مصر وموريتانيا : نحرص على الحفاظ على وحدة وسيادة ليبيا واستعادة الأمن والاستقرار بها
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تناول اتصال الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني التطورات الإقليمية، سواء فيما يتعلق بالأوضاع في الشرق الأوسط، وكذا على صعيد عدد من القضايا من بينها الجهود الجارية لدعم مسار الحل الليبي الليبي، وحرص الدولتين على الحفاظ على وحدة وسيادة ليبيا الشقيقة واستعادة الأمن والاستقرار بها
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً، اليوم، من الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، أكد الرئيسان خلاله حرصهما على دفع مسيرة التعاون بين البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات بما يتفق مع الروابط الوثيقة بين الشعبين الشقيقين، ويحقق تطلعاتهما ومصالحهما المشتركة، وقد حرص الرئيس على تأكيد دعم مصر لرئاسة موريتانيا الحالية للاتحاد الأفريقي، بما يحقق أهداف شعوب القارة في الاستقرار والتنمية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاتصال تناول كذلك التطورات الإقليمية، سواء فيما يتعلق بالأوضاع في الشرق الأوسط، وكذا على صعيد عدد من القضايا من بينها الجهود الجارية لدعم مسار الحل الليبي الليبي، وحرص الدولتين على الحفاظ على وحدة وسيادة ليبيا الشقيقة واستعادة الأمن والاستقرار بها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني
إقرأ أيضاً:
الجزائر تناشد المجتمع الدولي الحفاظ على دعمه لسيادة ليبيا وسلامة أراضيها
ناشدت الجزائر، اليوم الثلاثاء من نيويورك، المجتمع الدولي الحفاظ على دعمه لسيادة ليبيا وسلامة أراضيها، مجددة التزامها الراسخ بدعم كل الجهود الهادفة إلى تحقيق السلام والاستقرار والمصالحة في هذا البلد.
وقال ممثل الجزائر الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة، عمار بن جامع، في كلمته خلال جلسة إحاطة نصف سنوية للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، بشأن ليبيا : “نحن نتابع الأزمة المستمرة في هذا البلد بقلق عميق”.
وأكد في هذا الصدد على أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية جماعية ولديه دين كبير عليه أن يفي به للشعب الليبي، مضيفا أن “الحصيلة المدمرة بالنسبة للسكان والمؤسسات في ليبيا تتطلب عنايتنا واهتمامنا الفوري”.
وبخصوص موقف الجزائر بشأن الأزمة بليبيا، قال بن جامع أنه يستند إلى ثلاثة مبادئ تتمثل في “قداسة العدالة وحرمتها، وسيادة ليبيا وضرورة الاستقرار الإقليمي”، مبديا إدانة الجزائر وبقوة لكل أعمال العنف بغض النظر عمن يرتكبها أومن يقع ضحية لها.
وناشد ممثل الجزائر المجتمع الدولي الحفاظ على دعمه لسيادة ليبيا وسلامة أراضيها، مجددا التزام الجزائر الراسخ بدعم كل الجهود الهادفة إلى تحقيق السلام والاستقرار والمصالحة في ليبيا.
إلى ذلك، أكد الدبلوماسي الجزائري على وجوب امتثال المحكمة الجنائية الدولية بـ”شكل صارم” لمبدأ “التكاملية” بطريقة تحافظ على استقلاليتها وحيادها، بينما تحترم في الوقت ذاته السيادة القضائية لليبيا، موضحا أن “المحكمة لا بد أن تكمل عمل السلطات القضائية الليبية، لا أن تكون بديلا عنها”.
واستطرد في السياق : “نؤمن بأن المسؤولية الأساسية لتحقيق العدالة والمساءلة هي مسؤولية الدول نفسها، وأن وجود سلطة قضائية قوية ومستقلة يعتبر أمرا ضروريا للاستقرار طويل الأمد في ليبيا والسعي لتحقيق العدالة”.
ولهذا الغرض - يضيف السيد بن جامع – “على المجتمع الدولي أن يقدم الدعم بأهداف محددة لتعزيز القدرات القضائية الوطنية في ليبيا، ومن خلال تمكين السلطات القضائية الليبية، يمكننا أن نضمن قيام نظام قضائي، نظام عدالة أكثر نجاعة يعزز الثقة العامة، ويعزز سياسة القانون”.
كما شدد على أن المحكمة الجنائية الدولية يجب أن تضمن أن تدخلاتها وإجراءاتها “لا تفاقم ولا تعمق الانقسامات والتوترات القائمة في ليبيا”، من خلال التأكيد على التزامها بالحيادية وتحقيق العدالة، مضيفا أن أحكامها “لا بد أن تستند إلى تحليل دقيق للأدلة والبراهين، لا بفعل إملاءات نتيجة ضغوطات أو أجندات سياسية”.
وفي الختام، تحدث السيد بن جامع عن الوضع بغزة وبفلسطين عموما جراء العدوان الصهيوني، ودعا المحكمة الجنائية الدولية إلى ممارسة ولايتها بشكل كامل من خلال إصدار مذكرات اعتقال ومباشرة الملاحقات القضائية لمجرمي الحرب في الشرق الأوسط وفي فلسطين.
وأكد أن الفظائع المتواصلة والمعاناة واسعة النطاق التي تحل بفلسطين وخاصة في قطاع غزة وأيضا في المنطقة برمتها، تتطلب بالحد الأدنى, “تدخلات شاملة وفورية”، مشددا على أن إصرار المحكمة على التصدي لهذه الانتهاكات سيكون “شهادة حقيقية على مصداقيتها”.