عادل حمودة: أحمد بهاءالدين لم يدخل طرفا في صراع هيكل ومصطفى وعلي أمين
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إن أحمد بهاء الدين، نقيب الصحفيين الأسبق في العهد الناصري، لم يدخل طرفا في الصراع الذي دار بين هيكل ومصطفى وعلي أمين، وبعد حرب أكتوبر أفرج السادات عن مصطفى أمين بعفو صحي، وعاد شقيقه التوأم علي أمين بعد سنوات من الغربة قضاها في بيروت ولندن، والمثير للاستغراب أن السادات اختار علي أمين، رئيسا لتحرير الأهرام خلفا لهيكل، وفي ذلك الوقت كان بهاء الدين رئيسا لمجلس الإدارة.
وأوضح حمودة، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة» المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن بهاء الدين كانت تربطه علاقة صداقة شخصية بعلي أمين، وكان الناس إذا ذهبوا إلى لندن يتحاشونه خوفا، وعندما ذهبت أول مرة إلى لندن عرفت من صديق أن علي أمين يريد أن يراني، فاقترح الصديق أن نتناول العشاء في بيته، بعيدا عن الأنظار، واتصلت تليفونيا بعلي أمين وقلت له إنني اعتدته كريما وعليه أن يدعوني إلى العشاء، واخترت العشاء في مطعم حتى أراه علنا وأمام الناس وليس في الخفاء، لكن تلك الصداقة لم تمنع بهاء الدين من رفض أسلوب علي أمين في تحرير الأهرام، إذ رفض أن تكون نسخة من أخبار اليوم.
الدرجة الأولىوأشار الإعلامي عادل حمودة، إلى أن أحمد بهاء الدين، كان يرى أن رئاسة المؤسسات الصحفية يجب ان تكون لـ مدير إداري في الدرجة الأولى، وعلى أعلى مستوى، أما الصحفي فيكفي أن يكون رئيس تحرير فقط، ونقل السادات الاقتراح إلى جمال عبد الناصر، الذي كان يرفض ذلك نهائيا، كان يقول للسادات: «قل لبهاء ينسى هذا الموضوع تماما»، إذ كان عبد الناصر يرى رئيس مجلس إدارة مؤسسة صحفية ليس رئيس مجلس إدارة الحديد والصلب، ومنصب رئيس مجلس إدارة صحفية منصب سياسي في الدرجة الأولى، وإن كان اسمه رئيس مجلس إدارة، ولم يجد بهاء الدين وسيلة للتخلص من أعباء الإدارة عندما كان رئيسا لمجلس إدارة دار الهلال سوى الاستقالة، بل أكثر من ذلك بحث عن وظيفة في اليونسكو ولو لمدة سنيتن يقضيهما في باريس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامي عادل حمودة عادل حمودة أحمد بهاء الدين رئیس مجلس إدارة بهاء الدین علی أمین
إقرأ أيضاً:
تعيين سعد أبو المعاطي رئيس مجلس إدارة غير تنفيذي للقابضة للصناعات الكيماوية
أصدر المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، قرارًا بتعيين الكيميائي سعد أبو المعاطي رئيس مجلس إدارة غير تنفيذي للشركة القابضة للصناعات الكيماوية.
أكد المهندس محمد شيمي على أهمية الدور الذي تلعبه الشركة القابضة للصناعات الكيماوية في الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن محفظة الشركة الصناعية والاستثمارية تضم العديد من الشركات الكبرى التي تعد من الأصول الوطنية الهامة وتلعب دورًا محوريًا في توفير المنتجات الكيماوية والأسمدة والمدخلات اللازمة لصناعات تحويلية وحيوية فضلا عن المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الوطني.
وأشار أن القرار يأتي في إطار تعزيز الحوكمة والإدارة الرشيدة، ويهدف إلى زيادة فعالية اتخاذ القرارات الاستراتيجية وتحسين الأداء العام للشركة، معربا عن تمنياته بالتوفيق لرئيس مجلس الإدارة غير التنفيذي في قيادة الشركة نحو المزيد من النجاح والنمو، مؤكدا ضرورة تكثيف العمل والجهود لإنجاز المستهدفات المرجوة و تحقيق تحولات إيجابية لرفع كفاءة الشركة وتحسين أدائها وتنمية محفظتها الصناعية والاستثمارية، وتنفيذ خطط التطوير وتعظيم إيراداتها وتعزيز قدرتها التنافسية في السوق المحلي والدولي بما يحقق مصلحة الاقتصاد الوطني ويخدم أهداف التنمية المستدامة.
جدير بالذكر أن الكيميائي سعد أبو المعاطي لديه خبرات كبيرة في قطاع الأسمدة ومجال الصناعات البترولية على مدار نحو 40 عاما، شغل خلالها العديد من المناصب من بينها رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أبوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية، ورئيس الاتحاد العربي للأسمدة، إلى جانب عضويته في مجالس إدارات العديد من الشركات والجمعيات، وحاصل على بكالوريوس العلوم جامعة المنصورة.