مرصد الأزهر يحذّر الطلاب من اتباع الشائعات| ويشدّد على ضرورة الالتزام بالمنهج
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف على أهمية تحصين الشباب ضد الأفكار المغلوطة والأخبار المكذوبة لا سيّما في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك خلال المحاضرة التي ألقاها دكتور علاء صلاح مشرف وحدة البحوث والدراسات بالمرصد، صباح اليوم، ضمن مشاركته بمعسكر جامعة الأزهر التدريبي بمدينة جمصة بمحافظة الدقهلية.
وأشار المشرف بمرصد الأزهر إلى أن انتشار الشائعات يمثل خطرًا كبيرًا يضرب أمن المجتمعات ويهدد استقرارها، مطالبًا بضرورة إخضاع الأخبار والمعلومات المتداولة للتفكير الناقد قبل تناقلها.
وشدد "صلاح" على ضرورة التزام طلاب وخريجي جامعة الأزهر بالمنهج الأزهري المعتدل الذي يقوم على تقبل الآراء والاجتهادات في ضوء تعاليم الإسلام، منوّهًا إلى أن سياسة الأزهر الشريف تقوم على احترام التنوع والاختلاف في الرأي بما لا ينتهك حدًا من حدود الدين ولا يهدم قيمة من قيم المجتمع وسمات الفطرة السليمة التي خلق الله الناس عليها.
مرصد الأزهر لمكافحة التطرف يشارك في فعاليات معسكر جمصة للمرة الأولى ضمن مبادرة "طرق الأبواب"، وذلك في إطار التعاون بين المرصد وجامعة الأزهر لتوعية الطلاب وتثقيفهم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر السابق: ناقة صالح عليه السلام معجزة تثبت عظمة الله
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، أن ناقة صالح عليه السلام، من أعظم المعجزات الإلهية، التي أرسلها الله كدليل على نبوته وتحديدا للكافرين، مشيرا إلى أن الله وصفها في القرآن بقوله: (هذه ناقة الله لكم آية)، ما يعكس عظمتها ويؤكد أنها لم تكن مجرد ناقة عادية، بل آية واضحة على قدرة الله.
الهدهد: قوم صالح طلبوا منه معجزة غير مألوفةوأوضح «الهدهد»، خلال حلقة برنامج «هديات الأنبياء» على قناة «الناس»، أن قوم صالح طلبوا منه معجزة غير مألوفة؛ إذ اشترطوا عليه أن يخرج لهم ناقة عشراء «حامل» من صخرة، فدعا صالح ربه فاستجاب له، وانشقت الصخرة وخرجت منها الناقة ومعها وليدها، في مشهد مذهل رآه القوم بأعينهم، فلم يكن أمامهم سوى الاعتراف بأنها معجزة خارقة.
وأضاف أن هذه الناقة كانت مختلفة عن باقي النوق، فقد خصص الله لها نظاما خاصا؛ إذ كانت تشرب من البئر يوما، وفي اليوم التالي كان القوم يشربون منه، كما أنها كانت تحلب لهم لبنا يكفيهم جميعًا، وهو ما يعد تأكيدا إضافيا على كونها آية إلهية عظيمة.
المعجزة كانت رسالة واضحة لكل من يتدبر في قدرة اللهوأشار رئيس جامعة الأزهر السابق، إلى أن هذه المعجزة كانت رسالة واضحة لكل من يتدبر في قدرة الله، لافتا إلى أن الإنسان مهما امتلك الأرض فملكيته مؤقتة، بينما الملك الحقيقي هو لله وحده.