الفيومي: محطة الحاويات "حيا مصر 1" أحد أهم المشروعات الاستراتيجية الكبرى الجاذبة للاستثمار
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال الدكتور محمد عطية الفيومي امين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القليوبية التجارية ان مشروع محطة الحاويات “تحيا مصر 1” بميناء دمياط يعد أحد أهم المشروعات الاستراتيجية الكبرى التي تنفذها الدولة المصرية, وهو ما يساهم في توفير بيئة استثمارية جاذبة ومستدامة، ويضاعف من قدرة موقع مصر الاستراتيجى على تقليل تكلفة النقل، حيث تمتد أرصفة المحطة بطول 1970 مترًا وعمق 18 مترًا، وتغطي ساحة خلفية تبلغ مساحتها 922 ألف متر مربع، بقدرة تداول تصل إلى 3.
وأشار الفيومي، الي اهمية الشراكات مع الكيانات العالمية في مجال تطوير الموانئ والارصفة البحرية, موضحا ان الشراكة مع كافة المؤسسات الدولية والشركات العالمية يساعد في تسريع وتيرة إنتاج الوقود الأخضر وتصديره إلى الأسواق الأوروبية.
كما أكد أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية على أهمية أعمال التطوير التي أوشكت على الانتهاء في مختلف الموانئ ، وأدت إلى زيادة مساحات الأرصفة، وساحات التداول، وتعميق الغاطس، كما رفعت من جاهزية الموانئ لتقديم خدمات تموين السفن بالوقود التقليدى والأخضر من خلال مينائي السخنة وشرق بورسعيد.
وأشار الفيومي، إلى أن أعمال تطوير ميناء العريش أسهمت فى جاهزيته لاستقبال كافة المساعدات الدولية الموجهة لقطاع غزة في ظل الأحداث الراهنة، بالإضافة إلى كونه مركز لتصدير الأسمنت والكلينكر من شمال سيناء، مما يؤكد على الأهمية الاستراتيجية للموانئ المصرية إقليميًا ودوليًا.
وقال الفيومي ان مشروع محطة الحاويات “تحيا مصر 1” بميناء دمياط يأتي بالشراكة مع شركة “دمياط أليانس” كجزء من خطة الحكومة لجذب كبريات الشركات العالمية المتخصصة في تشغيل الخطوط الملاحية للاستثمار في الموانئ المصرية، ويعد جزءًا من الجهود المستمرة لتطوير الممر اللوجيستي المتكامل (طنطا/المنصورة/دمياط)، الذي يهدف إلى تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشروعات الوقود الأخضر تطوير الموانئ ميناء العريش تطوير ميناء العريش غزة
إقرأ أيضاً:
انطلاق المنتدى الدولي السنوي للقضايا الاستراتيجية والتوجهات العالمية
مسقط- العُمانية
بدأ أمس بكلية الدفاع الوطني بأكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية المنتدى الدولي السنوي الثاني للقضايا الاستراتيجية والتوجهات العالمية بعنوان "التقنيات الناشئة في مجال الدفاع: من التطوير إلى التأثير"، وذلك تحت رعاية معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد، وحضور اللواء الركن حامد بن أحمد سكرون رئيس أكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية.
وقال اللواء الركن بحري علي بن عبدالله الشيدي آمر كلية الدفاع الوطني إن كلية الدفاع الوطني تناقش خلال هذا المنتدى موضوع "التقنيات الناشئة في مجال الدفاع: من التطوير إلى التأثير"، وهو واحد من التطورات العالمية المتسارعة للتقنيات المتقدمة، وذلك من خلال الأوراق العلمية والبحثية، والآراء والنقاش والأفكار والرؤى التي سيقدمها نخبة من الخبراء والأكاديميين والباحثين والمختصين الإقليميين والدوليين في هذا المجال، وسيتضمن المنتدى خمس جلسات نقاشية تضم كل جلسة عدة محاور أساسية.
وتطرقت ديانا ديسكر من جمهورية سنغافورة في الكلمة الافتتاحية للمنتدى، إلى التحديات المرتبطة بالتقنيات الناشئة وكيفية الاستفادة منها إلى جانب إدارة المخاطر المرتبطة بها ، كما أشارت إلى أن هذه التقنيات لديها القدرة على دفع النمو الاقتصادي للدول، علاوة على قدراتها الكبيرة في تغيير طرق القتال في الجيوش العسكرية.
ويناقش المنتدى مجموعة من المحاور أهمها: الإطار المفاهيمي لتطور التقنيات الناشئة في مجال الدفاع، والطبيعة المتغيرة للحروب الحديثة في ضوء استخدام التقنيات الناشئة، والتحديات الأخلاقية والقانونية لاستخدامات التقنيات الناشئة، إلى جانب استشراف المستقبل والتنافس والتعاون العالمي في مجال التكنولوجيا الدفاعية.
ويهدف المنتدى إلى عدد من الأهداف الاستراتيجية؛ أبرزها: التعرف على ماهية تأثير تطبيقات التقنيات الناشئة وتأثيراتها على الأمن الوطني والدولي، إضافة إلى بيان قدرة المؤسسات العسكرية في التغلب على التحديات والمخاطر الناتجة عن التقنيات الناشئة العابرة للحدود، والاستشراف المستقبلي لتوجهات التقنيات الناشئة في تعزيز الإبداع والكفاءة وتنمية المهارات داخل المؤسسات العسكرية في ظل التوجهات العالمية، وبيان دور التنافس والتعاون الدولي في مجال التكنولوجيا الدفاعية وتنويع الاقتصاد العالمي وتداعياته على سباق التسلح.
ويشارك في المنتدى- الذي يستمر لمدة يومين- عددٌ من كليات الدفاع الوطني ومراكز الدراسات الاستراتيجية بالدول الشقيقة والصديقة، وعدد من الجهات الحكومية والجامعات والكليات والمؤسسات الخاصة المحلية والعالمية.
حضر المنتدى عدد من المكرمين، وعدد من أصحاب السعادة، ورؤساء الجامعات والكليات، وعدد من كبار الضباط بقوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية، وهيئة التوجيه بكلية الدفاع الوطني، والمشاركون بدورة الدفاع الوطني الثانية عشرة، وعدد من الباحثين والأكاديميين والمختصين من المؤسسات والجامعات والكليات المحلية والدولية.