تعليم القاهرة تشارك في احتفالات ذكرى انتصارات أكتوبر بأعمال طلابية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة بأعمال متميزة لكافة الأنشطة التربوية ببانوراما أكتوبر احتفالا بالذكرى الحادية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيد،
حيث تفقد أيمن موسى وكيل أول الوزارة، وزينب عبد الفتاح وكيل المديرية لشئون الإدارات التعليمية، والدكتورة همت أبو كيلة مدير عام الشئون التنفيذية بالمديرية، أعمال الطلبة المشاركة فى الاحتفالية التي نظمتها بانوراما أكتوبر المجيد بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر المجيد، وذلك لتنمية الولاء والانتماء لدى الطلبة وتعريفهم قصص الشهداء وبطولات نصر أكتوبر المختلفة.
حيث شارك توجيه الوسائل التعليمية فى عرض مجسمات الوسائل التعليمية التى أبدعها الطلاب بأيدهم وجسدوا من خلالها البطولات والتضحيات ألتى قدمها أبطال القوات المسلحة خلال حرب أكتوبر المجيدة. كما تم تقديم كرنفال المجسمات المتحرك، وأعمال متنوعة للتربية الفنية وشارك معرض توجيه الصحافة والإعلام الذى جسد حرب أكتوبر من خلال مجسمات وماكيتات لعبور القناة.
كما شارك مرشدات التربية الرياضية فى الاحتفالية، وقدم توجيه عام المكتبات بالمديرية مجلات حائط وماكيتات لإنتصارات أكتوبر المجيد وقدم الطلبة أشعار عن إنتصارات أكتوبر.
وتم مشاركة توجيهات ( الاقتصاد المنزلى _ التربية الزراعية _ المجال الصناعى_ التربية الاجتماعية ) بأعمال مميزة و إبداعية من إيدى طلاب تعليم القاهرة، كما شارك توجيه التربية المسرحية بعروض وفقرات موسيقية متنوعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتفالية التربية والتعليم بالقاهرة المجال الصناعي القوات المسلحة انتصارات أكتوبر المجيد أکتوبر المجید
إقرأ أيضاً:
إطلالات تاريخية لعيد البشارة المجيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُحتفل بعيد البشارة في 25 مارس، وهو ذكرى البشارة بميلاد يسوع المسيح للعذراء مريم. بحسب التقليد، يُعتبر ميلاد يوحنا المعمدان في 24 يونيو، ما يضع عيد البشارة قبل ثلاثة أشهر من هذا التاريخ. وتدعم نصوص الكتاب المقدس هذا التوقيت، حيث يُذكر في إنجيل لوقا أن الملاك قال للعذراء مريم عن حمل أليصابات “وهذا الشهر هو السادس لتلك التي تدعى عاقرًا” (لوقا 1: 36). وهذا يشير إلى أن البشارة كانت في الشهر السادس من الحمل الذي بدأ في سبتمبر.
قد تكون هناك أيضاً أسباب تاريخية ودينية تساهم في اختيار 25 مارس ليكون موعدًا لهذا العيد. يعتقد البعض أن هذا التاريخ كان مرتبطًا بأحداث دينية هامة، مثل خلق العالم وفقًا لبعض المعتقدات القديمة أو طرد آدم وحواء من الجنة في 25 مارس، بالإضافة إلى فكرة أن القيامة العامة ستحدث في هذا اليوم. ويشير العديد من الآباء القديسين، مثل القديس إيريناؤس، إلى هذا التزامن بين السقوط والخلاص في تراث الكنيسة.
فيما يتعلق بتاريخ الاحتفال، تشير المصادر القديمة إلى أن الكنيسة بدأت الاحتفال بعيد البشارة في هذا اليوم في القرون الأولى. وتدعم التقويمات الكنسية القديمة، سواء في الشرق أو الغرب، هذه الممارسة. وقد ذكر القديس أوغسطينوس في مؤلفاته أن المسيح حُبل به في 25 مارس، وهو تاريخ راسخ في تقاليد الكنيسة، كما أكد ذلك العديد من الآباء مثل القديس غريغوريوس الكبير.
تفرّد إنجيل لوقا بتقديم تفاصيل دقيقة عن سر البشارة، فيما تطرق العديد من الآباء مثل القديس أفرام السرياني والقديس غريغوريوس العجائبي إلى هذا الحدث في كتاباتهم. ومنذ القرن الخامس، أصبح عيد البشارة جزءًا من التقليد الكنسي، حيث أشار مجمع اللاذقية (343-381م) إلى أهمية إقامة قداس كامل في هذا اليوم، حتى إذا وقع في زمن الصوم الكبير.
تاريخياً، يُقال إن اختيار 25 مارس كموعد للاحتفال يعود إلى القرن السابع، وقد تم تأكيده في مجمع توليدو (656م) ومجمع تروللو (692م). وعندما يتزامن عيد البشارة مع أيام الجمعة أو السبت في الأسبوع العظيم، يتم نقله إلى يوم أحد الفصح لتجنب التشويش بين الترانيم المفرحة والمحتسبة.
ختامًا، يشكل عيد البشارة تاريخًا غنيًا في الكنيسة، معززًا بتقاليد قديمة ورسائل دينية تحمل معاني عميقة حول الخلاص، والتقابل بين السقوط والخلاص، والاتصال بين الإنسان والله عبر الطاعة والتوبة.