طالب الدكتور محمد الباز، بضرورة التصدي لأزمة ارتفاع أسعار السجائر بالسوق، رغم طرح الشركة الشرقية للدخان ملايين علب السجائر يوميا بسعر ثابت 24 جنيه للعلبة.

اسعار السجائر


واستعرض "الباز"، خلال برنامجه "آخر النهار" المُذاع على قناة "النهار"، أسعار لعلب السجائر على صفحة "شركة جوهرة باب البحر.. مشمش" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قائلا: "لازم الدولة تضرب بيد من حديد، وأي محتكر لسلعة يتم عقابه".


وتابع: "عندنا لعب ظاهر في مسألة سوق السجائر وده عامل توتر، والاستغلال اللى بيحصل ده في ضرب للأمن بشكل عام، وفي كلاب مسعورة بتقول مصر فيها طوابير لشراء السجائر".


وواصل: "زمان وفي فترات ليست بعيدة أي حد كان بيزود قرش واحد على سلعة بيتعمل له قضية أمن دولة في فترات، سواء تاجر كبير أو صغير، وهناك الآن يتردد اسم امبراطورية مشمش للسجائر.. ده واحد بيعطش السوق عشان يعمل أزمة".


ولفت إلى أن التاجر الذي يتسبب في أزمة بالسوق أخطر على مصر من العمليات الإرهابية، متابعا: "دلوقتي اللعب في السلع اللى مش عاوزة تتخزن في ثلاجات، زي الأرز والسكر والسجائر وغيرها ممكن تتخزن فترة طويلة ومتبوظش.. المسألة مخططة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الباز احتكار السلع أسعار العمليات الإرهابية الدولة الشركة الشرقية للدخان السجائر

إقرأ أيضاً:

الغلاء وانهيار الخدمات يفقد المواطنين في المحافظات المحتلة بهجتهم باستقبال شهر رمضان

 

 

يستقبل المواطنون في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة شهر رمضان المبارك وسط أوضاع معيشية وإنسانية صعبة، فاقم حدتها الانهيار الاقتصادي وتردي الخدمات والغلاء الفاحش في أسعار السلع ومتطلبات المعيشة التي بات الوصول إليها من المستحيل.
قضايا وناس/ مصطفى المنتصر

ويأتي شهر رمضان هذا العام على أبناء عدن ولحج وتعز وبقية المحافظات المحتلة متزامنا مع موجة احتجاجات وغضب شعبي عارم اجتاح معظم المحافظات المحتلة، طالب فيها المواطنون بطرد المحتل وتوفير الخدمات وتحسين مستوى المعيشة في الوقت الذي يعاني فيه المواطنون في المحافظات المحتلة أوضاعا معيشية صعبة وغلاء فاحشاً أفقدهم القدرة على تلبية أبسط احتياجاتهم اليومية لهذا الشهر الكريم، ما جعل سعادتهم ناقصة ومعاناتهم أكثر وضوحا.
ويشكو المواطن في المحافظات المحتلة من الارتفاع غير المسبوق في أسعار السلع الأساسية واليومية، نتيجة انهيار العملة المحلية بشكل كبير والذي تجاوز ثلثي القيمة مقارنة بالعام الماضي، بالإضافة إلى الجرع والجبايات الظالمة التي تفرضها مليشيات الاحتلال على المواطنين والتجار، ما فاقم من حدة المعاناة المعيشية والإنسانية والذي أدى إلى ارتفاع كبير في الأسعار يفوق قدرة الناس على التحمل، بما ذلك استطاعتهم على توفير الطحين والسكر باعتبارهما من السلع الأساسية.
ويضطر العديد من المواطنين في المحافظات المحتلة إلى شراء السلة الغذائية بنظام التقسيط، في ظاهرة غير مسبوقة تعكس حجم الأزمة التي تعيشها عدن والمحافظات المحتلة الخاضعة لسيطرة الاحتلال ومليشياته بعد أن حول المحتل وأدواته معيشة الناس إلى جحيم ومعاناة لا تنتهي.
وبحسب تقارير ميدانية، فإن الارتفاع الجنوني في أسعار السلع الغذائية، وضعف القدرة الشرائية، بالإضافة إلى انهيار قيمة العملة المحلية وتدني مستوى الأجور إلى جانب الانهيار الاقتصادي غير المسبوق، جعل شراء المواد الأساسية دفعة واحدة أمرا مستحيلا بالنسبة لشريحة واسعة من السكان وأبرزهم الموظفون الذين يشكون من تدني مستوى الأجور بعد أن أصبح ما يتقاضاه الموظف من راتب لا يوازي قيمة كيس دقيق وجالون زيت على الأقل.
وفي ظل هذه الأزمة باتت السلع الأساسية عبئًا ثقيلاً على كاهل الأسر، في ظل غياب أي حلول حقيقية لتحسين الأوضاع المعيشية، بعد فشل حكومة الارتزاق وما يسمى المجلس الرئاسي ومليشيا الانتقالي في إدارة الأوضاع في المحافظات المحتلة وأبرزها الملف الاقتصادي بعد محاولاتها استغلال الأزمة لتعزيز سطوتها على المواطنين.
وتشير المصادر إلى أن أسعار بعض السلع الأساسية ارتفعت بنسبة تجاوزت 50%، ما جعل استعدادات المواطنين لاستقبال شهر رمضان المبارك تحديا مرهقا وصعبا للأسر ذات الدخل المحدود والموظفين الحكوميين الذين باتوا عاجزين أمام حجم التحديات والأوضاع المأسوية التي يعيشونها في ظل سيطرة الاحتلال ومليشياته.

مقالات مشابهة

  • بعد ضبط 1397 مخالفة| توجيهات حكومية بمراقبة أسعار السلع.. وهذه عقوبة المخالفين
  • محافظ القاهرة يطالب المواطنين بالإبلاغ عن أي مخالفات في أسعار السلع
  • قرار من النيابة بشأن ضبط كميات كبيرة من السجائر قبل بيعها بالسوق السوداء
  • أسعار مخفضة.. محافظ قنا يفتتح معرضي أهلاً رمضان في قفط والكلاحين
  • الإعلان عن أكثر وأقل المنتجات ارتفاعا للأسعار في تركيا خلال فبراير
  • لملاحقة المطلوبين ورفع الحواجز.. انتشار قوات الأمن في جرمانا
  • غرفة العمليات تدعو لمواجهة احتكار التجار في غزة
  • أسعار السلع التموينية ثاني أيام رمضان
  • أول أيام رمضان.. أسعار الدجاج ترتفع 20 %
  • الغلاء وانهيار الخدمات يفقد المواطنين في المحافظات المحتلة بهجتهم باستقبال شهر رمضان