سواليف:
2025-02-08@20:47:47 GMT

ايران عاقلة

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

#ايران_عاقلة

د. #عبدالله_البركات
الطبقة الحاكمة في ايران تريد العيش بسلام وهذا حقها وهي تعلم كما يعلم الجميع ان حرب الدول غير حرب العصابات. وتعلم ان الجميع يعرف انه لا يسمح بضرب الكيان ولا حتى رداً على عدوانه. وتدرك انه لا يمكن تحرير القدس إلا بالطرق (السليمة). وتدرك ان بقاء دولة خير من تحرير مدينة مهما كانت قداستها.

وتدرك ان بقاءها كدولة بالاضافة إلى تحقيق الهدف الوطني والعرقي كما باقي الدول, يخدم الهدف الطائفي الذي قامت من اجله والتي حرمت منه الطائفة قرونا طويلة ولذلك فهي لا يمكن ان تكون ناكرة لجميل من مد لها يد العون وسلمها اولا ايرا ن بعد أن نزعها من الشاة العلماني ثم مكنها من العراق وسوريا ولبنا ن واليمن، والقادم يبشرها بخير كثير. فما يضيرها لو بقيت القد س في الاسر الف سنة اخرى. ألم تبقى مكة في يد كفار قريش سنينا واستعصت على المسلمين وفيهم رسول الله كل تلك السنين. هذا إذا احتاج احد تخريجا شرعيا للمسألة.
لذلك من قصر النظر أن يظن احد ان ايران يمكن ان تعادي امريكا او تعمل على القضاء على أوثق حلفاءها وهو الكيان لما يربط بينهما من مصالح وعقائد وقوة ناعمة لأحدهما على الآخر.
سقت هذه المقدمة لأقول بكل موضوعية ان كل ما تريده اير آن هو احترام متبادل بينها وبين الكيان ولا يمكن أن تقبل أن تصفع على وجهها كثيرا دون رد ما ، لتحافظ على هيبتها عند شعبها والشعوب التي تنوي الهيمنة عليها.
اما الذرع فهي أدوات لتحقيق الغايات العظمى. وكل هذه الأذرع يصدق عليها قول حا فظ الاسد عندما سؤل ماذا ستفعل إذا رفضت كل هذه المنظمات الفلسطينية قرارك إذا قررت الدخول في اتفاقيات سلام . قال كلهما أصفار وانا الرقم واحد ماذا يبقى منهم إذا تركهم الرقم واحد.
10000000000000000000000000000000000000

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: عبدالله البركات

إقرأ أيضاً:

هل يمكن طرد أمريكا من الأمم المتحدة؟

هل الولايات المتحدة الأمريكية دولة عنصرية؟ وهل ما يفعله رئيسها ترامب منذ توليه السلطة من أعمال وقرارات، أوامر تنفيذية تعد انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة وهى دولة المقر؟ هذه الأسئلة طرحها بعض الشباب على فى جلسة معهم.. 
واستند الشباب فى الإجابة عن السؤال الأول إلى أن الولايات المتحدة فى الأصل كيان عنصرى بنى على التفرقة بين البيض والسود.. كما أنها كيان معادٍ للمرأة وظهر واضحاً أن المرتين اللتين ترشحت فيهما امرأة لمنصب الرئاسة الأمريكية سقطت وبالصدفة أمام ترامب.. المرأة عند الأمريكان تكون ثانياً أى خلف الرجل.. وتظهر العنصرية الأمريكية ليس فى النخبة ولكن تمتد إلى قطاعات كبيرة بل غالبية الشعب الأمريكى.. وهم من يدعون أنهم يساندون حقوق النساء فى العالم وتعد الولايات المتحدة أكثر الدول انتهاكاً لهذه الحقوق. 
أما مخالفة ترامب وانتهاكه لميثاق الأمم المتحدة تمثل فى عدم احترامه لمؤسسات هذه المنظمة وانسحابه من منظمة الصحة العالمية والمجلس الدولى لحقوق الإنسان وقبلها الانسحاب من اليونسكو ووقف الدعم عن وكالة الأونروا وتأييد إلغائها، والأمر بمعاقبة المحكمة الجنائية الدولية وهى وكالات دولية أنشئت برغبة المجتمع الدولى وصوتت عليها الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية بعد موافقة مجلس الأمن. 
ولأن الفقرة الخامسة من المادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة تنص على: يقدم جميع الأعضاء كل ما فى وسعهم من عون إلى «الأمم المتحدة» فى أى عمل تتخذه وفق هذا الميثاق، كما يمتنعون عن مساعدة أى دولة تتخذ الأمم المتحدة إزاءها عملاً من أعمال المنع أو القمع، وما يفعله ترامب فى قراراته سواء بالانسحاب أو فرض العقوبات هو مساعدة دولة صدرت ضد قادتها قرارات قضائية دولية من محكمة- أنشأت باتفاقية أصدرتها الأمم المتحدة- بتهم جنائية ومطلوب القبض عليهم، وكذلك الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان بسبب فضح الانتهاكات البشعة لهذه الدولة ضد شعب أعزل وأقصد هنا إسرائيل. 
وما يفعله ترامب منذ عودته للسلطة يطبق عليه ما ورد فى المادتين الخامسة والسادسة من الميثاق وتنص المادة الخامسة أنه «يجوز للجمعية العامة أن توقف أى عضو اتخذ مجلس الأمن قبله عملاً من أعمال المنع أو القمع، عن مباشرة حقوق العضوية ومزاياها، ويكون ذلك بناءً على توصية ‏مجلس الأمن، ولمجلس الأمن أن يرد لهذا العضو مباشرة تلك الحقوق والمزايا». والمادة السادسة تقول: إذا أمعن عضو من أعضاء «الأمم المتحدة» فى انتهاك مبادئ الميثاق جاز للجمعية العامة أن تفصله من الهيئة بناءً على توصية مجلس الأمن. 
وهنا يجب أن يكون تحرك دولى من الدول الأعضاء فى الجمعية العامة للأمم المتحدة وفق الفقرة الثانية من المادة 18 من الميثاق والمطالبة اتخاذ قرار بوقف عضوية الولايات المتحدة وإلغاء حقها فى الفيتو فى مجلس الأمن اتخاذ قرار بنقل المقر منها إلى أى دولة تحترم مواثيق واتفاقيات وأجهزة المنظمة الدولية. 
نحن نحتاج إلى حملة دبلوماسية رسمية وشعبية لطرد الولايات المتحدة من الأمم المتحدة ونقل المقر منها وهى حملة تحتاج إلى جهد حكومى واسع وكبير وتكون بداية لتوسيع عضوية مجلس الأمن بإضافة أعضاء دائمين يمثلون العالم تمثيلاً حقيقياً مع إلغاء حق النقض فيه. 
طرد الولايات المتحدة من الأمم المتحدة بداية لإصلاح هذه المنظمة الدولية حتى تكون قادرة على فرض ميثاقها على دول العالم كله.

مقالات مشابهة

  • الكيان الصهيوني يطلق النار على عائلات فلسطينية نازحة في مخيم الفارعة ويقتحم عزون
  • ايران: فرض أمريكا عقوبات على المحكمة الجنائية إساءة لاستخدام السلطة
  • الولايات المتحدة توافق على منح الكيان الاسرائيلي (ام القنابل)
  • هل يمكن طرد أمريكا من الأمم المتحدة؟
  • ايران عن العقوبات الأمريكية: نحمل الولايات المتحدة عواقب الإجراءات المتغطرسة
  • الكيان الصهيوني يقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم
  • الحرس الثوري الإيراني يدشن حاملة بحرية للطائرات المسيرة (شاهد)
  • برلماني عن مُخطط تهجير الفلسطينيين: الكيان الصهيوني اعتاد على أسلوب البلطجة
  • هكذا يمكن مواجهة تهجير الفلسطينيين من غزة
  • العدو يعترف: 370 هجوماً يمنياً في الأراضي المحتلة و400 عملية بحرية ضد الكيان