أعداد التلاميذ لكل معلم 56 تلميذا بالتعليم الأزهري.

إحصاءات التعليم الابتدائي

أوضح التقرير أنَّ 469.5 ألف معلم بـالتعليم الابتدائي منهم 406.3 ألف معلم بالتعليم العام، 63.2 ألف معلم بالتعليم الأزهري درسوا لـ 15.2 مليون تلميذ منهم 13.6 مليون تلميذ بالتعليم العام، 1.6 مليون تلميذ بالتعليم الأزهري خلال عام 2023-2024.

إحصاءات التعليم العام 

وأكّد التقرير أنّ متوسط أعداد التلاميذ لكل معلم بلغ 34 تلميذ بالتعليم العام، وبالنظر للمحافظات حققت محافظة الجيزة النسبة الأكبر بـ44 تلميذ لكل معلم، بينما حققت محافظة الوادي الجديد النسبة الأقل بـ 9 تلاميذ لكل معلم، وبلغ متوسط أعداد التلاميذ لكل معلم 25 تلميذا بالتعليم الأزهري.

إحصاءات التعليم الإعدادي

وأشار التقرير إلى أنَّ 265 ألف معلم بالتعليم الإعدادي منهم 230.1 ألف معلم بالتعليم العام، 34.9 ألف معلم بالتعليم الأزهري درسوا لـ6.7 مليون تلميذ منهم 6.1 مليون تلميذ بالتعليم العام، و570.7 ألف تلميذ بالتعليم الأزهري خلال عام 2023-2024، وبلغ متوسط أعداد التلاميذ لكل معلم 27 تلميذا بالتعليم العام، وبالنظر للمحافظات حققت محافظة الجيزة النسبة الأكبر بـ36 تلميذ لكل معلم، بينما حققت محافظة الوادي الجديد النسبة الأقل بـ 7 تلاميذ لكل معلم، وبلغ متوسط أعداد التلاميذ لكل معلم 16 تلميذا بالتعليم الأزهري.

إحصاءات التعليم الثانوي

وأضاف أنَّ 121.1 ألف معلم بالتعليم الثانوي منهم 91.4 ألف معلم بالتعليم الثانوي العام، 29.7 ألف معلم بالتعليم الأزهري درسوا لـ2.7 مليون تلميذ منهم 2.2 مليون تلميذ بالتعليم الثانوي العام، 439.9 ألف تلميذ بالتعليم الأزهري خلال عام 2023-2024، بينما متوسط أعداد التلاميذ لكل معلم 24 تلميذ بالتعليم العام، وبالنظر للمحافظات حققت محافظة الجيزة النسبة الأكبر وبلغ 35 تلميذا لكل معلم، بينما حققت محافظة الوادي الجديد النسبة الأقل بـ6 تلاميذ لكل معلم، وبلغ متوسط أعداد التلاميذ لكل معلم 15 تلميذ بالتعليم الأزهري.

أشار إلى أنَّ 118 ألف معلم بالتعليم الثانوي الفني، درسوا لـ2.2 مليون تلميذ خلال عام 2023-2024، بينما بلغ متوسط أعداد التلاميذ لكل معلم 19 تلميذا، وبالنظر على مستوى المحافظات حققت محافظة الجيزة النسبة الأكبر بـ46 تلميذ لكل معلم، بينما حققت محافظة شمال سيناء النسبة الأقل بـ 7 تلاميذ لكل معلم.

التعليم المجتمعي والتربية الخاصة

كشف التقرير أنَّ 7.8 آلاف معلم درسوا بمدارس التعليم المجتمعي لـ 142.4 ألف تلميذ خلال عام 2023-2024، بينما بلغ متوسط أعداد التلاميذ لكل معلم 18 تلميذ، وبالنظر على مستوي المحافظات حققت محافظة مطروح النسبة الأكبر إذ بلغ 63 تلميذ لكل معلم، بينما حققت محافظة جنوب سيناء النسبة الأقل وبلغ 3 تلاميذ لكل معلم بالتعليم المجتمعي.

أشار إلى أنَّ 9.2 آلاف معلم  درسوا بمدارس التربية الخاصة لـ47 ألف تلميذ خلال عام 2023-2024، بينما بلغ متوسط أعداد التلاميذ لكل معلم 5 تلاميذ، وبالنظر للمحافظات حققت محافظة الغربية النسبة الأكبر وبلغ 6 تلاميذ لكل معلم، بينما حققت محافظة الوادي الجديد النسبة الأقل وبلغ 2 تلميذ لكل معلم بمدارس التربية الخاصة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعليم الابتدائي التعليم الثانوي أعداد المعلمين أعداد التلاميذ ألف معلم بالتعلیم العام تلمیذ بالتعلیم العام ملیون تلمیذ بالتعلیم بالتعلیم الثانوی التعلیم الثانوی تلمیذ لکل معلم التعلیم العام ألف تلمیذ عام 2022 2023 الأقل بـ إلى أن

إقرأ أيضاً:

تداعيات حرب السودان خلال العام 2024 …. عدم وجود الاستجابة من المجتمع الدولي

تقرير: حسن اسحق/أقامت الشبكة الشبابية للمراقبة المدنية منتدي اسفيري بعنوان ’’ تداعيات حرب السودان خلال العام 2024 ‘‘ يوم الخميس 6 فبراير 2025، استضافت فيه عدد من الباحثين في الشأن العام السوداني، تطرقت ’’ الشبكة المدنية ‘‘ الي أبرز أحداث العام الماضي، الممثلة في توقيع اتفاق تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية ’’ تقدم‘‘ علي وثيقة مع قوات الدعم السريع في اثيوبيا، أعلنت فيها قوات الدعم السريع استعدادها لوقف إطلاق النار، والتفاوض المباشر مع الجيش السوداني، لكن الجيش رفض التوقيع علي هذه الوثيقة، واعتبرها تحالفا بين قوات الدعم وتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية والدعم السريع.
فيما يتعلق بالتداعيات الإنسانية في العام الماضي، كانت كارثية، اعداد النازحين تقدر بالملايين، بينما بعض المناطق شهدت حالة نهب وقتل، وانعكس ذلك علي معاناة المواطنين المتزايدة، مع تزايد حالات النزوح في كل من الخرطوم ودارفور، من أبرز انتهاكات حقوق الإنسان كانت متصاعدة، وكان في استهداف المدنيين خاصة النساء والأطفال، وممارسات طائفية وقبلية، وتخريب البنية التحتية.
شارت الشبكة المدنية الي اهمية دور المجتمع المدني في حماية المدنيين، بدوره واجه تحديات عديدة، منها عدم وجود الاستجابة الدولية فيما يحدث في انتهاكات في السودان، لعدم التزام أطراف الحرب بالقوانين الدولية، وهذا كان يشكل عائقا امام تخفيف المعاناة، اضافة الى تدهور الوضع الصحي، وانعدام الخدمات الصحية.
وارتفاع معدل الاصابات بالامراض المزمنة في المناطق المتأثرة بالصراع، ونقص في المستشفيات والمراكز الصحية، ادي الي انتشار الأمراض، الحميات والكوليرا، أما فيما يتعلق بالموسم الزراعي، بسبب انعدام الكهرباء، ونقص التقاوي الزراعية، بدوره ادى الى تراجع الانتاج الزراعي، وانعدام الأمن، جعل المزارعين بعيدين عن الزراعة.

الجهود الشعبية في مواجهة الأوضاع الانسانية
تطرقت الكاتبة مزن النيل والباحثة في سياسات الصناعة، إلى الجهود الشعبية في مواجهة الأوضاع الإنسانية الناتجة عن حرب، واضافة الى اهمية التركيز على الجهود الشعبية، مشيرة الي وجود ضعف في الاستجابة الدولية، كما اشار اليه تقرير ’’ الشبكة الشبابية ‘‘، مع إيقاف برامج المساعدات الامريكية في عام 2025، توضح مزن في هذا الشأن، أن التدخلات الدولية من الصعب الاعتماد عليها، لارتباطها بالمواقف الجيوسياسية، والانظمة التي تتحكم فيها، يمكن أن تتغير لاعتبارات مختلفة، اضافة لذلك، عدم قدرة المؤسسات الدولية في إجبار الجيش السوداني وقوات الدعم السريع علي الالتزام بالقانون الدولي، وتعنت وتعطيل هذه المساعدات.
اوضحت مزن ان هذه ليس سياسات عرضية، بل هي من طبيعة المجتمع الدولي، وطبيعة الكيانات السودانية المرتبطة بالحرب، ان الجيش والدعم السريع وصلا السلطة عن طريق العنف، في ذات الوقت، وجد الطرفان قبولا دوليا، رغم خرق القوانين، والنظام العالمي يحبذ مبدأ السيطرة علي قيم العدالة، وما يجعل المجتمع الدولي قدراته ضعيفة.
تطرقت مزن الي اهمية العنصر الداخلي، والنظر الي المجهودات الشعبية وقدرتها علي مساعدة الناس اكبر، رغم قلة التمويل، وأسهمت في الحفاظ علي حياة الناس، وقبل الحرب معظم المنشآت الصناعة كانت موجودة في الخرطوم وولاية الجزيرة، ومعظم العاملين في هذا القطاع الخاص، فقدوا عملهم، خاصة بعد هجوم قوات الدعم السريع، علي ولاية الجزيرة، وأكدت الحكومة لم تقم بدور في تقديم مساعدات للمواطنين الذين فقدوا مصادر دخلهم.
أوضحت رغم ضعف المجهود الرسمي للدولة، إلا أن المجهود الشعبي كان أكثر كفاءة، واكثر اهتماما بحياة الناس، ورفع مستوي الحياة حتى في الأوضاع الصعبة، وان المجهودات الشعبية استخدمت موارد محدودة، وتضع النسبة الأكبر من التمويل الخارجي في الخدمة المباشرة للجهات المستفيدة من هذه الخدمات.
تطالب بتوفير الصحة النفسية و خلق مناخ ايجابي للاطفال، هذا يشمل الانشطة الثقافية، حتي هذه الجهود الشعبية واجهتها بعض النواقص والعيوب، إلا أنها الأقدر علي تلبية احتياجات المتضررين، ويجب أن هناك تفكير للحصول علي تمويل مستدام في الخدمات الاجتماعية، المدارة شعبيا، لانها اثبتت كفاءتها وعدالتها، من الادارة الحكومية الرسمية، وادارة المنظمات للخدمات.
الاشادة بالدور التوثيقي
يضيف دكتور قصي همرور شيخ الدين الباحث والاستشاري منذ بداية الحرب ما زال حجم المجاهيل اكبر، وحجم المعلومات الموثقة أصغر، وهذا جعل تلمس الدروب في هذا الجانب صعب، وهذا بدوره يقود الي الاشادة بالدور التوثيقي الذي تعمل عليه ’’ الشبكة الشبابية ‘‘، ويجب ان تكون هناك مصداقية في هذا العمل، في الأسابيع الأولى للحرب، كانت كل الأطراف السياسية الفاعلة، ليس القوات المسلحة والدعم السريع، كانت هذه الجهات تعتقد ان الحرب لن تستمر الى فترة طويلة، وتصل إلى سنة وزيادة، مع استمرار الازمة الاوضاع اصبحت مختلفة.
ذكر قصي خمسة عوامل اساسية في هذه التغييرات، العامل الأول أن الحرب كانت بعناصر داخلية في المجمل، وقدرات موجودة مسبقة داخل القوات المسلحة، ومنظومة قوات الدعم السريع، كانت لدرجة كبيرة اشتعال لمكونين متناقضين، بين مكونات السلطة، انفجرت فيها الاحتقانات الكبيرة المتراكمة، ولم تكن غائبة عن نظر الجميع، من دلائل أن الحرب بدأت بعناصر داخلية، في ذلك الوقت، رئيس المجلس السيادي لفترة ما يحارب في نائبه، من دون أن يعزله، وهذا يؤكد المجلس الانتقالي لم يكن كتلة صماء، بل داخله تناقضات ممكن تنفجر في أي لحظة، بينما كان السياسيين الذين يمثلون تطلعات الشعب، وصوت الحراك الثوري في المفاوضات، كانوا يتعاملون مع الطرفين باعتبارهم عساكر فحسب.
أضاف قصي أن العامل الثاني مع بداية الحرب كانت هناك جهتين فقط تحمل السلاح، مع استمرار الحرب، أصبحت هناك عدة جهات مسلحة، وكان هذا امرا متوقعا، وتعددت الجهات حاملة السلاح، وكل جهة لا يمكن أن توصف ان دوافعها ورؤيتها تتوافق مع المعسكر الكبير، داخل كل معسكر توجد هذه الجهات، مثلا، القوة المشتركة، قوات حركات الكفاح المسلح التي قررت التصدي لأطماع قوات الدعم السريع، وصارت حليف قتالي للجيش في هذه الحرب، وقوات درع السودان التي ارتمت في احضان قوات الدعم السريع، ثم عادت الي الجيش السوداني، و كتيبة البراء بن مالك هي تتبع للكيزان، المسؤولين عن إنشاء الدعم السريع، اضافة ظهور المستنفرين، دوافعهم لا تشبه دوافع الفصائل المسلحة الاخرى، لان جملة أسباب انضمام الى الحرب، نابعة من الضرر البليغ الذين وصل إلى المواطنين.

ishaghassan13@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • مسابقة التربية والتعليم.. رابط التقديم على وظائف معلم مساعد مادة لغة إنجليزية
  • التعليم تعلن انتهاء العام الدراسي 2023-2024 في غزة
  • ألمانيا.. ارتفاع حاد في العملات المزيفة المضبوطة خلال 2024
  • إزالة الغابات ازدادت في كولومبيا عام 2024
  • تداعيات حرب السودان خلال العام 2024 …. عدم وجود الاستجابة من المجتمع الدولي
  • الإحصاء : 25.9 % ارتفاعاً في صادراتنا للسعودية بنهاية 2024
  • الليلة .. تامر عاشور يحيي أحدث حفلاته الغنائية فى الرياض
  • «التعليم»: تدريب 20 ألف معلم ضمن البرنامج القومي لتنمية مهارات القراءة والكتابة
  • 25 مليون زيارة من 171 دولة للموقع الإلكتروني لمركز المعرفة الرقمي بدبي خلال 2024
  • 169 مليون جنيه.. حجم الإستثمارات لتطوير منظومة إدارة المخلفات بمطروح