أوبك تنفي مزاعم انخفاض أسعار النفط إلى 50 دولار
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
وكالات
ردت الأمانة العامة لمنظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك” ، على تصريحات منسوبة لوزير البترول تم نشرها في صحيفة وول ستريت جورنال (WSJ) اليوم الأربعاء، بشأن انخفاض أسعار النفط إلى 50 دولارًا للبرميل إذا غش الآخرون”.
ونفت “أوبك” تلك المزاعم وقالت أن المقال بصحيفة وول ستريت جورنال غير دقيق وأنه يتحدّث بشكلٍ غير صحيح عن مكالمة هاتفية، يزعم أنها جرت، ويدعي أن وزير الطاقة حذّر فيها أعضاء أوبك بلس من احتمال انخفاض الأسعار إلى 50 دولارًا للبرميل في حال عدم التزامهم بتخفيضات الإنتاج المتفق عليها.
وأكدت “أوبك” أنه لم تجرِ أي مكالمة هاتفية، من هذا النوع، خلال الأسبوع الماضي، ولم يُعقد أي اجتماعٍ عبر الهاتف أو الفيديو منذ آخر اجتماع عقدته أوبك بلس في 5 سبتمبر. ولهذا فإن الأمانة العامة تؤكد أن التصريحات المزعومة، المنسوبة إلى مصادر مجهولة، مختلقةٌ تماماً، وعارية من الصحة.
كما أكدت أن اجتماعاتها، سواءٌ أكانت حضورية أم عبر الاتصال عن بعد، تُجرى دائمًا في إطار مهني وأخلاقي رفيع، لهذا فإن نشر صحيفة وول ستريت جورنال لمثل هذا التقرير يثير القلق العميق، لأنه لا يفتقر إلى النزاهة الصحافية فحسب، وإنما ينطوي عدم احترام صارخ تجاه وزراء الدول الأطراف في أوبك بلس.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أسعار النفط أوبك
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط مع تعطل الإمدادات الأمريكية والروسية
ارتفعت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، في ظل تعطل بإمدادات النفط في الولايات المتحدة وروسيا، وفي الوقت الذي تنتظر فيه الأسواق وضوحا بشأن محادثات السلام في أوكرانيا.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 20 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 76.04 دولار للبرميل، لترتفع لليوم الثالث على التوالي.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر مارس آذار 23 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 72.08 دولار للبرميل، بارتفاع 1.7 بالمئة عن إغلاق يوم الجمعة بعد عدم وجود تسوية يوم الاثنين بسبب عطلة يوم الرؤساء. وينتهي عقد مارس/ آذار يوم الخميس، وارتفع عقد أبريل/ نيسان الأكثر تداولا 0.3 بالمئة إلى 72.04 دولار.
وقالت روسيا إن تدفقات النفط عبر خط أنابيب بحر قزوين، وهو طريق رئيسي لصادرات النفط الخام من قازاخستان، هوت 30 إلى 40 بالمئة أمس الثلاثاء، بعد هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية على محطة ضخ.
وتفيد حسابات رويترز بأن خفضا 30 بالمئة يعادل خسارة 380 ألف برميل يوميا من الإمدادات إلى السوق.
وفي الوقت نفسه، هدد الطقس البارد إمدادات النفط الأمريكية، حيث قدرت هيئة خط أنابيب نورث داكوتا أن الإنتاج في ثالث أكبر ولاية منتجة للخام في الولايات المتحدة، سينخفض بما يصل إلى 150 ألف برميل يوميا بسبب البرد.
وعلى الصعيد الجيوسياسي، قالت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الثلاثاء إنها وافقت على إجراء المزيد من المحادثات مع روسيا بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، ويمكن أن يخفف الاتفاق أو يساعد في إزالة العقوبات التي عطلت تدفقات شحنات النفط الروسية.
وقال مسؤولون أمس إن الاحتلال الإسرائيلي وحماس ستبدأن أيضا مفاوضات غير مباشرة، بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
لكن ترامب قال أمس إنه يعتزم فرض رسوم جمركية على السيارات "في نطاق 25 بالمئة"، وأخرى مماثلة على واردات أشباه الموصلات والأدوية، ومن شأن هذه الرسوم أن ترفع أسعار المنتجات الاستهلاكية، وتضعف الاقتصاد، وتقلص بالتالي الطلب على الوقود.