منظمة الصحة العالمية تحذر من خطر انتشار فيروس ماربورغ القاتل
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
جنيف – حذرت منظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء من تهديد فيروس ماربورغ ليصبح وباء عالميا جديدا، على الرغم من عدم تفشيه على مستوى العالم في الفترة الحالية.
وقالت المنظمة في بيان: “حتى 29 سبتمبر 2024، تم الإبلاغ عما مجموعه 26 حالة مؤكدة، بما في ذلك ثماني حالات وفاة. وقد تم الإبلاغ عن حالات في سبعة من مناطق رواندا الثلاثين.
وتحذر منظمة الصحة العالمية من أن هناك خطر انتقال المرض إلى البلدان المجاورة، حيث تم الإبلاغ عن حالات في المناطق المتاخمة لجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية تنزانيا المتحدة وأوغندا.
بالإضافة إلى ذلك، فإن خطر الانتشار الدولي مرتفع حيث تم الإبلاغ عن حالات مؤكدة في عاصمة هذه البلاد التي لديها مطار دولي وشبكة طرق مع عدة مدن في شرق إفريقيا. ومن المعروف أن أحد المخالطين قد سافر دوليا إلى بلجيكا وتم اتخاذ تدابير الاستجابة المناسبة.
ويشار إلى أنه لا يوجد حاليا أي علاج أو لقاح للفيروس.
وينتقل فيروس ماربورغ إلى الإنسان عن طريق خفافيش الفاكهة، وينتشر بين البشر من خلال الاتصال المباشر بسوائل جسم الأفراد المصابين، وكذلك الأسطح والمواد.
وتشمل الأعراض الصداع الشديد وآلام البطن والنزيف من الأنف والفم. ويتم استخدام العلاج الداعم (الإماهة الفموية أو الوريدية) لتحسين معدلات بقاء المريض على قيد الحياة وعلاج الأعراض فقط.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة تم الإبلاغ
إقرأ أيضاً:
لمواجهة قرار ترامب.. "إجراءات طارئة" في منظمة الصحة العالمية
فرض المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الإثنين، إجراءات طارئة تتضمن تجميدا على عمليات التوظيف في المنظمة ومنع العاملين البالغ عددهم نحو 8000 شخص من القيام برحلات غير ضرورية، وطلب إعادة التفاوض على عقود التوريد، وذلك ردا على خطة الإدارة الأميركية بقيادة دونالد ترامب للانسحاب من المنظمة.
وأعرب غيبريسوس، في اجتماع دوري للمجلس التنفيذي في جنيف تحول إلى جلسة أزمة، عن أمله في الحصول على خصومات في العقود التي أعيد التفاوض بشأنها.
يشار إلى أن الولايات المتحدة كانت تغطي نحو خمس ميزانية المنظمة وأنه لا توجد جهة تمويل واضحة لتحل محلها.
ويعتزم ترامب سحب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، اعتبارا من 22 يناير 2026.
وفي العام الماضي، غطت الحكومة الأميركية 18 في المئة من ميزانية المنظمة.
وبحسب بيانات المنظمة، مولت واشنطن 75 في المئة من برنامج فيروس نقص المناعة البشري المسبب لفيروس الإيدز والتهاب الكبد، و61 في المئة من السل، و29 في المئة من تعزيز حالات الطوارئ في النظم الصحية في البلدان الفقيرة في عام 2024.
وفي الجلسة التي عقدتها المنظمة في جنيف الإثنين، وعدت ممثلة عن وزارة الصحة الألمانية بتقديم "دعم ثابت" للمنظمة.
ودعت الجميع إلى التركيز حاليا على برامج المنظمة الأساسية، واتخاذ قرار بشأن عدد أقل من المهام الجديدة ووضع سعر على كل عرض منذ البداية.
ومن المتوقع أيضا أن يتم بحث المساهمات التي ستقدمها الصين للمنظمة.
يشار إلى أنه في عام 2024 ، ساهمت الصين بنحو 5 في المئة من ميزانية المنظمة المبنية بشكل كامل على المساهمات الإلزامية وفقا للأداء الاقتصادي للدولة.
وساهمت بكين بشكل اختياري حتى الآن بنحو 5ر2 مليون دولار إضافية فقط.