أخصائي: عدم تكوين الأسنان عند الأطفال سببه خلل جيني
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال الدكتور محمد سعدون، أخصائي طب أسنان الأطفال بجامعة القاهرة، إن متلازمة داون تعد من العيوب الخلقية الأكثر شيوعًا لدى الأطفال، موضحًا أن العيوب الخلقية تُقسم لأكثر من نوع، إذ أن هناك أمراض وراثية وتشوهات تؤثر على شكل الأسنان لدى الأطفال.
إدارة طب الأسنان بالصحة تنظم دورة تدريبية لرفع كفاءة الأطباء بالفيوم سحب ترخيص مزاولة المهنة.. "البشريين" و"الأسنان" بالأقصر توضحان مصير “الأطباء المتحرشين” الأمراض الوراثية
وأضاف «سعدون» خلال لقائه ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر، أن من ضمن الأمراض الوراثية أن يكون سطح السن لين بسبب نقص الكالسيوم، فضلا عن أنه هناك بعض الحالات تفقد أسنانها في سن صغير.
بعض المتلازمات تؤثر على الشعر والجلد والأظافر والأسنانولفت إلى أن هناك بعض المتلازمات تؤثر على الشعر والجلد والأظافر والأسنان، مشيرًا إلى أن زواج الأقارب ينتج عنه بعض التشوهات والعيوب الخلقية التي يمكن أن تصيب أسرة بالكامل، كون أن التشوه يظهر في أن الطفل لديه سنتين مدببين فقط مع اختفاء جميع الضروس والأسنان، أي عدم تكوين بذرة العضم داخل اللثة، كون أن عدم تكوين الأسنان ينتج بسبب وجود خلل جيني يصيب الأظافر والشعر والأسنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسنان الجينات زواج الأقارب بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
تنظيف الأسنان يحد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتيدي (تفاصيل)
كشفت نتائج دراسة حديثة أجرتها جامعة ليدز أن تنظيف الأسنان بالفرشاة قد يساهم في الوقاية من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، حيث وجد العلماء رابطا بين بكتيريا معينة توجد في الفم وبين هذه الحالة المؤلمة التي تصيب المفاصل.
وفي الدراسة، تابع فريق البحث 19 شخصا يعتبرون في خطر مرتفع للإصابة بالتهاب المفاصل. ومن بين هؤلاء، تم تشخيص 5 أشخاص بالمرض، وكان أولئك الذين أصيبوا بالتهاب المفاصل يعانون من مستويات مرتفعة بشكل كبير من بكتيريا "بريفوتيلا" (التي تزدهر عادة في الفم) في أمعائهم في الأشهر التي سبقت التشخيص.
وأوضح الفريق أن هذه البكتيريا قد تساهم في ما يعرف بنظرية "الأمعاء المتسربة"، حيث تخرج البكتيريا الضارة من المعدة إلى مجرى الدم، ما يؤدي إلى تحفيز الجهاز المناعي وإحداث التهابات.
ويعتقد فريق البحث أن هذه النتائج قد تشجّع الأشخاص على الحفاظ على نظافة الفم الجيدة أو تناول البروبيوتيك، وهي أقراص تحتوي على بكتيريا "جيدة" تدعم صحة الأمعاء.
ويعمل العلماء الآن على استكشاف طرق لتقليل مستويات بكتيريا "بريفوتيلا" في الأمعاء لدى المرضى المعرضين للخطر.
وقال الدكتور كريستوفر روني، الباحث الرئيسي في الدراسة: "نظرا لعدم وجود علاج شاف حتى الآن، فإن المرضى المعرضين للخطر قد يشعرون باليأس أو قد يتجنبون إجراء الفحوصات، لكن هذه الدراسة تقدم فرصة جديدة للعمل المبكر لتقليل خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي".
جدير بالذكر أن التهاب المفاصل الروماتويدي يسبب تورما وألما وتيبسا في المفاصل بسبب مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا الجسم السليمة. ورغم وجود علاجات فعّالة لتخفيف الأعراض، لا يزال المرض نفسه بلا علاج.