استطلاع محلي: 40% يرون سياسة تركيا الخارجية “غير ناجحة”
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – رصد استطلاع رأي أجرته مؤسسة ASAL للدراسات التركية نظرة الشارع لسياسة تركيا الخارجية عبر استطلاع للرأي.
الاستطلاع أجري في الفترة بين 17 و27 أغسطس بمشاركة ألفين شخص في 26 مدينة.
وخلال استطلاع الرأي المشار إليه، تم سؤال المشاركين عما إن كانت السياسة الخارجية لتركيا ناجحة بالنظر إلى الوضع العالمي والأوضاع بالشرق الأوسط.
واعتبر 45.3 في المئة من المشاركين أن السياسة الخارجية التي تتبعها تركيا ناجحة، بينما رأى 40.8 في المئة من المشاركين أن السياسة الخارجية المتبعة غير ناجحة.
وامتنع 13.9 في المئة من المشاركين عن الإجابة عن السؤال.
وتراجعت نسبة المؤيدين للسياسة الخارجية التركية منذ أبريل/ نيسان من عام 2022 وحتى أغسطس من عام 2024 بنحو 10 في المئة، ففي أبريل/ نيسان من عام 2022 أعرب 55.2 في المئة من الأتراك عن تأيدهم للسياسة الخارجية لتركيا في حين أوضح 36.4 في المئة أن السياسة الخارجية التي تتبعها تركيا غير ناجحة.
Tags: السياسة الخارجية التركيةالسياسة الخارجية لتركياالشرق الأوسطالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: السياسة الخارجية التركية السياسة الخارجية لتركيا الشرق الأوسط السیاسة الخارجیة فی المئة من
إقرأ أيضاً:
تحذير إسرائيلي من “محور جديد” في سوريا بقيادة أردوغان.. “تركيا على حدودنا”
#سواليف
حذر عقيد في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي من تنامي #النفوذ_التركي في #سوريا، معتبرا أن أنقرة تعمل على إنشاء محور جديد بالتعاون مع #قطر ليحل محل ما وصفه بـ”المحور الإيراني” بالمنطقة، مشيرا إلى أن ذلك يشكل تهديدا مباشرا لدولة الاحتلال.
وقال العقيد احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، عميت ياجور، في مقال نشره بصحيفة “معاريف” العبرية، إن “الرئيس السوري الجديد #أحمد_الشرع يزور #تركيا ويلتقي مع #أردوغان، وكان على جدول الأعمال إقامة #قواعد_عسكرية تركية في سوريا وتدريب الجيش السوري وحماية الأجواء السورية، وهو ما قد يعني الحماية من إسرائيل”.
وأضاف ياجور أن “إسرائيل منشغلة بقضايا مثل رهائن غزة والتطبيع مع السعودية، في حين يتشكل تهديد جديد على حدودها الشمالية، وهو أردوغانستان – أي سوريا كدولة تابعة لتركيا بالكامل”، حسب زعمه.
وأشار ياجور إلى أن النفوذ الإيراني في سوريا قد تراجع، لكن ذلك لم يترك فراغا، بل تم ملؤه بمحور جديد يقوده ما وصفه بمحور “الإخوان المسلمين المتطرف” عبر تركيا وقطر، معتبرا أن تركيا “تريد إعادة إحياء الحلم العثماني عبر إنشاء منطقة نفوذ إقليمية تمتد من سوريا وحتى البحر المتوسط”.
وأضاف الكاتب الإسرائيلي أن “قطر ستكون الممول الرئيسي، بينما تركيا ستوفر الأيدي العاملة والمشاريع والمساعدات العسكرية، ما يجعل سوريا تابعة بالكامل لأنقرة”، موضحا أن ذلك “يحرم إسرائيل من حرية الحركة العسكرية في الشمال، ويضعها أمام احتكاك مباشر مع جيش عضو في الناتو”.
ولفت إلى أن “أنقرة بدأت بالفعل في التفاوض مع سوريا حول ترسيم الحدود البحرية في البحر المتوسط، مما قد يمكن الدولتين من توسيع نفوذهما في البحث عن الطاقة”، محذرا من أن “تركيا قد تصبح جارة فعلية لإسرائيل، ما سيؤثر على توازن القوى الإقليمي”.
وزعم ياجور أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “يرى سوريا محافظة جديدة ضمن تركيا الكبرى”، مشيرا إلى أن “تركيا لن تكتفي بالجانب العسكري، بل ستستخدم الأدوات المدنية والاقتصادية لكسب الشرعية الدولية”.
ودعا الكاتب الاحتلال الإسرائيلي إلى إثارة هذا الملف بقوة أمام إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحا أن “إعادة إعمار سوريا أمر محتوم، ومن الضروري أن تشمل خطة مارشال إقليمية بقيادة دول معتدلة مثل السعودية، لمنع تركيا من الاستحواذ على النفوذ هناك”.
وختم ياجور بالتحذير من أن “عدم تحرك إسرائيل الآن قد يضطرها لمواجهة تحد عسكري تفرضه تركيا في البحر المتوسط، وربما على الحدود مع سوريا”، معتبرا أن “الأمر في أيدينا، ويجب أن نتحدث بقوة ووضوح مع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية الجديدة وأوروبا”.