تريندز وأكاديمية دبي للإعلام يتعاونان في مجالات التدريب والتطوير المستدام
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
وقع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، اتفاقية تعاون، مع أكاديمية دبي للإعلام، لتعزيز الشراكة بين الجانبين في مجالات التدريب والتطوير الإعلامي المستدام، والتعاون البنَّاء في تنظيم المؤتمرات والندوات والحلقات النقاشية وورش العمل التي تناقش وتحلل مختلف القضايا المعاصرة، خاصة المتعلقة بالقطاع الإعلامي.
وتسعى الاتفاقية، التي وقعها الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، ومنى بوسمرة، مديرة أكاديمية دبي للإعلام، إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي، وتكامل الأدوار لتحقيق التطور والابتكار في صناعة الإعلام والمعرفة، كما تُسهم في تحسين جودة التدريب وتقديم حلول بحثية وعلمية مبتكرة من شأنها دعم القطاع الإعلامي محلياً وإقليمياً ودولياً.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، إن توقيع اتفاقية التعاون مع أكاديمية دبي للإعلام يهدف إلى تطوير برامج تدريبية متخصصة في مجال الإعلام، من خلال دمج المعرفة البحثية والأكاديمية مع أحدث الأساليب والتقنيات التدريبية المعتمدة عالمياً.
وبين أن الشراكة بين الجانبين تستهدف إجراء دراسات معرفية ومشروعات بحثية بغرض تطوير حلول مبتكرة للتحديات التي تواجهها صناعة الإعلام والإعلاميين، على حدٍ سواء.
وأشار إلى أن الاتفاقية تعزز من تبادل المعرفة والخبرات بين الأكاديميين والباحثين والمتخصصين من الطرفين، وذلك من خلال الانخراط في مؤتمرات وندوات متخصصة، فضلاً عن إصدار تقارير دورية مشتركة واستطلاعات رأي حول المستجدات في مجال البحث العلمي، وتقييم فعالية البرامج التدريبية، مما يُسهم في تحسين وتطوير البرامج والخدمات المقدمة.
أخبار ذات صلة «تريندز للبحوث والاستشارات» عضواً في شبكة GDI-PartNIR العالمية «تريندز» يختتم جولته البحثية الآسيوية بنجاح وتعاون مثمروذكر العلي أن الشراكة ستبحث في كيفية دمج التكنولوجيا الحديثة في استراتيجيات التدريب والتطوير الإعلامي، بما في ذلك استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز.
من جهتها أكدت منى بوسمرة، أن اتفاقية التعاون بين الأكاديمية وتريندز، تأتي في إطار رؤية إستراتيجية واضحة، تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في المشهد الإعلامي والبحثي على الصعيدين المحلي والإقليمي.
وذكرت أن الشراكة بين الجانبين تُعد خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون في مجالات التدريب والتطوير المستدام، بهدف إعداد جيلٍ متخصصٍ في صناعة الإعلام، يمتلك المهارات والقدرات العلمية والعملية التي تؤهله للمنافسة وإحداث الفارق في سوق العمل.
وأضافت أن القطاع الإعلامي يحتاج إلى منهجيات واستراتيجيات علمية وبحثية تمكنه من الصمود أمام المتغيرات التكنولوجية الحديثة، مما يجعل انفتاح المؤسسات الإعلامية على مراكز الفكر والبحوث ضرورة ملحة للنهوض بالعمل الإعلامي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز تريندز للبحوث والاستشارات مركز تريندز تريندز التدریب والتطویر دبی للإعلام
إقرأ أيضاً:
الأعلى للإعلام يشيد بجهود مدينة الإنتاج الإعلامي لإنجاح مهام "لجنة مصر للأفلام"
أشاد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بالجهود التي تبذلها مدينة الإنتاج الإعلامي لإنجاح المهام الملقاة على عاتق "لجنة مصر للأفلام".
وأكد المجلس أن لجنة مصر للأفلام، نجحت في تفعيل دورها وتحقيق إنجازات كبيرة في السنوات الأخيرة، وساهمت في جذب العديد من شركات الإنتاج العالمية إلى مصر وتم تصوير أكثر من 50 عمل ما بين أفلام طويلة وقصيرة ومسلسلات وأفلام وثائقية وإعلانات.
وتعمل لجنة مصر للأفلام على القيام بالترويج لمصر كدولة جاذبة للاستثمار في تنفيذ مشاريع الإنتاج الأجنبية حيث يعد ملف التصوير الأجنبي من أهم الملفات الداعمة للسياحة والترويج لمصر بطريقة غير مباشرة، وذلك من خلال المشاهد التي تصويرها في المناطق السياحية بمواقع التصوير المختلفة بمصر وإبرازها في السينما العالمية، كذلك تمثيل مصر في المحافل الدولية المتخصصة في صناعة السينما، حيث شاركت في العديد من الفعاليات العالمية وعقدت لقاءات مكثفة مع كبرى الشركات العالمية العاملة في مجال الإنتاج السينمائي وقدمت خلال هذه اللقاءات عرضًا شاملًا للإمكانات الهائلة التي تتمتع بها مصر كوجهة جاذبة للتصوير السينمائي، مع التركيز على التسهيلات التي تقدمها مصر للشركات الأجنبية الراغبة في الاستثمار في هذا المجال.
وتصدر اللجنة موافقات واستخراج تصاريح تصوير الأفلام الأجنبية بعد استطلاع رأي الجهات الأمنية بمفهوم الشباك الواحد، وترشيح شركات الإنتاج المحلية لتنفيذ مشاريع الإنتاج الأجنبي داخل البلاد لصالح شركات الإنتاج الأجنبية للعملية الإنتاجية.
جدير بالذكر أن أبرز الأعمال السينمائية التي تم تصوير في مصر، تحت إشراف ومساعدة لجنة مصر للأفلام هي الفيلم الهندي "Khuda Haafiz 2" والمسلسل الأمريكي "Quantum leap"، والفيلم السويسري "Back to Alexandria" والفيلم الأمريكي "Inheritance"، والفيلم القيرغيزستاني "الجنة تحت أقدام الأمهات"، وكذلك الفيلم الأمريكي "Fountain of youth" والذي تم تصوير 9 أيام بمنطقة الأهرامات بالإضافة إلى شهرين تحضير قبل التصوير بإجمالي نفقات داخل البلاد 3.3 مليون دولار.