تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالا هاتفيا، اليوم، من الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، أكد الرئيسان خلاله حرصهما على دفع مسيرة التعاون بين البلدين، لتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، بما يتفق مع الروابط الوثيقة بين الشعبين الشقيقين، ويحقق تطلعاتهما ومصالحهما المشتركة، وقد حرص الرئيس السيسي على تأكيد دعم مصر لرئاسة موريتانيا الحالية للاتحاد الأفريقي، بما يحقق أهداف شعوب القارة في الاستقرار والتنمية.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تناول كذلك التطورات الإقليمية، سواء فيما يتعلق بالأوضاع في الشرق الأوسط، وكذا على صعيد عدد من القضايا من بينها الجهود الجارية لدعم مسار الحل الليبي الليبي، وحرص الدولتين على الحفاظ على وحدة وسيادة ليبيا الشقيقة واستعادة الأمن والاستقرار بها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرئيس السيسي الاتحاد الأفريقي التطورات الإقليمية

إقرأ أيضاً:

الرحبي: العلاقات العُمانية المصرية تنمو وتزدهر في كافة المجالات بفضل الرعاية الحكيمة لقيادة البلدين

تحتفلُ سلطنة عُمان بالعيد الوطني الـ 54 المجيد، وهي تحقّق إنجازات متواصلة في مسارِ التنميةِ الشاملةِ التي رسمها قائدُ نهضتها المتجدّدة السُّلطان هيثم بن طارق وَفْقَ رؤيةٍ ثابتة ومُحكمة للمُضي قُدمًا في مختلف المجالات والحفاظِ على ما تحقَّقَ مِن مُكتَسَبات، و"كان لأبناءِ عُمانَ الدورُ الأساسيُّ فيها، إلى جانبِ جهودِ مختلفِ مؤسساتِ الدّولةِ".


ويُمثِّلُ الاحتفالُ بالعيدِ الوطني في الثَّامن عشر من نوفمبر من كل عام في الوجدانِ الوطني العُماني رمزًا وطنيًّا يستلهم الهمم ويشحذ العزيمة للمضي قدماً بمسار النهضة الحديثة والمتجددة، فهو مناسبةٌ سنويَّة باتت وقفةَ تأمُّلٍ للماضي وأملٍ في المستقبل، يستذكرُ فيها الشَّعبُ العُماني منجزاتِه على مدَى (54) عامًا، ويستمدُّ مِنْها الدَّافعَ نَحْوَ غدٍ أفضل، ينسجم ويتناغم مع مستهدفات الرؤسة المستقبلية "عُمان 2040".


وتشهد العلاقات العمانية المصرية مزيداً من النمو والإزدها في كافة المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية بفضل الرعاية الكريمة لهذا العلاقات من  حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق " حفظه الله ورعاه "، والرئيس عبد الفتاح السيسي ، وكانت زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى مصر في شهر مايو  من العام الماضي، ولقائه مع أخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمثابة "نقلة نوعية" للعلاقات العمانية المصرية في كافة المجالات والقطاعات، وهي زيارة أسست لمرحلة جديدة من التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد والتعليم والقضاء حيث زاد حجم  التبادل التجاري بين البلدين ليصل إلى أكثر من مليار دولار سنوياً ، وهو رقم نسعى الى مضاعفته في الفترة القادمة ، والإستفادة من الزخم والدعم الذي نتلقاه من صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.


فعمان ومصر تجمعهما علاقات أخوية على كافة الأصعدة،وأن تلك العلاقات أصلها ثابت بثبات جذورها منذ عهد القدماء المصريين، ومستمرة فى التطور ترفرف عليها روح المحبة وترويها ينابيع التعاون المشترك وعاما تلو الآخر تزداد العلاقات بين سلطنة عمان ومصر قوة ومتانة، وتضيف للمسيرة المتميزة والراسخة للعلاقات بين البلدين فالحكمة والاتزان كانتا دائما عنوان للعلاقات بين البلدين، وتمتد تلك العلاقات بثقة وثبات فى ظل القيادة السياسية الحكيمة للبلدين.


تمكّنت حكومةُ حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق من تحسين أدائها الاقتصادي والمالي وخفض المديونية وزيادة الناتج المحلي الإجمالي؛ حيث سجلت الإيرادات العامة للدولة حتى نهاية أغسطس 2024م نحو 8 مليارات و106 ملايين ريال عُماني، مرتفعةً بنحو 183 مليون ريال عُماني مقارنة بتسجيل 7 مليارات و923 مليون ريال عُماني في الفترة ذاتها من عام 2023م.


وحققت الميزانيةُ العامة للدّولة حتى شهر أغسطس 2024م فائضًا بنحو 447 مليون ريال عُماني مقارنة بفائض قدره 773 مليون ريال عُماني خلال الفترة نفسها من عام 2023م، مع انخفاض محفظة الدَّيْن العام بنهاية الربع الثالث من عام 2024م إلى 14.4 مليار ريال عُماني.


ونجحت سلطنة عُمان في خفض نسبة الدَّيْن العام إلى الناتج المحلي الإجمالي من 62.3 بالمائة في عام 2021م إلى 35 بالمائة في منتصف عام 2024م وتحقيق فائض في الميزانية لسنوات متتالية مسجلة 2.7 بالمائة و2.2 بالمائة لعامي 2022 و2023 على التوالي.


وقد أدى ذلك إلى تحسُّن التصنيف الائتماني لسلطنة عُمان من قبل وكالات التصنيف الائتماني بشكل ملفتٍ للمراقبين والخبراء الاقتصاديين والماليين العالميين، إذ رفعت وكالة "ستاندرد آند بورز" في تصنيفها الائتماني الثاني عن سلطنة عُمان إلى "BBB-" من "BB+" مع نظرة مستقبلية مستقرة، وعدّلت وكالة "موديز" نظرتها المستقبلية لسلطنة عُمان من نظرة مستقرة إلى نظرة إيجابية مع تأكيد التصنيف الائتماني عند "Ba1".


وتقدّمت سلطنة عُمان في العديد من المؤشرات الدولية لتحقق قفزات نوعية في بعضها، حيث ارتفعت 39 مرتبة في مؤشر الحرية الاقتصادية 2024م الصادر عن مؤسسة "هيرتج فاونديشن" لتحل في المرتبة الـ 56 عالميًّا بعد أن كانت في المرتبة الـ 95 عالميًّا في عام 2023م، وفي مؤشر ريادة الأعمال جاءت في المركز الـ 11 عالميًّا متقدّمة 27 درجة عن ترتيبها في عام 2022م / 2023م، وحلت في المركز الـ 50 عالميًّا في مؤشر الأداء البيئي بعد أن كانت في المركز الـ 149 في تصنيف عام 2022م، وفي قطاع التعليم حققت جامعة السُّلطان قابوس تقدّمًا ملحوظًا في التصنيف العالمي للجامعات لعام 2025م لتحتل المركز الـ 362 متقدمة 92 مركزًا عن تصنيفها السابق.


ويحظى الإستثمار في " القطاعات الخضراء " بمكان ومكانة خاصة"  في رؤية عمان 2040، والتي تعد رؤية واعدة تستشرف المستقبل وتتطلع إلى مزيد من التطور لتحقيق مزيد من الإنجازات وفق منظومة عمل طموحة تساهم في صياغتها كل شرائح المجتمع العماني وهو الأمر الذي يؤكد تكامل وتناغم عمل المؤسسات والوحدات الحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، وظهرت نتائج هذا العمل جليا في منجزات كشفت عنها مؤشرات التنافسية الدولية في مختلف المجالات اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا تحقيقًا لرؤية عمان 2040.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي ونظيره النيجري يبحثان أوضاع السلم والأمن في القارة الإفريقية
  • السيسي ونظيره النيجيري يبحثان تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية وقطاع الصحة
  • الرحبي: العلاقات العُمانية المصرية تنمو وتزدهر في كافة المجالات بفضل الرعاية الحكيمة لقيادة البلدين
  • الرئيس السيسي يبحث مع ولي عهد أبوظبي سبل تعزيز العلاقات بين البلدين
  • السيسي ودا سيلفا يؤكدان ضرورة توسيع الاعتراف بفلسطين
  • السيسي ونظيره البرازيلي يوقعان بيانًا مشتركًا لترفيع العلاقات بين البلدين إلى الشراكة الاستراتيجية
  • الرئيس السيسي ونظيره البرازيلى يوقعان بيانًا مشتركًا لترفيع العلاقات بين البلدين إلى الشراكة الاستراتيجية
  • الرئيس السيسى ونظيره البرازيلى يوقعان بيانًا مشتركًا لترفيع العلاقات بين البلدين إلى الشراكة الاستراتيجية
  • الرئيس السيسى ونظيره البرازيلى يؤكدان ضرورة تنفيذ حل الدولتين وتوسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • تعزيز العلاقات.. مباحثات بين الرئيس السيسي ونظيره البرازيلي على هامش قمة العشرين