رام الله - صفا نعت هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطينيّ، والأسرى في سجون الاحتلال، والمحررين في الوطن والمهجر، الشهيد والأسير المحرر المبعد إلى غزة عبد العزيز صالحة (43 عامًا) من بلدة دير جرير في رام الله، والذي ارتقى فجر اليوم في غزة. ولفتت الهيئة ونادي الأسير إلى أن الشهيد صالحة كان اعتقل في عام 2000، وحكم عليه الاحتلال في حينه بالسجن المؤبد، ولاحقًا تم الإفراج عنه في صفقة (وفاء الأحرار) عام 2011.

وتقدمتا بأحر التعازي والمواساة لعائلة الشهيد صالحة، ولشقيقيه الأسيرة فاطمة فراخنة، والأسير ماجد صالحة المعتقلان إداريًا منذ أيار/مايو من العام الجاري. وأشارتا إلى أنّ الاحتلال لم يتوقف يومًا عن استهداف الأسرى سواء من تحرروا في صفقات تبادل، أو من أمضوا سنوات وأفرج عنهم بعد انتهاء محكومياتهم في غزة والضفة، ويتمثل هذا الاستهداف عبر عمليات الاغتيال، والإعدام، وكذلك عبر عمليات الاعتقال المتكررة. وأضحتا أن نسبة كبيرة ممكن استهدفوا خلال حملات الاعتقال الأخيرة كانوا من الأسرى المحررين، الذي أمضوا سنوات في سجون الاحتلال.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: عبد العزيز صالحة أسرى

إقرأ أيضاً:

ماذا يعني تكرار عمليات المقاومة قرب السياج الفاصل بغزة؟ خبير يجيب

قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن هاجس السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 لا يزال قائما في العقل الإسرائيلي، في معرض تعليقه على تحذير جيش الاحتلال من تصعيد محتمل لعمليات مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

ووفق حديث حنا للجزيرة، فإن جيش الاحتلال يهتم بتأمين المنطقة الأمنية العازلة داخل قطاع غزة لأنها تبعث برسالة طمأنة لمستوطنات غلاف غزة وعودة النازحين إليها، وتشكل ضغطا على المقاومة عبر قضم مزيد من أراضي القطاع.

وفي هذا الإطار، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير إن الجيش سيوسّع نطاق عملياته بشكل متعاظم "إذا لم نشهد قريبا تقدما في إعادة المختطفين (الأسرى)"، مشيرا إلى "مواصلة الضغط العملياتي، وتضييق الخناق على حماس قدر الإمكان".

ويأتي تحذير زامير بعدما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل جندي وإصابة 7 آخرين على الأقل في "حدث أمني صعب" في قطاع غزة، مع سماع دوي انفجارات كبيرة ومتتالية، مشيرة إلى أن الحدث الأمني يتعلق بلواء المدفعية والفرقة الـ36.

وذكرت مواقع إسرائيلية أن الحدث الأمني في شمال قطاع غزة شمل عمليات قنص وإطلاق صاروخ مضاد للدروع على قوة إسرائيلية، وأشارت إلى أن سلاح الجو يكثف قصفه على المنطقة في محاولة لإجلاء الجنود المصابين.

إعلان

وتعني قدرة المقاومة على الوصول إلى أهداف إسرائيلية قرب السياج الفاصل -حسب الخبير العسكري- امتلاكها "مسلكا آمنا قد يكون عبر الأنفاق، لم يستطع جيش الاحتلال الوصول إليه أو تدميره".

ونبه حنا إلى فعالية العمليات التي نفذتها المقاومة في منطقة بيت حانون قبل بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وأدت إلى مقتل 12 جنديا إسرائيليا.

ووفق حنا، فإن جيش الاحتلال يتبع التدمير الممنهج وتقطيع أوصال القطاع وشق الطرقات، مما غيّر من الواقع الميداني ومسرح الحرب.

في المقابل، جندت المقاومة مقاتلين جددا ولجأت إلى حرب العصابات عبر تنفيذ عمليات قنص وكمائن وتفجير عبوات ناسفة ضد آليات وقوات إسرائيلية.

وأكد الخبير العسكري أنه في الحرب "يتم التخطيط للسيناريو الأسوأ أملا بقدوم سيناريو جيد"، لافتا إلى أن جيش الاحتلال غير قادر على السيطرة والبقاء في المنطقة.

وشدد على قدرة المقاومة على مراقبة حركية الجيش، إذ يتم "ضرب الهدف الثمين عندما يتوفر"، فضلا عن وجود إستراتيجية خروج لديها وطريق عودة آمن.

بدوره، نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مصادر عسكرية قولها إن الجيش الإسرائيلي عزز من دفاعاته في مواقعه العسكرية بالمنطقة العازلة.

وحسب هذه المصادر، فإن الجيش يحذر من تصعيد محتمل لعمليات حماس ضد قواته، إذ يتوقع أن يشن مسلحو الحركة عمليات على نسق حرب العصابات.

وتشير تقديرات الجيش الإسرائيلي -حسب والا- إلى احتمال شن حماس عمليات قنص محددة ونصب كمائن وعمليات مركبة أخرى.

مقالات مشابهة

  • عائلة الأسير عبد الله البرغوثي تكشف عن تعرضه لتعذيب وحشي
  • تصعيد أم تسوية.. ما المتوقع بعد اشتداد وتيرة عمليات المقاومة بغزة؟
  • رئيس الموساد في الدوحة لبحث ملف المفاوضات مع حماس
  • ماذا يعني تكرار عمليات المقاومة قرب السياج الفاصل بغزة؟ خبير يجيب
  • رئيس جهاز الموساد في الدوحة لبحث ملف الأسرى في قطاع غزة
  • قوات الاحتلال تغتال الأسير المحرر علي نضال الصرافيتي وأبناءه الأربعة وزوجته
  • أول تعليق من حماس على استهداف مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال
  • قوات الاحتلال تقتحم قرية زعترة شرق بيت لحم بالضفة الغربية لتنفيذ عمليات هدم
  • الاحتلال ينفذ عمليات نسف متكررة في رفح الفلسطينية جنوبي غزة
  • أفيغدور ليبرمان يحذر من إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر