«عالم فيراري أبوظبي» تفتتح «إي سبورتز أرينا»
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت «عالم فيراري جزيرة ياس أبوظبي» عن الافتتاح الرسمي للمرفق الترفيهي الجديد «عالم فيراري إي سبورتز أرينا»، الأول من نوعه على مستوى العالم المستوحى من علامة «فيراري»، الذي يقدم للضيوف والعائلات والأصدقاء تجربة ترفيهية غامرة تمزج بين التشويق الذي تقدمه السباقات الافتراضية والإحساس الفريد بالسرعة والحماس الذي يميز قيادة سيارات «فيراري» الحقيقية.
ويقدم المرفق الجديد للضيوف فرصة استثنائية لاستعراض مهاراتهم من خلال مجموعة متنوعة من تجارب السباق المميزة على 20 جهاز محاكاة متطوراً مستوحى من لعبة الفيديو الشهيرة «جراند توريزمو»، منها 14 جهازاً مخصصاً للبالغين و6 أجهزة للأطفال، إلى جانب 3 أجهزة لمحاكاة سباقات «الفورمولا 1». أخبار ذات صلة
ويوفر المرفق تجربة ترفيهية شاملة تلبي اهتمامات عشاق السباقات من مختلف الفئات، حيث تم تجهيز مواقع خاصة لأصحاب الهمم تضم أجهزة «جراند توريزمو» معدلة لتناسب احتياجاتهم وتوفر لهم تجربة ترفيهية فريدة.
ويتمكن الضيوف من التسابق على 9 مسارات سباق رسمية تحاكي أشهر الحلبات العالمية، مثل «حلبة مونزا»، و«حلبة إيمولا»، و«حلبة سيلفرستون»، و«حلبة مرسى ياس». كما سيتم شهرياً إضافة مسارات جديدة لتمنح الضيوف تحديات ومغامرات مختلفة وتتيح لهم الفرصة لاختبار تجارب جديدة.
يتميز المرفق الجديد بتصاميم داخلية أنيقة تمزج بين اللون الأسود والأحمر والأصفر بلمسات فنية فريدة تجسد العلامة التجارية ل «فيراري»، فضلاً عن محطات ألعاب متطورة مزودة بأجهزة كمبيوتر عالية الأداء وتجهيزات احترافية، وأحدث وحدات التحكم التي تضمن تجربة لعب سلسة وغامرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عالم فيراري أبوظبي فيراري أبوظبي عالم فیراری
إقرأ أيضاً:
بدور القاسمي تفتتح «فصول من الفن الإسلامي» في بيت الحكمة
الشارقة: «الخليج»
الشارقة: «الخليج»
افتتحت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، النسخة الثانية من معرض فصول من الفن الإسلامي تحت عنوان «أدب الرحلات»، الذي يقام على مدار 4 أشهر في بيت الحكمة بالشارقة، بهدف تسليط الضوء على أهم الرحالة والجغرافيين ورسامي الخرائط من العصر الذهبي للعلوم في الحضارة الإسلامية، وإبراز أعمالهم التي أرست أسس المعرفة الجغرافية وساهمت في إثراء الثقافات المختلفة.
يتيح المعرض، الذي تستضيفه قاعة الخوارزمي في بيت الحكمة حتى 5 يوليو المقبل، فرصة لاستكشاف باقة متنوعة من المخطوطات والكتب والخرائط النادرة التي وثّق من خلالها الرحالة المسلمون مشاهداتهم المختلفة في رحلاتهم حول العالم، وذلك في ضوء عناوين مختارة من مجموعة المؤرخ البروفيسور ريتشارد إيتينغهاوزن، ومقتنيات قيمة أخرى من دارة الدكتور سلطان القاسمي، وهيئة الشارقة للمتاحف، ودار المخطوطات في إمارة الشارقة، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية في المملكة العربية السعودية.
*كنز تاريخي
أكدت مروة العقروبي، المديرة التنفيذية لبيت الحكمة، أهمية أدب الرحلات باعتباره أحد الكنوز التاريخية التي برع فيها الرحالة المسلمون والعرب، حيث أسهموا في بناء أرشيف غني وثّق ثقافات الشعوب وطبائع البلدان، ليكون مرجعاً قيّماً أضاء دروب العالم وفتح آفاقاً جديدة لفهمه واستكشافه.
وقالت: «في هذا المعرض، نحتفي بكوكبة من أشهر الرحالة في التاريخ العربي والإسلامي، مقدمين للزوار إرثاً معرفياً يخلّد إسهامات شخصيات وثّقت الجغرافيا البشرية وأسهمت في توسيع إدراكنا للعالم. وهذه المخطوطات والخرائط والأدوات التي نعرضها لم تكن مجرد أدوات لقياس المسافات، بل جسور لنقل الأفكار والتقاليد والحقائق الثقافية، ولا تزال تلهم الباحثين والمستكشفين وصناع القصص حتى يومنا هذا. وما نقدمه في بيت الحكمة هو فرصة لإعادة إحياء هذا الإرث وتعريف الأجيال الجديدة بدوره في تشكيل الفهم الإنساني المشترك عبر العصور».
*4 أقسام
يضم المعرض أربعة أقسام رئيسية تسلط الضوء على أدب الرحلات والجغرافيا ورسم الخرائط، أولها قسم بعنوان «أسفار موثقة بالمِداد»، يسلط الضوء على علم «المسالك والممالك»، أحد فروع الجغرافيا الإسلامية التي ازدهرت خلال العصر العباسي. يتضمن هذا القسم مجموعة من العناوين والمخطوطات النادرة، من بينها كتاب «المسالك والممالك» لابن خُرداذْبه، الذي يعد من أوائل المصنفات في الجغرافيا الإدارية، حيث وثّق التقسيمات الإدارية في العالم، وطرق التجارة، وشبكات التواصل، كما قدّم رؤية مبكرة حول كروية الأرض وجاذبيتها.
يتضمن القسم الأول كذلك مخطوطة «صورة الأرض» لمحمد بن حَوْقَل البغدادي، بالإضافة إلى كتاب «رحلة ابن جبير» للرحالة الأندلسي محمد ابن جبير، و«معجم البلدان» لياقوت الحموي، ومخطوطة «المنتخب من رحلة ابن بطوطة» وكتاب «رحلة ابن بطوطة» الذي يتضمن توثيقاً للرحلات الممتدة لما يقرب من 29 عاماً للرحالة الأشهر في التاريخ العربي والإسلامي ابن بطوطة، علاوة على كتاب «بيان للمؤرخين الأماجد في براءة ابن ماجد» لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي أورد فيه سموه إثباتات علمية موثقة على براءة البحار العربي أحمد بن ماجد من مزاعم مساعدة البرتغاليين في الوصول إلى الهند.
ويحمل القسم الثاني من المعرض عنوان «الإدريسي.. خريطة رسمت ملامح العالم»، ويستعرض خريطة الإدريسي المقلوبة التي تعد من أبرز الأعمال الكارتوغرافية وأكثرها دقة في التاريخ، متتبعاً تأثيرها عبر العصور، كما يقدم خطاً زمنياً للتطورات التي طرأت على الخرائط ورسمها بداية من خرائط الشريف الإدريسي في القرن الثاني عشر الميلادي، مروراً بالخرائط المتجهة نحو الشمال في القرن السادس عشر، ووصولاً إلى خرائط جوجل إيرث والثورة الرقمية التي نعيشها في القرن الحادي والعشرين.
ويعرض القسم الثالث من المعرض مجموعة من الأدوات التي كانت تستخدم في الملاحة مثل الأسطرلاب والسدس والمثمن والمنظار الأحادي، حيث شكلت جميعها إبداعات علمية مزجت بين الهندسة المتقنة والحِرفية العالية، أما القسم الرابع فيستعرض دور أدب الرحلات والخرائط في الربط بين الماضي والحاضر في ظل الوسائل التقنية الحديثة، كالتصوير الجوي ونظم المعلومات الجغرافية (GIS) والسرد الرقمي، التي أعادت تشكيل تجربة السفر، فلم يعد الاستكشاف مجرد رحلة مادية، بل تجربة رقمية تتجاوز الحدود، وتفتح عوالم جديدة من المعرفة والمغامرة.
يأتي هذا المعرض امتداداً لمعرض فصول من الفن الإسلامي الذي دشنه صاحب السمو حاكم الشارقة، في بيت الحكمة، وضم مجموعة من الكتب النادرة ضمن مجموعة البروفيسور ريتشارد إيتنغهاوزن، التي أهداها صاحب السمو حاكم الشارقة إلى البيت، وتضمنت 12 ألف مؤلف في مجالات العمارة والفن والتاريخ الإسلامي والآثار والجغرافيا والأدب وغيرها.