وفاة مستشار في الحرس الثوري متأثرا بجراحه بعد غارة إسرائيلية على دمشق
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
توفي مستشار عسكري بالحرس الثوري الإيراني متأثرا بإصابته في ضربة جوية سابقة للاحتلال الإسرائيلي في سوريا.
وبحسب شبكة أخبار الطلبة الإيرانية (إس.إن.إن) الخميس فإن مستشارا عسكريا بالحرس الثوري الإيراني يدعى ماجد ديواني، توفي متأثرا بجراحه التي أصيب بها في غارة جوية إسرائيلية على العاصمة السورية دمشق الاثنين الماضي.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) قد أعلنت أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيا في حي المزة، أحد الأحياء الغربية للعاصمة السورية دمشق، مما أسفر عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 4 آخرين.
وكشف الوكالة أن القصف الذي انطلق من اتجاه مرتفعات الجولان المحتلة تسبب في أضرار مادية بالممتلكات المحيطة بالمنطقة، حيث تأتي هذه الضربة بعد يوم واحد من هجمات إسرائيلية استهدفت مطار الثعلة العسكري في محافظة السويداء، إضافة إلى أنظمة رادار في محافظة درعا.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد قال الأربعاء إن الشقة -التي تعرضت للغارة- تتردد عليها قيادات من حزب الله والحرس الثوري الإيراني. وأكد أن الهجوم أدى إلى مقتل 3 أشخاص، من بينهم اثنان من غير السوريين، بالإضافة إلى إصابة 4 آخرين بجروح.
فيما استهدف هجوم آخر عدة مواقع في دمشق الثلاثاء، أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين، بحسب تقارير النظام السوري.
وفي آب / أغسطس الماضي كشفت وسائل إعلام إيرانية، عن وفاة مستشار عسكري بالحرس الثوري الإيراني متأثرا بجراح أصيب بها نتيجة قصف جوي في سوريا.
أفادت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، بوفاة أحمد رضا أفشاري، أحد عناصر القوات الاستشارية لقوات الجو-فضاء التابعة للحرس الثوري الإيراني في سوريا، متأثرا بجروح ناجمة عن قصف جوي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الإيراني سوريا غارة إيران سوريا غارة مستشار بالحرس الثوري المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الثوری الإیرانی
إقرأ أيضاً:
شهداء بقصف الاحتلال ريف دمشق.. وأطماع إسرائيلية في سوريا (شاهد)
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، غارات جوية في مدينة "عدرا" الصناعية في ريف دمشق، وذلك في أعقاب تدوينة مثيرة للجدل لوزير الاتصالات بحكومة الاحتلال، شلومو كرعي، تشير إلى الأطماع الإسرائيلية في سوريا.
وذكر المركز السوري لحقوق الإنسان، أن 17 شخصا على الأقل استشهدوا في غارة جوية للجيش الإسرائيلي، استهدفت كفر عدرا قرب دمشق.
إسرائيل ترد بقوة على محافظ دمشق، مستهدفة ريف دمشق، وتستخدم اللغة الوحيدة التي تفهمها، والتي تريد من سوريا أن تستجيب لها.
هذه إسرائيل لا تعرف الا لغة التدمير والمجازر . pic.twitter.com/4a7ql5G5J6
وفي وقت سابق، نشر وزير الاتصالات الإسرائيلي، شلومو كرعي، تدوينة مثيرة للجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تشير إلى الأطماع الإسرائيلية في سوريا.
واقتبس كرعي، وهو من حزب "الليكود"، تدوينته من مقولات دينية يهودية، قال فيها إن "مستقبل أبواب القدس التي تنير دربنا هو أن تصل حتى أبواب دمشق".
وأضاف كرعي في تدوينته عبر منصة "إكس"، بعد مشاركته مستوطنين متطرفين باقتحام باحات المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، أنه قام بأداء الصلاة في أنفاق ساحة حائط المبكى (حائط البراق)، وقام بالصلاة لعودة كل المحتجزين.
وخلال كانون الأول/ ديسمبر الجاري، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنوب سوريا، وباتت تبعد نحو 40 كيلومترا عن العاصمة دمشق.
واستغل الاحتلال الإسرائيلي الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، لتكثيف هجماته الجوية لتدمير البنية التحتية العسكرية في سوريا، وما تبقى من منشآت الجيش السوري، على جانب توسيع احتلاله للجولان.
حماس تعلّق على تصريحات "كرعي"
بدورها، علّقت حركة المقاومة الإسلامية حماس على تصريحات كرعي، بشأن تطلعات الاحتلال للوصول إلى أبواب دمشق، مؤكدة أنها تعبر عن نيات كيانه العدوانية تجاه المنطقة وشعوبها، وعلى الأمة العربية والإسلامية التوحد لمواجهة مخططات الاحتلال.
وقالت حركة حماس في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إن "اقتحام الوزير الإرهابي شلومو كرعي لباحات المسجد الأقصى المبارك مع العشرات من المستوطنين المتطرفين، تحت حماية الشرطة الصهيونية، وإطلاقه تصريحات تؤكّد تطلعات كيانه المارق للوصول إلى أبواب دمشق؛ هو تأكيد لنيّات هذا الكيان الاستعمارية ومطامعه تجاه الأراضي العربية، والتي يترجمها عدوانه المتواصل على بلدان وشعوب المنطقة".
وأعربت عن إدانتها لهذه التصريحات الخطيرة، داعية في الوقت ذاته الأمة العربية والإسلامية، شعوباً وحكوماتٍ وقوى وأحزاب، إلى "التوحّد في مواجهة هذه السياسة الاحتلالية، والتصدي لمخططات الاحتلال الفاشي وعدوانه المستمر، والتحرك الفاعل لوقف حرب الإبادة المتواصلة ضد شعبنا في قطاع غزة".