«إكسترا نيوز» تسلط الضوء على التجارب الدولية في التحول إلى الدعم النقدي المشروط
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قالت الإعلامية رغدة بكر، إن هناك العديد من دول العالم أقرت برنامج التحول إلى الدعم النقدي المشروط، مشيرة إلى أن البرنامج يهدف إلى تعزيز العدالة الاجتماعية وتحسين استهداف الفئات الأكثر احتياجًا.
مايا مرسى: تقديم مساعدات الدعم النقدي "كرامة" لـ522 ألف من كبار السن وزير التموين: الدعم النقدي سيظلم المواطنوأضافت «بكر» خلال تقديمها عرضًا عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن أبرز تجارب برنامج التحول إلى الدعم النقدي يأتي من برازيل من خلال برنامج بولسا ليا، موضحة أن البرنامج طُبق بنجاح كبير واستهدف الملايين من الأسر الفقيرة.
ولفتت إلى أنه بفضل برنامج بولسا ليا أدى إلى انخفاض في معدلات الفقر وتحسن مستوى التعليم والصحة في البلاد، متابعة أن البرنامج حقق توازنًا بين دعم الأسر الفقيرة وضمان الاستثمار في التعليم والصحة مما أدى إلى تحسينات ملموسة على مستوى المعيشة.
وأشارت إلى أن الهند اعتمدت برنامجًا يهدف إلى تحويل الدعم الحكومي إلى دعم نقدي يحول مباشرة إلى حسابات المستفدين البنكية، بهدف تقليل الفساد والحد من التسرب المالي وضمان وصول الدعم إلى الفئات المستحقة بمعايير محددة للاختيار.
وأوضحت أن الإمارات اعتمدت نظام الدعم النقدي المشروط، كون أنه برنامجًا يهدف إلى تقديم مساعدة مالية للأسر ذات الدخل المنخفض مع اشتراطات تهدف إلى تعزيز التعليم والصحة مع البرنامج، فضلا عن أن النظام يركز على توفير حوافز للالتزام بمتطلبات معينة، مثل تسجيل الأطفال في المدارس أو الحصول على الرعاية الصحية.
الدعم النقدي المشروطوأكدت أن المملكة العربية السعودية نفذت نظام الدعم النقدي المشروط والذي عُرف باسم برنامج «حساب المواطن»، كون أنها مبادرة تهدف إلى تقديم مساعدة مالية للأسر ذات الداخل المنخفض وحتى المتوسط، كون أن البرنامج يهدف إلى دعم الأسر من خلال تقديم مساعدات مالية لمواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدعم النقدي التموين بوابة الوفد الوفد العدالة الاجتماعية الدعم النقدی المشروط أن البرنامج برنامج ا یهدف إلى
إقرأ أيضاً:
خبير: قمة العشرين تسلط الضوء على أزمات عالمية وتراجع التعاون الدولي
أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية، أن قمة العشرين المنعقدة في البرازيل تسلط الضوء على التحديات الكبرى التي تواجه العالم في الوقت الراهن، مشيراً إلى أن هذه التحديات تشمل قضايا كونية مثل تغير المناخ وجائحة كورونا، إضافة إلى أزمات سياسية مثل الحرب الروسية الأوكرانية وتوترات إقليمية أخرى.
وأوضح أن هذه المشكلات تعكس "وضعاً متدهوراً للنظام العالمي" الذي يعاني من حالة ضعف شديدة.
غياب العمل الجماعي الدوليوفي مداخلة هاتفية لبرنامج “الساعة 6” مع الإعلامية “عزة مصطفى” على قناة الحياة، انتقد الدكتور أحمد سيد، حالة التراجع في العمل الجماعي الدولي، مشيرا إلى أن الدول الكبرى لم تظهر التكاتف اللازم لمواجهة هذه التحديات.
ونوه بأن "الأنانية السياسية والاقتصادية" التي تتبعها هذه الدول ساهمت في تفاقم الأزمات العالمية، ما أدى إلى ارتفاع معدلات الفقر وتعميق الفجوة بين الشمال والجنوب.
وأشار إلى أن قمة العشرين تأتي وسط أجواء مشحونة بالتوترات، معتبرا أنها فرصة لتحقيق تقدم ملموس إذا أسفرت عن مخرجات تليق بمستوى التحديات التي تواجه العالم.
السياسات الأمريكية وتأثيرها على النظام الاقتصادي الدوليوفي سياق متصل، استعرض الدكتور أحمد تأثير سياسات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على النظام الاقتصادي العالمي، مشيرا إلى أن سياساته خلال فترة رئاسته الأولى، التي تضمنت الحماية الاقتصادية وفرض الحواجز الجمركية والحروب الاقتصادية، أثارت توترات واسعة النطاق بين الولايات المتحدة وشركائها، بما في ذلك الصين وأوروبا.
واعتبر أن هذه السياسات ساهمت في تعميق التحديات الاقتصادية التي تواجه العالم اليوم.
الرئيس السيسي ودور مصر في القمةتطرق الدكتور أحمد أيضاً إلى أهمية كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة، مشيراً إلى أنها ستتناول التشخيص الدقيق للتحديات التي تواجه الدول النامية، خاصة فيما يتعلق بالفجوة الاقتصادية بين الشمال والجنوب.
وأوضح أن مصر تعبر عن مصالح الدول النامية وتتبنى نهج الاعتدال في التعامل مع التحديات العالمية، مشيراً إلى أهمية دورها في دعم جهود مواجهة تغير المناخ ومساعدة الدول الجنوبية على مواجهة هذه التحديات.
آمال كبيرة معلقة على القمةتأتي قمة العشرين وسط تطلعات لتحقيق توافق دولي يعزز من التعاون الجماعي في مواجهة الأزمات العالمية.
ويأمل المشاركون أن تسهم القمة في صياغة حلول عملية تعالج التفاوت الاقتصادي بين الدول وتقدم دعمًا حقيقيًا للدول النامية في ظل الأزمات الراهنة.