تحدث الفنان الكبير لطفي لبيب عن تجربته في كتابة المقالات بجريدة «الوطن» التي خاضها لمدة عام ونصف العام بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير.

وقال لطفي لبيب خلال ندوة تكريمه بمهرجان الإسكندرية السينمائي إنَّه خاض تجربة الكتابة الصحفية في فترة زمنية شديدة الصعوبة، ولكنه يعتز كثيرًا بتجربته في جريدة الوطن، بحسب قوله.

صعوبات واجهت لطفي لبيب في الكتابة بجانب التمثيل

وشدد الفنان لطفي لبيب على أنَّه واجه صعوبة في استكمال الكتابة إلى جانب التمثيل، متابعا: «بشوف إن فيه صعوبة إن التمثيل والصحافة يجتمعوا مع بعض، وأنا لقيت إن التمثيل أصعب لإن الصحافة مهنة شاقة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لطفي لبيب الفنان لطفي لبيب أعمال لطفي لبيب تكريم لطفي لبيب لطفی لبیب

إقرأ أيضاً:

منيرة تونسية تحيي مهنة المسحراتي في رمضان ..صور

خاص

تخرج منيرة في ساعات الليل حاملة طبلة قديمة تجوب الشوارع مُعلنةً عن حلول موعد السحور، ومتحدية العادات والتقاليد التي جعلت من مهنة المسحراتي شأنًا خاصًا بالرجال في بلدتها.

واجهت منيرة الكيلاني أو “منورة” كما يلقبها جيرانها، ذات الـ62 عامًا، الكثير من التحديات في عملها هذا ببلدتها بمحافظة المنستير شمال شرق تونس، ، لكنها استطاعت أن تفرض نفسها كأول امرأة في هذه المهنة.

وتعد مهنة المسحراتي أو “البوطبيلة” من أقدم المهن في تونس، وهي جزء لا يتجزأ من التقاليد الرمضانية، ولكن هذه العادة بدأت في التلاشي لتصبح مقتصرة على بعض المدن والقرى، لكن في حي منيرة، كان الحال مختلفًا، فهي إحدى القلائل اللاتي قرّرن أن يحملن طبلة المسحراتي في يديهن والحفاظ على هذا الموروث الثقافي.

تقول منيرة التي لم تتوقع يومًا أن تحمل طبلة والدها الراحل، الذي كان يُعدّ أحد أبرز “المسحراتية” في حيّهم، وتكمل مسيرته بعد وفاته منذ خمس سنوات: “كنت أستمتع وأنا صغيرة بصوت إيقاع طبلة والدي وهو يوقظ الجيران للسحور، كان الصوت يملأ الحي، وكأنّه يحمل الأمل في كل ضربة و اليوم، أريد أن يبقى هذا الصوت حاضراً، لا أريد له أن يختفي مع الزمن.”

تعمل منيرة في العادة في جمع القوارير البلاستيكية وبقايا الخبز لتقوم ببيعهم لاحقا، لكنها وجدت في مهنة بوطبيلة بعض ما يسدّ حاجيات عائلتها ووالدتها الملازمة للفراش، قائلة: “بدأت بالخروج للعمل كـ”بوطبيلة” منذ سنة 2019 فأصبحت هذه المهنة مورد رزقي الذي أساعد به عائلتي طيلة شهر الصيام”.

تحظى منيرة بالتشجيع من جيرانها وسكان حيها، فتقول: “لقد صار الساكنون يعرفونني جيدًا، كلما مررت عليهم ليلاً، يبادلونني التحية، وفي اليوم الذي لا أوقظهم فيه للسحور، يأتي أغلبهم ليطمئنوا عليّ، وقد شعروا بفقدان هذه العادة.”

وتابعت: “كل يوم أخرج على الساعة الثالثة فجرا وأنا أحمل الطبلة دون خوف لأنني وسط أهلي وجيراني وأنا أردد “يا نايم وحّد الدايم .. يا غافي وحد الله جاء رمضان يزوركم”.

ترى منيرة أن مهنة البوطبيلة تمثل جزءًا من هويتنا الثقافية التي يجب الحفاظ عليها، فحتى وإن كانت المكافآت المالية لهذه المهنة ضئيلة، إلا أن قيمة ما تقدمه من سعادة لأسرتها ولأهل الحي لا تُقدر بثمن.

واختتمت: “هذه المهنة لا تدر عليّ سوى القليل من المال، الذي يمنحني إياه الجيران بمناسبة عيد الفطر، ورغم ذلك، أنا متمسكة بها لأنها تمثل جزءًا من هويتنا الثقافية، جزءًا من تقاليدنا التي يجب أن تبقى حية”.

مقالات مشابهة

  • شذى حسون: آخر مسلسل لمحمد رمضان أحدث حالة في كل شوارع الوطن العربي
  • ريهام حجاج: لو عرفت قسوة التمثيل مسبقًا لما اخترته!
  • عبدالرحمن المطيري يفطر في أعلى طابق بمكة: “المنظر لا يوصف!”..فيديو
  • حزب الله بين صعوبة التقدُّم وصعوبة التراجع
  • قهوة المحطة الحلقة 2 .. أحمد غزي يرغب فى دخول عالم التمثيل
  • منيرة تونسية تحيي مهنة المسحراتي في رمضان ..صور
  • وفد فني من تنزانيا يزور البنك المركزي المصري للتعرف على تجربته في مجال الأمن السيبراني
  • شاهيناز : الغناء ليس مهنة .. بل يجري في دمي | فيديو
  • سوق الحدادين في الكوفة.. مهنة الأجداد تصارع المستورد والجفاف (صور)
  • التمثيل الغذائي والقلب.. فوائد شرب الكركدية في رمضان 2025