مجموعة الأزمات الدولية: على الأطراف المتنازعة تنفيذ اتفاق المركزي بحسن نية منعاً للانهيار
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قالت مجموعة الأزمات الدولية إن التوصل إلى اتفاق أولي لتسوية النزاع بشأن قيادة مصرف ليبيا المركزي يشكل إنجازاً كبيراً، معتبرة أن الخلاف حول البنك المركزي لم ينته بعد، وفق قولها.
وأضافت مجموعة الأزمات أن الأطراف المتنافسة لديها مصلحة مشتركة في تجنب التدهور الحاد في الظروف المعيشية، وهو ما قد يؤدي إلى احتجاجات شعبية أو اضطرابات عنيفة، حسب وصفها.
وأشارت مجموعة الأزمات إلى أنه ينبغي للأطراف المختلفة أن تعمل بحسن نية، وبمساعدة الأمم المتحدة، على تنفيذ الاتفاق من خلال السماح للمحافظ الجديد بتولي إدارة البنك المركزي وتعيين أعضاء مجلس الإدارة، لمنع الانهيار الاقتصادي، وفق قولها.
وأوضحت المجموعة أن إعادة ربط ليبيا بالدوائر المالية العالمية أمر بالغ الأهمية، مشيرة إلى أنه ينبغي أن يتم ذلك فقط من خلال ترتيبات تشمل جميع القوى السياسية الرئيسية في البلاد وتحترم الاتفاقات التي تم التوصل إليها بالفعل، حسب قولها.
وأكدت مجموعة العمل أن تكلفة الانفصال عن النظام المالي العالمي ستكون هائلة بالنسبة للسلطات الليبية والمواطنين على حد سواء، وفق تعبيرها.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: مجموعة الأزمات
إقرأ أيضاً:
ترامب:واثق تماما بإمكانية التوصل لاتفاق مع الاتحاد الأوروبي للرسوم الجمركية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في بداية محادثاته مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في البيت الأبيض اليوم الخميس، إنه "واثق تماما" من أن الولايات المتحدة ستتوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي بشأن الرسوم الجمركية والتجارة.
وأوضح ترامب - بحسب وكالة أنباء /أنسا/ الإيطالية -: "لن تكون هناك أي مشاكل في التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي بشأن الرسوم الجمركية، ولن تكون هناك أي مشاكل مع أي طرف"، مضيفا أن الولايات المتحدة ستتوصل إلى "اتفاق جيد" مع الصين بشأن الرسوم الجمركية.
وأشاد ترامب بميلوني، قائلا: "أعتقد أنها رئيسة وزراء عظيمة، إنها تؤدي عملا رائعا"، مضيفا أنه يعرفها "منذ بداية" توليها منصب رئيسة الوزراء، ووصف الرئيس الأمريكي ميلوني بأنها "واحدة من قادة العالم الحقيقيين".
من جانبها، قالت ميلوني، خلال الاجتماع، إنها واثقة من إمكانية التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن الرسوم الجمركية، وأضافت: "يمكننا إيجاد أرضية مشتركة، إنني لا أؤيد القومية الغربية، ولكن بإمكاننا أن نخرج أقوى، فنحن نريد تقوية جانبي الأطلسي".
وقالت ميلوني: "أعتقد أننا بحاجة إلى التحدث بصراحة والتوصل إلى حل وسط"، وتابعت: "أود دعوة الرئيس ترامب لزيارة رسمية لبلدنا، ونود تنظيم لقاء مع أوروبا"، موضحة أن إيطاليا تعتزم الوصول إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق العسكري.