بوابة الوفد:
2025-07-09@08:40:19 GMT

عجائب حب وإيمان الصحابة لرسول الله

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

أحب الصحابة سيدنا رسول الله ﷺ بطريقة مختلفة لم يعيها كثير من المعاصرين، وهذا الحب له علاقة بقوة الانتماء، وله علاقة بدرجة الإيمان، وله علاقة بالسلوك العام، وبالجمال الداخلي، وبالذوق الشخصي. 

أبواب الفرج العشر كما وردت عن رسول الله جمعة: النبي كنز مخفي لمن أراد باب الله وعز الدنيا ومفاتيح الجنة

 

حب الصحابة لرسول الله 

جاء ذلك خلال حديث الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي الجمهورية السابق عن رسول الله في شهر مولده عبر صفحته الرسمية، حيث وضح أن حب الصحابة كان يؤدي بهم إلى الاحترام وإلى الطاعة وإلى الرحمة التي نزعت من قلوب كثير من الناس الآن، كان حبهم له ﷺ لا يقتصر على الاقتناع العقلي، ولا على الالتزام الشعائري، بل يحبونه أكثر من أنفسهم، وأبنائهم وآبائهم وعشيرتهم.

ومن خلاله أحبوا الله سبحانه وتعالى، فنقت فطرتهم، وخلصت ضمائرهم.

قال تعالى: {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} .

مواقف حب الصحابة لرسول الله 

تابع جُمعة أنه أول ما نزل ﷺ المدينة خصصت أم سليم بنت ملحان ابنها أنس بن مالك ليكون خادما ومرافقا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، فكان ذلك هو عز أنس وشرفه إلى أن مات.

وفي يوم أحد نزلت أم سليم أرض المعركة بعد انكشاف المسلمين، وأخذت ترد المشركين عن رسول الله ﷺ هي وزوجها طلحة رضي الله تعالى عنهما.

وكان أبو بكر أثناء رحلة الهجرة يتقدم رسول الله ﷺ ثم يأتي عن يمينه ثم يأتي عن شماله ثم يأتي من خلفه خوفا عليه أن يأتيه مكروه، وهذا حب عجيب يشبه حب الأم لابنها، وكان حب أبي بكر رضي الله تعالى عنه أعظم من حب الأم لابنها، وتعجب عروة بن مسعود في صلح الحديبية عندما رجع يخبر أهل مكة بعلاقة صحابة رسول الله ﷺ به فقال: «أي قوم، والله لقد وفدت على الملوك، ووفدت على قيصر، وكسرى، والنجاشي، والله إن ما رأيت ملكا قط يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمد ﷺ محمدا، والله إن تنخم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم، فدلك بها وجهه وجلده، وإذا أمرهم ابتدروا أمره، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده، وما يحدون إليه النظر تعظيما له» [رواه البخاري في صحيحه].

 

ووضح جُمعة أن بعض المعاصرين قد يأنف عندما يسمعوا مثل هذا، ونحن لا نجادله في أنفته هذه؛ إنما عليه أن يعلم مدى حب هؤلاء الناس لسيد الخلق، وأن لا ينكر عليهم ذلك، وإذا كان الله سبحانه وتعالى لم يأذن له بعد في أن يعرف رسول الله ﷺ ، فلا عليه إلا أن يسكت حتى يصل إلى قريب من ذلك الحب، لا أن ينكر على الصحابة أو علينا راوية هذه المفاتيح التي عندما افتقدناها ظهر شيطان الشر والإرهاب والتطرف والدم، إنها منظومة واحدة؛ إما الحب، وإما احتمال التعرض الجارف للكراهية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رسول الله ج معة الدكتور علي جمعة رسول الله ﷺ

إقرأ أيضاً:

الأزهر العالمي للفتوى يشييد بأبطال حريق سنترال رمسيس ممن ارتقوا إلى ربِّهم

وجه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، تحيةُ إجلالٍ وإكبارٍ لأبطال ارتقوا إلى ربِّهم، وهم في مواقع عملهم، يُؤدون دورهم بشرف وإخلاص، حتى آخر نفس؛ وإنه ليصدق فيهم قول الحق تعالى: {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} [التوبة: 105]، وقول سيدنا رسول الله: «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يُتقنه». [أخرجه أبو يعلى وغيره].

"اتصالات النواب" تقف دقيقة حدادًا على ضحايا حريق سنترال رمسيسالصحة تعلن حصيلة ضحايا حريق سنترال رمسيس.. ومفاجأة بشأن أسعار الذهب والدولار.. أخبار التوك شو

وتابع مركز الأزهر في رسالته على فيس بوك: وحسبهم من عمل صالح عند ربهم سبحانه أنهم خرجوا من بيوتهم لله، وفي سبيل الله؛ نسأل الله سبحانه أن يجعلهم في الشهداء؛ فقد مرّ على سيدنا رسول الله رجلٌ فرأى أصحابُ النبيِّ مِن جلَدِه ونشاطِه فقالوا: يا رسولَ اللهِ لو كان هذا في سبيلِ اللهِ؟! فقال رسولُ اللهِ: «إنْ كان خرج يسعى على ولدِه صغارًا فهو في سبيلِ اللهِ، وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو في سبيلِ اللهِ، وإنْ كان خرج يسعى على نفسِه يعفُّها فهو في سبيلِ اللهِ...». [أخرجه الطبراني].

وقال مركز الأزهر في منشوره، إننا لا ننسى في هذا الشأن أن نشيد بدور فرق الإطفاء والمُسعفين، ونثمن إحسانهم في أعمالهم، فهو سببٌ لمحبة الله سبحانه، والفوز برحمته، قال جلَّ شأنه: {وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين} [البقرة: 195]، وقال: {إِنَّ رَحْمَتَ اللهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ}. [الأعراف: 56].

واختتم مركز الأزهر رسالته بقوله: نسأل الله تعالى أن يغفر لهؤلاء الأبطال الذين التحقوا بالرفيق الأعلى، وأن يطيب ثراهم، ويرفع درجاتهم ويتقبلهم في الصالحين، وأن يصبر ذويهم، وأن يحفظ مصر من كل مكروه وسوء.

طباعة شارك حريق سنترال رمسيس الأزهر الإسعاف الإطفاء الحماية المدنية الشهداء

مقالات مشابهة

  • الأزهر: تحية إجلال لأبطال ارتقوا شهداء أثناء تفانيهم في العمل
  • علي جمعة: النبي عظَّم أمرَ الصلح بين الناس تنفيذًا لأوامر الله
  • الأزهر العالمي للفتوى يشييد بأبطال حريق سنترال رمسيس ممن ارتقوا إلى ربِّهم
  • د.حماد عبدالله يكتب: مصر والمصريون !!
  • 5 فئات لا يمسهم عذاب القبر.. حقائق لا يعرفها كثيرون
  • ليستجيب الله دعاءك عند الشدائد.. علي جمعة: أكثر من هذا الذكر
  • دعاء سيد الاستغفار.. اعرف سر علاقته بالاستجابة
  • “الثورة نت” ينشر نص كلمة قائد الثورة بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام
  • (نص+فيديو) كلمة قائد الثورة بذكرى استشهاد الإمام الحسين 1447هـ
  • ماذا يحدث في آخر ساعة قبل المغرب؟.. 10 عجائب و 6 أدعية مستجابة