مقتل وإصابة 19 جنديًّا إسرائيليًّا بعمليتين على حدود لبنان
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت مصادر لقناة "الحدث"، عن مقتل 4 جنود إسرائيليين على الأقل، في حين جرح 15 آخرين بعمليتين على حدود لبنان.
وتمكن حزب الله اللبناني من التصدي لمحاولة تسلل من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي عند نقطة حدودية جنوبي البلاد.
وأوضح الحزب، في بيان، اليوم الخميس، إن عناصره نجحت في التصدي لمحاولة تقدم لجيش الاحتلال الإسرائيلي عند بوابة فاطمة (معبر حدودي سابق بين إسرائيل ولبنان) جنوبي لبنان بقذائف المدفعية.
وقال حزب الله: "دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة واسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، وردًا على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين، تصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (10:15) من صباح يوم الخميس 3-10-2024 لمحاولة تقدم لجيش العدو الإسرائيلي عند بوابة فاطمة بقذائف المدفعية".
وكشف الحزب عن قصفه تجمعا لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مستعمرة يرؤون بصلية صاروخية، كما قصف تجمعا بين شتولا والراهب بوابل من الصواريخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الله جيش الاحتلال الإسرائيلي لبنان غزة
إقرأ أيضاً:
تحت الركام.. البحث عن الشهداء في قرى طمستها آلة الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان
أنقاض ودمار وركام ومنازل وقرى طُمست معالمها، هكذا وجد اللبنانيون مدنهم بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من المناطق التي احتلتها مؤخرا في الجنوب عدا 5 مواقع حدودية.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «عدوان الاحتلال يطمس معالم منازل وقرى في الجنوب اللبناني»، مسلطًا الضوء على الدمار الهائل الذي خلفه الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب اللبناني قبل الانسحاب.
عودة اللبنانيين لمناطق سكنهم المدمرةوأشار التقرير إلى أنّه في بلدة يارون الواقعة بقضاء بنت جبيل، تفقد اللبنانيون مناطق سكنهم بعد أن صدموا بحجم الدمار الذي خلفته آلة الاحتلال الإسرائيلي بالمنطقة، لتتحول فرحتهم بالعودة إلى شعور بالمرارة والحزن.
وسط الأنقاض بدأ اللبنانيون عمليات بحث عن ذويهم الذين استشهدوا جراء الحرب في محاولة للعثور على جثامينهم، أو ربما تعلقهم بأمل حتى لو كان ضعيفا بإمكانية العثور على بعضهم أحياء.
آلة الاحتلال الإسرائيلي خلفت دمار ونزوح المئاتوأضاف التقرير: «بقلوب مكلومة ونظرات يملأها الحسرة، وقفت عائلات تتفقد المشهد فلم يبقى لهم شيء من بيوتهم سوى ذكرياتهم القديمة، وفي قرية كفر كلا بقضاء مرجعيون تدفق مئات النازحين الذين أجبروا على ترك منازلهم خلال العدوان الإسرائيلي على الجنوب اللبناني، والآن أصبح لا شيء يهمهم سوى العودة مهما كان ما اقترفته آلة الاحتلال بقريتهم».
ولفت التقرير إلى أنه منذ 8 أكتوبر 2023 تعرضت القرى والبلدات الحدودية اللبنانية لقصف ونسف وتجريف حتى فقدت معالم الحياة فيها، وبات الحطام ممتد على مساحات واسعة لتبقى بصمات شاهدة على جرائم المحتل.