كوريا الشمالية تطلق أغرب حملاتها الأمنية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أطلقت كوريا الشمالية، واحدة من أغرب حملاتها الأمنية، لسجن من يضبط باستخدام الصحيفة الرسمية لغرض غير القراءة فضلا عن استخدامات أخرى تشمل تغطية الجدران ولف الطعام والخبز والحلوى.
الأمم المتحدة: كوريا الشمالية تطور أسلحة نووية وتتهرب من العقوبات زعيم كوريا الشمالية يدعو للاستعداد لـ "حرب قادمة محتملة"
ولطالما اعتاد مواطنو كوريا الشمالية استعمال ورق الصحيفة الرسمية في البلاد في أغراض أخرى غير القراءة، مثل لف السجائر، لكن هذا الأمر بات يعرض صاحبه لعقوبة شديدة القسوة.
ووفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية، فإن السكان في كوريا الشمالية يستخدمون صحيفة "رودونغ سينمون" الدعائية في لف سجائرهم، فضلا عن استخدامات أخرى تشمل تغطية الجدران ولف الطعام والخبز والحلوى.
وجاء ذلك بعدما عثرت السلطات على سجائر يحمل ورقها صور الزعيم كيم جونج أون، ثم اكتشفت أنها من صحيفة "رودنغ سينمون".
ويقدر المدخنون في كوريا الشمالية صحيفة "رودونغ سينمون"، كثيرا لكونها تساعدهم في حل مشكلة ورق السجائر النادر في البلاد، كما يقول ناشطون.
لكن النظام في الدولة الشيوعية المنعزلة سيرسل مرتكبي هذا الفعل إلى معسكرات الاعتقال والعمل الشاق، ولذلك لأنهم "لم يحترموا ما يعتبر أعلى كرامة في البلاد".
وقال غريغ سكارلاتويو رئيس لجنة حقوق الإنسان المعنية بكوريا الشمالية، وهي منظمة أمريكية ترصد الأوضاع الحقوقية في بيونغيانغ إن "مصادر موثوقة للغاية داخل كوريا الشمالية أكدت لي أن من يدان بهذا الفعل يواجه عقوبة السجن والشغل".
وأضاف: "ورق لف السجائر في كوريا الشمالية نادر للغاية، لذلك فإن المواطنين هناك يستعملون قصاصات الصحف في لف سجائرهم".
وأكد أن "تقارير تظهر أنه جرى إرسال أشخاص إلى معسكرات اعتقال لأنه لفوا التبغ بقصاصات صحف تحمل صور الزعيم كيم".
وقال مصدر داخل كوريا الشمالية لإذاعة "آسيا الحرة" الممولة أمريكا، أن امرأتين في الأربعينيات من أعمارهما اعتقلتا إثر بيعهما للصحيفة بشكل سري، السبت، لتاجرين في أحد أسواق مقاطعة بيونغان الحدودية مع الصين.
وقد كشفهما عناصر من الأمن يرتدون زيا مدنيا.
وأضاف أن "المدانين بهذا الفعل سيمضون عاما أو عامين في تلك المعسكرات، باعتبار أن بيع الصحيفة بهذا الشكل يعتبر نوعا من معاداة الاشتراكية"، وهي تهمة خطيرة في البلاد.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية كيم جونج اون بيونج يانج زعيم كوريا الشمالية کوریا الشمالیة فی البلاد
إقرأ أيضاً:
بلينكن: دعم كوريا الشمالية لروسيا بالقوات يجب أن يلقى تدخلا حازما
أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، أن إرسال قوات من كوريا الشمالية إلى روسيا للمشاركة في القتال ضد أوكرانيا "يتطلب تدخلاً حازماً".
وشدد بلينكن، عقب اجتماعه بالأمين العام حلف الناتو، مارك روته، في مقر الحلف ببروكسل، على التزام بلاده بمواصلة دعم أوكرانيا.
وزاد : "سنواصل دعم أوكرانيا لضمان قدرتها على الدفاع عن نفسها بفعالية ضد العدوان الروسي".
من جانبه، قل روته إن "الولايات المتحدة واصلت على مدى السنوات الأربع الماضية مساعدة الحلف في تعزيز تقاسم الأعباء، مع زيادة الإنفاق من جانب أوروبا وكندا".
أميركا تكشف عدد جنود كوريا الشمالية "المنخرطين بالقتال" لجانب روسيا والتدريبات التي تلقوها قالت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، إن قوات من كوريا الشمالية بدأت الاشتراك في عمليات قتالية في صفوف القوات الروسية، معبرة عن قلقها من استعانة روسيا بكوريا الشمالية لإرسال جنود للمشاركة في حربها على أوكرانيا.وأضاف: "انضم عضوان جديدان إلى التحالف خلال العامين الماضيين"، مؤكداً أنه "بفضل القيادة الأميركية، تمكنت أوكرانيا من الصمود ولم تنتصر روسيا، ومن الواضح أنه يجب علينا بذل المزيد لضمان بقاء أوكرانيا في المعركة وقدرتها على صد الهجوم الروسي ومنع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين من تحقيق النجاح في أوكرانيا".
وتابع روته: "نرى الآن أن قوات من كوريا الشمالية نشطة في أوكرانيا، وهذا يأتي بتكلفة؛ فهؤلاء الجنود الكوريون الشماليون يشكلون تهديداً إضافياً لأوكرانيا، ويزيدون من إمكانيات بوتين لإلحاق الأذى".
واعتبر أن "بوتين يدفع ثمن التعاون مع كوريا الشمالية بمنحها تقنيات، مثل تكنولوجيا الصواريخ".
حالة تأهب وإنذارات في كافة أنحاء أوكرانيا بعد صواريخ روسية انطلقت الإنذارات الجوية في كافة أرجاء أوكرانيا، الأربعاء، مع إعلان حالة تأهب عامة وسط تحذيرات بهجوم صاروخي يستهدف العاصمة كييف.وشدد على أن هذا التعاون "يشكل تهديداً ليس فقط على الجانب الأوروبي من الناتو، بل أيضاً على الأراضي الأميركية وكوريا الجنوبية واليابان".
وأشار روته إلى أن "الصين تلتف على العقوبات المفروضة على موسكو من خلال توريد سلع مزدوجة الاستخدام إلى روسيا، مما يساهم في دعم المجهود الحربي" لقوات الكرملين.
وأضاف: "إيران تقوم بذلك أيضاً من خلال تزويد روسيا بتكنولوجيا الطائرات المسيرة وإمدادات أخرى، وذلك مقابل أموال تساعد طهران على مواصلة جهودها لزعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وخارجها".