الإمارات توفر أفضل بيئة عمل للمعلمين تقديراً لدورهم في بناء الأجيال
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تشارك دولة الإمارات في الاحتفال باليوم العالمي للمعلمين، والذي يُصادف الخامس من أكتوبر (تشرين الأول) من كل عام، وهي مناسبة تقام تقديراً للمعلمين وما يقدمونه من أعمال جليلة ونبيلة في تعليم النشء ورعايتهم، لبناء أجيال متسلحة بالعلم والمعرفة، والانطلاق نحو مستقبل مزدهر.
وأكد المحامي والمستشار القانوني، إبراهيم الحوسني، أن دولة الإمارات اهتمت بالمعلم ودوره المحوري في بناء الأجيال من خلال مجموعة من التشريعات والقوانين التي تحمي حقوقه، وتعزز من بيئة العمل الخاصة به، وكانت سباقة في سنّ العديد من القوانين، التي تضمن حقوق المعلمين، سواء في القطاع الخاص أو الحكومي.حماية شاملة
ولفت الحوسني عبر 24، أن من أبرز هذه التشريعات قانون تنظيم علاقات العمل، الذي يحدد حقوق العاملين في القطاع الخاص، بما في ذلك المعلمين في المدارس الخاصة، ويوفر لهم حماية شاملة تتعلق بالعقود وساعات العمل وتعويضات نهاية الخدمة والإجازات، كما يضمن بيئة عمل آمنة. أما في القطاع الحكومي، فيعزز قانون الموارد البشرية حقوق المعلمين في المدارس الحكومية، حيث يوفر لهم مزايا متعددة تشمل الإجازات المرضية والأمومة، وخطط التقاعد، وفرص التدريب والتطوير المستمر لتعزيز مهاراتهم.
لوائح صارمةوقال: "وضعت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي لوائح صارمة لتنظيم مهنة التدريس، حيث تتطلب الحصول على تراخيص مهنية من أجل ممارسة التدريس، وتحقيق معايير محددة لضمان جودة التعليم، وهي لوائح تساعد في حماية حقوق المعلمين وضمان بيئة مهنية متكاملة. كما أن نظام حماية الأجور الذي تطبقه الدولة يضمن للمعلمين في المدارس الخاصة حصولهم على رواتبهم بانتظام وفي الوقت المحدد، مما يعزز الاستقرار المالي للمعلمين. علاوة على ذلك، هناك قوانين خاصة تحمي حقوق المعلمين في الحصول على الإجازات المرضية وإجازات الأمومة، مما يتيح لهم التفرغ للعناية بصحتهم أو بأسرهم دون التأثير على أوضاعهم الوظيفية".
التزام
وأشار إلى أن هذه التشريعات تأتي في إطار التزام الإمارات بتحقيق أفضل بيئة عمل للمعلمين، بما يساهم في دعم جودة التعليم وتطوير العملية التعليمية، ويؤكد على دور المعلم كركيزة أساسية في بناء مستقبل الأجيال.
دعم
ومن جانبها قالت المعلمة إيناس محمد: "توفر دولة الإمارات كل سبل الراحة والرعاية والاهتمام والدعم للمعلمين، وتحرص على حفظ حقوقهم وكرامتهم، في بيئة تعليمية مستقرة ومؤهلة بكافة وسائل التعلم الحديث، ووفق أرقى المستويات التعليمية للنهوض بكافة عناصر العملية التعليمية، والتي يكون المعلم على رأسها."
بيئة تعليمية حديثة
وبدوره، أضاف المعلم أحمد اسماعيل: "تولي الإمارات أهمية كبيرة للتعليم والمعلمين من خلال توفير بيئة تعليمية حديثة محفزة على الابتكار والتطوير المستمر وفرص تطوير مهني مستمرة، مما يمكننا من أداء رسالتنا على أكمل وجه. كما أن المبادرات الحكومية لتحفيز الابتكار واستخدام التكنولوجيا في التعليم تعكس اهتماماً حقيقياً بتطوير مهاراتنا وتزويدنا بالأدوات التي تساعدنا في تقديم تجربة تعليمية متميزة لطلابنا. هذا الاهتمام يًعزز من عزيمتنا لبناء جيل مبدع ومجهز لمستقبل مشرق."
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات حقوق المعلمین
إقرأ أيضاً:
«إكسبو دبي»: عام المجتمع بوصلة نحو مستقبل أفضل
دبي (الاتحاد)
أكدت مدينة إكسبو دبي، أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، 2025 «عام المجتمع» يجسد قيم دولة الإمارات، ويمثل تجسيداً للقيم الراسخة التي تقوم عليها دولة الإمارات وبوصلة نحو صنع مستقبل أفضل عبر تعزيز رفاهية المجتمع، وتحقيق التنمية الشاملة المستدامة، وترك أثر إيجابي بعيد الأمد.
وقالت علياء آل علي، نائب رئيس التعليم والثقافة: «يُعد الشباب القوة الدافعة للإبداع والابتكار، وانطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة كان الشباب دوماً جزءاً محورياً من رؤية (إكسبو 2020 دبي) ومدينة إكسبو دبي، وأصبحوا شركاء فعالين في بناء مستقبل مزدهر وأكثر استدامة. لقد استقبلنا في برنامج إكسبو للمدارس أكثر من 1.3 مليون زيارة مدرسية، بالإضافة إلى تنظيم مبادرات مبتكرة، مثل المجلس العالمي لأجيال المستقبل والأنشطة الموجهة خصيصاً للشباب. وفي عام المجتمع، تجدد مدينة إكسبو التزامها بدعم وتمكين الشباب، عبر مبادرات وبرامج تُعزز قيم التلاحم والتعاون، وتسهم في بناء مجتمع إماراتي متكامل ومتنوع.
نؤمن بأن تمكين الشباب هو استثمار في مستقبل وطننا، ونسعى من خلال جهودنا إلى إلهام الجيل القادم ليكونوا شركاء فاعلين في تحقيق رؤية الإمارات لمجتمع متقدم ومتسامح».
التلاحم المجتمعي
قالت عفراء السويدي، مدير أول، الزيارات والبرامج: «الثقافة والتراث مكون أصيل وجزء لا يتجزأ من هويتنا وهوية وطننا. وفي مدينة إكسبو دبي، نسعى لإبراز ثقافتنا وتراثنا وإيصالها إلى جمهور عالمي؛ بفضل برنامج غني بالأحداث والفعاليات. ويشمل ذلك (حي رمضان) القادم، حيث سندعو الزوار من جميع الخلفيات إلى إفطارنا الجماعي تحت قبة الوصل المذهلة، بالإضافة إلى عودة مهرجان (ضي دبي) في وقت لاحق من هذا العام - وهو عرض متعدد الحواس للمواهب الإبداعية المحلية.
في ضوء إعلان عام المجتمع، تبرز الثقافة كجسر للتواصل بين الماضي والحاضر، وكأداة قوية لتعزيز التلاحم الاجتماعي والتفاهم بين الشعوب. وفي أحداثنا وفعالياتنا، لا نعرض فقط إرثنا الغني، بل نؤكد أيضاً على دور الثقافة في بناء مجتمع متسامح ومتنوع، يعكس قيم التعايش والانفتاح التي تُعتبر أساساً لرؤية دولة الإمارات. الثقافة ليست مجرد تراث نحميه، بل هي قوة دافعة لبناء مستقبل مشترك يعكس أصالتنا وطموحاتنا».
التقدم الجماعي
قالت ياسمين باقر، مدير أول، مؤسسة مدينة إكسبو دبي: «إن تحقيق التقدم الجماعي يتطلب اتباع نهج شامل، ونحن في مدينة إكسبو دبي ملتزمون عبر التعاون بخلق الفرص للجميع للقيام بدورهم - من الطلاب ورواد الأعمال الناشئين إلى المنظمات غير الحكومية والشركات. تقوم مؤسسة مدينة إكسبو دبي بذلك عن طريق دعم التمويل والتعاون بشكل نشط، وقد تركت المشاريع التي قدمنا لها الدعم في برنامج إكسبو لايف أثراً إيجابياً على حياة ما يزيد على 5 ملايين إنسان. سنعمل في عام المجتمع على توسيع نطاق عملنا، وتعزيز أثرنا، مع التركيز بشكل خاص على المبادرات التي تعزز التلاحم الاجتماعي، وتمكين الأفراد، انسجاماً مع رؤية الإمارات لبناء مجتمع متكامل ومتنوع يعكس أصالته وطموحاته».
رؤية الإمارات
قالت د. ميساء عبيد، مدير، سهولة الوصول: «يسعدنا للغاية رؤية التركيز الكبير على الشمول في عام المجتمع، والذي يعكس رؤية دولة الإمارات لبناء مجتمع متكامل يضمن حقوقاً وفرصاً متساوية للجميع. إن سهولة الوصول ليست مجرد مبدأ، بل هي ركيزة أساسية متجذرة في نسيج مدينة إكسبو دبي، بدءاً من التخطيط والبناء وحتى التشغيل اليومي».
وأضافت: «نحن نركز على ضمان أن تكون كل الخدمات والحلول التي نقدمها مستوحاة من احتياجات العالم الحقيقي، ومصممة بناءً على التجارب الفعلية التي يعيشها أفراد المجتمع عند زيارة مدينتنا أو العيش فيها. ونفخر بكوننا جزءاً من الفريق الذي يعمل على اعتماد دبي كأول وجهة معتمدة للتوحد في نصف الكرة الشرقي، مما يعكس التزامنا بخلق بيئة شاملة للجميع.
وفي إطار التزامنا بدعم عام المجتمع، سنطلق لاحقاً هذا العام برنامجاً تدريبياً حول النفاذية الرقمية وسهولة الوصول تماشياً مع السياسة الوطنية للنفاذية الرقمية، يهدف إلى مشاركة المعرفة والخبرة التي اكتسبناها من استضافة أول معرض إكسبو عالمي يحصل على شهادة حدث قابل للوصول الحسي. هذه الخطوة تأتي لتعزيز دورنا كمنصة عالمية لإلهام التغيير الإيجابي، وبناء مجتمع أكثر شمولاً وتلاحماً».
جودة الحياة
قال يوسف آل علي، مدير مشروع أول، العقارات والتسليم: «نعمل وفق رؤية تقوم على أن المجتمعات هي أكثر من مجرد مكان نعيش فيه - لذلك نصمم مجتمعات تكون مكاناً يعزز جودة الحياة. تميزت المجتمعات الإماراتية تاريخياً باحتوائها مساحات وأماكن لاجتماع الناس واللقاء والتواصل الاجتماعي، وسهولة الوصول إلى وسائل الراحة اليومية، وهو ما ندمجه في أسس تصميم مجتمعاتنا بتوظيف التقنيات التقليدية ومبادئ التصميم المعاصر لإنشاء مدينة عالمية المستوى تعزز تماسك المجتمع وتضع سعادة السكان في المقام الأول. ولا شك في أن تخصيص صاحب السمو رئيس الدولة 2025 ليكون عام المجتمع يدفعنا للمزيد من الحرص والعمل نحو تأسيس مجتمعات تحقق رؤية قيادة دولة الإمارات وطموحاتها، وتكون نموذجاً يُحتذى به في تحقيق السعادة والرفاه للجميع».
تنمية مستدامة
قال خالد آل علي، نائب رئيس، خدمات المناطق الحرة: «تسعى سلطة مدينة إكسبو دبي في الإسهام تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة للدولة، مع التركيز على استقطاب الشركات والمؤسسات التي تشاركنا قيمنا، وتهدف مثلنا لتحقيق أثر إيجابي على المجتمعات، كما نركز على إتاحة الفرصة لأبناء المجتمع ورواد الأعمال على إطلاق أعمالهم والمساهمة بشكل فاعل في التطوير الاقتصادي، عبر حزم ترخيص مخصصة لتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم، بما في ذلك حزم تراخيص خاصة بالمواطنين الإماراتيين وأصحاب الهمم والمهنيين المستقلين والشركات الصغيرة والمتوسطة».
إرث استثنائي
قالت لانا عبد الحميد، مدير إدارة البرامج في مجموعة إكسبو دبي: «مدينة إكسبو دبي ليست مجرد وجهة للأحداث والمؤتمرات، تحمل إرثاً وسجلاً استثنائياً في استضافة الأحداث التي تحقق نتائج وأثراً ذا مغزى، مثل إكسبو 2020 دبي وقمة المناخ (كوب 28)».
وأضافت: «في عام المجتمع، ستواصل مدينة إكسبو دبي الترحيب بالعالم، وتعزيز الشراكات الهادفة التي تؤدي إلى آثار إيجابية مستدامة وتنظيم الفعاليات المؤثرة، مثل منتدى مستقبل المدن وقمة مدن آسيا والمحيط الهادئ، التي ستجمع من هم في طليعة تشكيل المراكز الحضرية ومن المستقبل».