سلطان القاسمي يترأس الاجتماع الثالث لمجلس أمناء أكاديمية الشارقة للنقل البحري
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
اعتمد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس مجلس أمناء أكاديمية الشارقة للنقل البحري، اليوم الخميس، تخريج 31 طالبا وطالبة في الدفعة الأولى من طلبة الأكاديمية الذين أنهو دراستهم وتدريبهم العملي ليحصلوا على شهادة البكالوريوس في تخصصاتهم العلمية.
ووجه سموه ، خلال ترؤسه الاجتماع الثالث لمجلس أمناء أكاديمية الشارقة للنقل البحري، الذي عقد في مقر الأكاديمية بالتجهيز لطرح برامج الدراسات العليا في مجالات النقل والهندسة البحرية ليتمكن الخريجون والخريجات من تلقي المزيد من العلوم التخصصية وإجراء الأبحاث العلمية وليكونوا متخصصين وباحثين على أعلى المستويات والدرجات العلمية، ومتابعة تطوير البرامج الدراسية بما يواكب التقنيات الحديثة والتطورات في قطاع العمل البحري.
وثمن سموه الجهود الإدارية والأكاديمية التي بذلت خلال الفترة الماضية والتي تكللت بإنهاء الدفعة الأولى متطلبات التخريج ليكونوا نواة لدفعات وأجيال قادمة ينطلقون بالعلوم والمعارف المكتسبة في الأكاديمية إلى سوق العمل وخدمة الوطن.
واعتمد سموه خلال الاجتماع ميزانية الأكاديمية للعام المقبل، كما اعتمد الهيكل التنظيمي المحدث، وتعديل اللائحة التنفيذية بشأن تنظيم أكاديمية الشارقة للنقل البحري، وميثاق التدقيق الداخلي، وتقارير اللجان الداخلية الدائمة.
أخبار ذات صلة «أبوظبي للزوارق» يشارك في بطولة العالم بالصين ولي عهد الشارقة يطلع على مستجدات مشروع منصة الخدمات العقارية المتكاملةوجرى خلال الاجتماع مناقشة مجموعة من الموضوعات الشاملة لمختلف الجوانب الإدارية والأكاديمية والفنية والاجتماعية والاطلاع على التقارير الدورية التي تبين مدى التطور والتقدم في الأكاديمية وخطط العمل المستقبلية لتحقيق الأهداف الموضوعة.
واطلع المجلس على تقرير الدكتور هاشم عبد الله بن سرحان الزعابي مدير أكاديمية الشارقة للنقل البحري، الذي تناول سير عمل الأكاديمية خلال الفترة الماضية وما تحقق من منجزات على مستوى الجوانب الأكاديمية والإدارية ومتابعة تنفيذ الخطط التي وضعها المجلس للأكاديمية.
واستعرض الزعابي جهود تطوير البرامج الأكاديمية ومراجعتها المستمرة لضمان تميزها ومواكبتها لأحدث التطورات في مجالات علوم النقل والهندسة البحرية، وتنفيذ أفضل البرامج والأنشطة التدريبية المصاحبة للدراسة الأكاديمية.
حضر الاجتماع كل من الشيخ خالد بن عبد الله القاسمي رئيس هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة، والمهندس علي سعيد بن شاهين السويدي رئيس دائرة الأشغال العامة، والدكتور منصور محمد بن نصار رئيس الدائرة القانونية لحكومة الشارقة، والدكتور صلاح بطي عبيد المهيري رئيس هيئة تنفيذ المبادرات، والدكتور هاشم عبد الله بن سرحان الزعابي مدير أكاديمية الشارقة للنقل البحري، والدكتور علي عبدالله النقبي مدير جامعة خورفكان، والدكتور سيف خميس أحمد عبد الله النقبي قائد جناح العلوم البحرية في كلية راشد بن سعيد آل مكتوم البحرية، وعبد الله حمد بن ناصر العويس نائب الرئيس التنفيذي ورئيس الودائع المصرفية في مصرف الشارقة الإسلامي، وسالم محمد الكندي عضو المجلس البلدي لمدينة كلباء، والدكتور جنز اوفا شرويدر غيش نائب رئيس الجامعة البحرية العالمية في السويد، والدكتورة عائشة محمد بوخاطر الشامسي مدير إدارة القبول بجامعة الشارقة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النقل البحري الشارقة سلطان القاسمي أکادیمیة الشارقة للنقل البحری عبد الله
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يترأس الاجتماع الأول لرؤساء وأمناء لجان قطاعات التعليم الجامعي
ترأس الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الاجتماع الأول للدورة الجديدة للجان قطاعات التعليم الجامعي بالمجلس الأعلى للجامعات (الدورة 2025 - 2028)؛ لمناقشة خطة أداء لجان قطاع المجلس خلال الفترة القادمة، في ضوء تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور عبدالوهاب عزت أمين مجلس الجامعات الخاصة، والدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، والسادة رؤساء وأمناء اللجان، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية.
في مستهل الاجتماع، رحب الدكتور أيمن عاشور بأعضاء التشكيل الجديد لرؤساء وأمناء لجان القطاع بالمجلس الأعلى للجامعات، متمنيًا لهم دوام التوفيق والنجاح خلال الفترة القادمة.
وأكد الوزير على الحرص الكبير على اختيار قامات علمية وفكرية لرئاسة وأمانة وعضوية لجان مختلف لجان القطاعات بالمجلس الأعلى للجامعات وذلك للاستفادة من خبراتهم العلمية المتراكمة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وأضاف الوزير أن منظومة التعليم العالي والبحث العلمي تحظى بدعم غير مسبوق من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى اهتمام الوزارة بتقديم برامج دراسية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي لتعزيز مكانة جمهورية مصر العربية كوجهة تعليمية.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى ضرورة الاستمرار في تطوير البرامج الدراسية بمختلف القطاعات للارتقاء بجودة العملية التعليمية والحصول على خريجين مؤهلين وقادرين على تلبية احتياجات سوق العمل المعاصرة والمستقبلية.
وأكد أهمية وجود تكامل وتعاون وتجانس بين مختلف القطاعات وتفعيل دور لجان القطاع لتطوير المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى أهمية ربط البرامج الدراسية باحتياجات مجتمع الصناعة وأهداف التنمية المستدامة والاهتمام بالتدريبات العملية لصقل خبرات الطلاب وتنمية قدراتهم ومهاراتهم.
كما أشار وزير التعليم العالي إلى ما حققته منطومة التعليم العالي من نجاحات خلال الفترة الماضية للمستوى الذي أهلها حاليا إلى تصدير التعليم الجامعي للخارج ، وما حققته الجامعات المصرية من نجاح في كافة التصنيفات العالمية.
ومن جانبه، أكد الدكتور مصطفى رفعت أن لجان القطاع تضم قامات علمية رفيعة للمساهمة في دعم جهود الارتقاء بالمنظومة التعليمية في الجامعات المصرية.
واستعرض أمين عام المجلس الأعلى للجامعات رؤية تطوير قطاعات التعليم العالي، مشيرًا إلى أن هيكل الدورة 2025-2028 يضم أمانة المجلس، واللجنة العليا للجان قطاع التعليم العالي، واللجنة التنسيقية لمجال الآداب والعلوم الإنسانية، واللجنة التنسيقية لمجال العلوم الاجتماعية والإدارة، واللجنة التنسيقية لمجال علوم الحياة والطب، واللجنة التنسيقية لمجال العلوم الطبيعية - الهندسة والتكنولوجيا، وتضم هذه اللجان التنسيقية عددًا من اللجان في كل قطاع.
وأشار أمين عام المجلس الأعلى للجامعات إلى أهمية تصميم المناهج الدراسية بما يتوافق مع تلبية متطلبات مجتمع الصناعة، وأن تكون المناهج الدراسية قابلة للتكيف والتطوير المستمر، وتحديد مخرجات التعلم ذات الصلة بالصناعة، بالإضافة إلى العمل على دعم الطلاب من خلال دعم التوظيف وتقديم المنح والدعم المادي، وتنظيم ورش عمل متخصصة، وتوفير فرص للتدريب وتقديم التوجيه المهني.
ونوه الدكتور مصطفى رفعت إلى أن إستراتيجية تصميم البرامج الدراسية تهدف إلى ضمان وصول الطالب إلى المستويات المتقدمة، وتحسين المقررات؛ لضمان وصول الطلاب إلى المستويات الأعلى الأكثر تخصصًا بالكفاءة المناسبة.
وأوضح منهجية التعاون مع مجتمع الصناعة من خلال وضع أهداف واضحة وقابلة للقياس لإستراتيجية التواصل، وتحقيق التوازن بين احتياجات سوق العمل والأهداف التعليمية، وتقييم دوري لاحتياجات سوق العمل، وتطوير مناهج التعلم بالتعاون مع الصناعة، ودعم التواصل المستمر، وتخصيص موارد ودعم لتنفيذ إستراتيجية التواصل ودعم برامج التدريب العملي.
وأوضح الدكتور مصطفى رفعت أهمية تبني فلسفة "التعلم مدى الحياة"، وتطبيق طرق للتعليم والتعلم تشجع الطلاب على أخذ دور فعال في عملية تعلمهم، وتدعم التعلم الذاتي، وتنمية مهارات التفكير العليا، ومهارات التوظف وريادة الأعمال، وتوفير وسائل التنمية المهنية وأنشطة التعلم المستمر لمواكبة المستجدات وتطورات سوق العمل.
وقدم الحضور العديد من الأفكار والمُقترحات والرؤى لتطوير المنظومة التعليمية وتفعيل دور اللجان خلال الفترة القادمة.