حزب الله: تفجير عبوتين ناسفتين بقوة مشاة إسرائيلية في بلدة مارون الراس
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم، تفجير عبوتين ناسفتين بقوة مشاة إسرائيلية حاولت التسلل باتجاه بلدة مارون الراس بجنوب لبنان.
وقال حزب الله - في بيان أوردته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام - إنه لدى محاولة قوة مشاة إسرائيلية معادية التسلل باتجاه بلدة مارون الراس، فجّر فجر يوم الخميس عبوتين ناسفتين بالقوة المتقدمة.
اقرأ أيضاًلمحاولته التقدم عند بوابة فاطمة.. «حزب الله» يستهدف تجمعا لجنود الاحتلال في مستوطنة «يرؤون»
حزب الله يستهدف ثكنة «زرعيت» بدفعة صاروخية ويحقق إصابات مباشرة
إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في إنقاذ الجنود بسبب القصف الكثيف من حزب الله
في وقت لاحق، قالت وزارة الصحة اللبنانية إن عدد القتلى اليوم ارتفع إلى تسعة شهداء. بالإضافة إلى ذلك، أصيب 14 شخصًا. وتجري حاليًا اختبارات الحمض النووي لتحديد هوية بعض الرفات.
وهذه هي المرة الأولى التي تضرب فيها إسرائيل المنطقة منذ عام 2006. وأسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل أكثر من ألف شخص في لبنان ونزوح نحو مليون نسمة منذ تصعيدها حربها مع حزب الله.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عاجل لبنان حزب الله لبنان اليوم حزب الله اللبناني أخبار لبنان بلدة مارون الراس حزب الله
إقرأ أيضاً:
مفاجأة جديدة عن تفجير البيجر في لبنان.. اكتشفوا ما جرى!
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، تفاصيل جديدة عن عملية تفجير أجهزة النداء الآلي "البيجر"، التي كان يحملها عناصر "حزب الله" في أيلول الماضي.وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن "رئيس جهاز الموساد، ديدي برنياع، عرض جهاز "البيجر" البديل المفخخ الذي تم تصنيعه خصيصاً لهذه العملية أمام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي سأل عن إمكانية رمي الجهاز على الحائط، ليجيب برنياع بثقة بأن الجهاز سيظل سليماً".
وأضافت: "وبالفعل، ضرب نتنياهو الجهاز بقوة على الحائط، ليبقى الجهاز في حالة ممتازة، مما شكل مفارقة أثارت دهشة الحاضرين.
وأشارت إلى أن "الضربة أدت إلى تكوين حفرة صغيرة في الحائط، وهي الحفرة التي لا تزال باقية حتى اليوم، وتعد شاهداً صامتاً على نجاح العملية" وفق قولها.
وبقيت عملية "البيجر" طيّ الكتمان لفترة ولم يتم الكشف عن تورط إسرائيل فيها إلا بعد أن أعلنها نتنياهو بنفسه، حيث أكد أن العملية كانت جزءاً من خطة إسرائيلية طويلة الأمد.
وكان الثقب الذي أحدثه الجهاز في الجدار بمثابة اختبار لمتانة الجهاز، وفي ذات الوقت إشارة إلى النجاح الاستباقي للعملية، وفق القناة.
وكشفت القناة تفاصيل إضافية حول العملية، حيث تم الإشارة إلى أن إحدى اللحظات الحاسمة في العملية كانت مرحلة التخطيط، فقد كان "حزب الله" يسعى إلى العثور على جهاز تنبيه مدرع يمكنه الصمود أمام التضاريس الصعبة والتقنيات المتقدمة التي تمتلكها إسرائيل.
ومؤخراً، قدم عميل موساد سابق يدعى "غابرييل"، بعض التفاصيل التي تكشف لأول مرة عن حادثة تفجير البيجر، كاشفاً أن حزب الله كان يشتري هذه الأجهزة من شركة تايوانية تدعى "Gold Apollo".