#ايران_عاقلة
د. #عبدالله_البركات
الطبقة الحاكمة في ايران تريد العيش بسلام وهذا حقها وهي تعلم كما يعلم الجميع ان حرب الدول غير حرب العصابات. وتعلم ان الجميع يعرف انه لا يسمح بضرب الكيان ولا حتى رداً على عدوانه. وتدرك انه لا يمكن تحرير القدس إلا بالطرق (السليمة). وتدرك ان بقاء دولة خير من تحرير مدينة مهما كانت قداستها.
لذلك من قصر النظر أن يظن احد ان ايران يمكن ان تعادي امريكا او تعمل على القضاء على أوثق حلفاءها وهو الكيان لما يربط بينهما من مصالح وعقائد وقوة ناعمة لأحدهما على الآخر.
سقت هذه المقدمة لأقول بكل موضوعية ان كل ما تريده اير آن هو احترام متبادل بينها وبين الكيان ولا يمكن أن تقبل أن تصفع على وجهها كثيرا دون رد ما ، لتحافظ على هيبتها عند شعبها والشعوب التي تنوي الهيمنة عليها.
اما الذرع فهي أدوات لتحقيق الغايات العظمى. وكل هذه الأذرع يصدق عليها قول حا فظ الاسد عندما سؤل ماذا ستفعل إذا رفضت كل هذه المنظمات الفلسطينية قرارك إذا قررت الدخول في اتفاقيات سلام . قال كلهما أصفار وانا الرقم واحد ماذا يبقى منهم إذا تركهم الرقم واحد.
10000000000000000000000000000000000000
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: عبدالله البركات
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يؤكد تورط دول الخليج في دعم الكيان الصهيوني
الثورة نت/..
أكد البنك الدولي، أن دول الخليج وعلى رأسها السعودية تسعى لتطوير العمل في الجسر البري لنقل البضائع لكيان العدو الصهيوني، في تأكيد على سعي أنظمة الخيانة والتطبيع لفك الحصار البحري اليمني عن العدو الصهيوني، فيما هي جامدة حيال الحصار الخانق بحق سكان غزة.
وقال البنك الدولي، إن العمليات العسكرية في البحر الأحمر أدت إلى تحويل جزء من حركة الشحن من النقل البحري إلى النقل البري عبر شبه الجزيرة العربية، مبيناً أن عمليات البحر الأحمر دفعت إلى تطوير مسار بري بديل لنقل البضائع بالشاحنات عبر السعودية للوصول إلى “إسرائيل” وما بعدها.
ونوه إلى أن “المسار البري نحو “إسرائيل” وغيرها أدى إلى زيادة النشاط في ميناء الدمام السعودي بنحو 15%، في إشارة إلى أن السعودية تتولى كبر فك الحصار البحري عن كيان العدو الصهيوني.
وأوضح أنه تم تحويل الشحنات التي كانت تمر عبر ميناء ينبع على الساحل الغربي للسعودية إلى ميناء الدمام.
وأوضح أن أوقات تسليم الموردين في أوروبا شهدت ارتفاعا ملحوظا منذ بداية العمليات في البحر الأحمر ومعظمها لدى “إسرائيل” ، لافتاً إلى أن دول الخليج تبنت حلولا بديلة كإنشاء مسار بري جديد يربط موانئ الخليج بميناء حيفا الفلسطيني المحتل”.
ولفت إلى أن “الأزمة التي بدأت في اليمن توسعت لتشمل مناطق بحرية استراتيجية في بحر العرب وشمال غرب المحيط الهندي”.