وفاة مستشار بالحرس الثوري في ضربة إسرائيلية على سوريا
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
ذكرت شبكة أخبار الطلبة الإيرانية، اليوم الخميس، أن مستشاراً عسكرياً بالحرس الثوري الإيراني توفي متأثراً بجراحه، التي أصيب بها في غارة جوية إسرائيلية على العاصمة السورية دمشق، يوم الإثنين الماضي.
وذكرت الشبكة الإخبارية أن المستشار العسكري يدعى ماجد ديواني، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
ويبدو أن الهجوم مماثل لذلك الذي تحدثت عنه وسائل إعلام سورية رسمية، أمس الثلاثاء، وذكر الإعلام السوري وقتها أن 3 مدنيين قٌتلوا وأُصيب 9 آخرون في غارة جوية إسرائيلية على العاصمة السورية دمشق.
IRGC consultant dies in Israeli airstrike on Damascus, Iranian media reports. https://t.co/rzN4i4SzIt
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) October 3, 2024وذكرت، أمس الثلاثاء، أيضاً أن الدفاعات الجوية السورية اعترضت أهدافاً معادية فوق محيط دمشق، 3 مرات متتالية في ليلة واحدة بعد سماع دوي انفجارات في العاصمة. ورداً على سؤال عما ورد من أنباء عن هذا الهجوم، قال الجيش الإسرائيلي إنه "لا يعلق على تقارير وسائل إعلام أجنبية".
وتشن إسرائيل غارات على أهداف مرتبطة بإيران في سوريا منذ سنوات، لكنها صعدت هذه الغارات، منذ هجوم حركة حماس عليها في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المستشار العسكري دمشق الجيش الإسرائيلي إيران وإسرائيل سوريا الحرس الثوري
إقرأ أيضاً:
تاس: توقف حركة القطارات بمنطقة دوموديدوفو في موسكو بعد هجوم بمسيرات اوكرانية
شهدت العاصمة الروسية موسكو، صباح اليوم الثلاثاء، هجومًا واسعًا بطائرات مسيّرة أوكرانية، أسفر عن تعليق حركة القطارات في منطقة دوموديدوفو واندلاع حرائق في عدة منشآت.
وأفادت وكالة "تاس" الروسية بتوقف حركة القطارات في منطقة دوموديدوفو بموسكو عقب الهجوم.
وأكد عمدة موسكو، سيرغي سوبيانين، أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت نحو 60 طائرة مسيّرة أوكرانية استهدفت العاصمة، مشيرًا إلى أن الهجوم أدى إلى أضرار طفيفة في سقف أحد المباني دون وقوع إصابات.
كما أُغلقت مؤقتًا مطارات دوموديدوفو وجوكوفسكي في موسكو كإجراء احترازي، وفقًا لما ذكرته وكالة "تاس".
ويُعتبر هذا الهجوم الأكبر على موسكو منذ أشهر، ويتزامن مع مفاوضات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا في السعودية تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ فبراير 2022.
ولم تعلن السلطات الروسية عن مزيد من التفاصيل حول الأضرار الناجمة عن الهجوم، فيما لم تصدر كييف تعليقًا رسميًا بشأن هذه الأحداث حتى الآن.
وتشير هذه التطورات إلى تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا، مما يزيد من تعقيد الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تحقيق السلام في المنطقة.