وزير السياحة يبحث تعزيز العلاقات مع السعودية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استهل شريف فتحي وزير السياحة والآثار، زيارته القصيرة الحالية التي يقوم بها للمملكة العربية السعودية لعقد عدد من اللقاءات الرسمية والمهنية مع عدد من الوزراء والمستثمرين ورجال الأعمال السعوديين، بعقد لقاء مع أحمد الخطيب وزير السياحة بالمملكة العربية السعودية، وذلك بمقر وزارة السياحة السعودية.
وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة والآثار، ومناقشة آليات الترويج السياحي المشترك وزيادة حركة السياحة البينية بين البلدين.
وحضر اللقاء من الجانب المصري السفير أحمد فاروق سفير مصر بالمملكة العربية السعودية، وعمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والسفير خالد ثروت مستشار وزير السياحة والآثار للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة،
وحضر من الجانب السعودي الأميرة هيفاء بنت محمد آل سعود نائب وزير السياحة بالمملكة العربية السعودية، وفهد حميد الدين الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة، وسلطان المسلّم وكيل وزارة السياحة للشؤون الدولية، وعبدالله الحقباني الرئيس التنفيذي للشركات الدولية.
وتم خلال اللقاء التطرق للحديث عن أهمية العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين الشقيقين.
وتبادل الوزيران أطراف الحديث، حيث قام كل منهما باستعراض نبذة سريعة عن استراتيجية السياحة الخاصة بدولته وخططهم الترويجية بكل دولة.
كما تمت مناقشة بعض الموضوعات التي يمكن التعاون المشترك من خلالها منها التعاون في التدريب المشترك، وتنظيم ورش عمل بين شركاء المهنة من الشركات المصرية ونظيرتها السعودية لبحث سبل الترويج السياحي المشترك وإعداد برامج تنفيذية سريعة بما يساهم زيادة حصة المنطقة العربية من حجم السياحة العالمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياحة والآثار الترويجية العربیة السعودیة وزیر السیاحة
إقرأ أيضاً:
عُمان وسنغافورة تواصلان تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك
مسقط- العُمانية
أكّد معالي الدكتور محمد ماليكي بن عثمان الوزير في مكتب رئيس الوزراء والوزير الثاني للشؤون الخارجية والوزير الثاني للتعليم بجمهورية سنغافورة، عمق العلاقات التاريخية بين سلطنة عُمان وجمهورية سنغافورة، مشيرًا- في تصريحات لوكالة الأنباء العُمانية- إلى أن كلا البلدين الصديقين يتشاركان في العديد من الأهداف المشتركة والرؤى المستقبلية أبرزها السعي لتحقيق الحياد الكربوني الصفري بحلول العام 2050.
وتواصلُ سلطنة عُمان وجمهورية سنغافورة توطيد علاقاتهما الثنائية عبر العديد من المبادرات الاستراتيجية التي تعكس التزام البلدين بتعزيز الشراكة والتعاون، والمضي قُدمًا نحو آفاق أوسع وأشمل لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
وقال معاليه إنّ عقد الحوار الاستراتيجي الثاني بين سلطنة عُمان وجمهورية سنغافورة في مسقط يؤكّد على التزام قيادتي البلدين بمواصلة العمل لتعزيز مجالات التعاون المشتركة واستكشاف فرص الاستثمار المتاحة لدى الجانبين ومتابعة ما تحقق من نتائج تسهم في دفع مسيرة العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية نحو آفاق أرحب. وأشار إلى أنّ البلدين ناقشا خلال اللقاء عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ركزت على مجالات التكنولوجيا المتقدمة، والطاقة النظيفة والمتجددة، وأمن الغذاء والمياه، والاقتصاد الرقمي والأمن البحري والأمن السيبراني.
وعبَّر معاليه عن ارتياحه للتطور الذي تشهده العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان وجمهورية سنغافورة خلال احتفاء البلدين الصديقين بالذكرى الأربعين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية، حيث تُعدُّ سلطنة عُمان سابع أكبر شريك تجاري لسنغافورة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيرًا إلى أنّ البلدين الصديقين اتفقا في عام 2023 على رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بينهما بترقية القنصليات العامة في كلا البلدين إلى سفارات مقيمة في البلدين.
وأشار معاليه إلى تواصل زيارات قائدي البلدين؛ حيث زار فخامة الرئيس أس آر ناثان رئيس جمهورية سنغافورة سلطنة عُمان خلال عام 2009، وقيام حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- بزيارة "دولةٍ" إلى جمهورية سنغافورة بنهاية عام 2023، مؤكدًا على أنّ هذه الزيارات المتبادلة تؤكّد على حرص قيادتي البلدين الصديقين على دفع العلاقات الثنائية في مختلف المجالات نحو مزيد من التقدم والازدهار.
وأشار معالي الدكتور محمد ماليكي بن عثمان الوزير في مكتب رئيس الوزراء والوزير الثاني للشؤون الخارجية والوزير الثاني للتعليم إلى أنّ سلطنة عُمان وجمهورية سنغافورة تتقاسمان تاريخًا بحريًّا عريقًا عبر العصور، مبينًا أنّ سفينة "جوهرة مسقط" التي أهداها المغفور له السُّلطان قابوس بن سعيد- طيّب الله ثراه- للشعب السنغافوري الصديق، والتي أبحرت من سلطنة عُمان إلى جمهورية سنغافورة في رحلة تاريخيّة خلال عام 2010 تُجسّد تاريخ التواصل الحضاري بين الشعوب، وهي الآن معروضة بـ المتحف البحري بجزيرة سنتوسا بسنغافورة.