#ايران_عاقلة
د. #عبدالله_البركات
الطبقة الحاكمة في ايران تريد العيش بسلام وهذا حقها وهي تعلم كما يعلم الجميع ان حرب الدول غير حرب العصابات. وتعلم ان الجميع يعرف انه لا يسمح بضرب الكيان ولا حتى رداً على عدوانه. وتدرك انه لا يمكن تحرير القدس إلا بالطرق (السليمة). وتدرك ان بقاء دولة خير من تحرير مدينة مهما كانت قداستها.
لذلك من قصر النظر أن يظن احد ان ايران يمكن ان تعادي امريكا او تعمل على القضاء على أوثق حلفاءها وهو الكيان لما يربط بينهما من مصالح وعقائد وقوة ناعمة لأحدهما على الآخر.
سقت هذه المقدمة لأقول بكل موضوعية ان كل ما تريده اير آن هو احترام متبادل بينها وبين الكيان ولا يمكن أن تقبل أن تصفع على وجهها كثيرا دون رد ما ، لتحافظ على هيبتها عند شعبها والشعوب التي تنوي الهيمنة عليها.
اما الذرع فهي أدوات لتحقيق الغايات العظمى. وكل هذه الأذرع يصدق عليها قول حا فظ الاسد عندما سؤل ماذا ستفعل إذا رفضت كل هذه المنظمات الفلسطينية قرارك إذا قررت الدخول في اتفاقيات سلام . قال كلهما أصفار وانا الرقم واحد ماذا يبقى منهم إذا تركهم الرقم واحد.
10000000000000000000000000000000000000
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: عبدالله البركات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الكيان الصهيوني يهدم 1528 منشأة فلسطينية بالضفة
أعلنت الأمم المتحدة أن كيان العدو الصهيوني هدم 1528 منشأة فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة منذ بداية العام الجاري 2024.
ووفق معطيات لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) على موقعه الإلكتروني هدمت القوات الإسرائيلية 1528 منشأة فلسطينية بين الأول من يناير و29 نوفمبر الماضيين، وأدت عمليات الهدم لتهجير 3 آلاف و637 فلسطينياً وتضرر 163 ألفاً و769 آخرين.
وأوضح لتوثيق الأمم المتحدة فقد طال التدمير700 منزل مأهول، و118 منزلا غير مأهول، و398 منشأة زراعية، و205 منشآت تتعلق بسبل العيش كالمتاجر، ومنشآت أخرى.
وتصدّر مخيم طولكرم شمالي الضفة المناطق المستهدفة بهدم 171 منشأة ومنزلا، يليه مخيم نور شمس في مدينة طولكرم (118) ومخيم جنين (83) ثم أريحا (70) ثم باقي مناطق الضفة بأعداد أقل.
وتصاعدت عمليات الهدم في الضفة الغربية والقدس المحتلة منذ بدء حرب الإبادة التي يشنها كيان العدو على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت محافظة القدس، في بيان لها أمس الأحد، إن قوات الاحتلال نفذت 391 عملية هدم وتجريف للمنازل والمنشآت في المحافظة منذ بدء العدوان على غزة في أكتوبر 2023.
وتشن قوات العدو عمليات هدم لمنازل المواطنين ومصادرة أراضيهم بالضفة الغربية، بهدف دفعهم للرحيل وتهجيرهم منها للاستيلاء على أراضيهم لصالح المحتلين الصهاينة.
وبموازاة حرب الإبادة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، صعّدت قوات العدو الصهيوني والمستوطنون اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة، بما فيها القدس، ما أسفر عن مقتل 800 وإصابة 6 آلاف و450، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وأدت حرب الإبادة الصهيونية بدعم أمريكي في غزة إلى استشهاد وإصابة أكثر من 149 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أدت إلى وفاة عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.