إنجلترا – كشفت منظمة اليونيسف أنها أبلغت هيئة رقابية بشأن المؤسسة الخيرية التابعة لعارضة الأزياء البريطانية ناعومي كامبل، بعد أن زعمت الأخيرة أنها تعمل مع مؤسسة خيرية عالمية للأطفال.

وأبلغت اليونيسف في المملكة المتحدة أنها لم تكن شريكة لمؤسسة “فاشون فور ريليف” (Fashion for Relief)، ولم تتلق أي أموال من حدث أقيم في عام 2019 بزعم جمع الأموال لها.

وأقامت مؤسسة “فاشون فور ريليف” عرض أزياء مذهل بحضور عدد من النجوم ومزادا خيريا أقيم في المتحف البريطاني في عام 2019، حيث قالت إنها تعمل مع مؤسسة خيرية عالمية للأطفال لجمع الأموال لها ولمؤسسة خيرية ثالثة، صندوق عمدة لندن.

وفي كتيب للحدث على صفحة “فاشون فور ريليف”، تعرض المؤسسة شعار اليونيسف، وقالت إن الأموال التي تم جمعها “ستدعم جهود اليونيسف لتوفير التدخلات الأساسية لحماية وإنقاذ الأرواح وضمان حقوق جميع الأطفال في كل مكان”.

ومع ذلك، قالت اليونيسف في المملكة المتحدة إنها لم تكن شريكة في “فاشون فور ريليف” أبدا، ولم تكن على علم بالحدث، ولم تتلق أي عائدات من جمع التبرعات. وقدمت تقريرا عن “حادث خطير” حول مؤسسة كامبل الخيرية إلى اللجنة في عام 2022.

وطلبت اليونيسف توضيحا لسبب الإشارة إلى كامبل باعتبارها “مبعوثة” لها في اجتماع حكومي رسمي مع وزير الخارجية آنذاك بوريس جونسون في عام 2018. وقالت إن كامبل لم تشغل أبدا دورا رسميا مع المنظمة الخيرية.

وتأتي هذه الأنباء عقب أيام من الكشف عن نتائج تحقيق أجرته لجنة الجمعيات الخيرية البريطانية والذي وجد “سوء إدارة خطير” في مؤسسة “فاشون فور ريليف”، وتم بذلك حظر كامبل لمدة خمس سنوات من إدارة مؤسسة خيرية.

وانتقدت كامبل نتائج التقرير في ذلك الوقت، قائلة إنها معيبة و”غير كاملة ومضللة”. وأضافت: “لم أقم أبدا بعمل خيري لتحقيق مكاسب شخصية، ولن أفعل ذلك أبدا”.

وفي المقابل، قالت اليونيسف في المملكة المتحدة، في بيان: “نحن نأخذ الامتثال لجمع التبرعات على محمل الجد، وأبلغت اليونيسيف في المملكة المتحدة عن فاشون فور ريليف 2019 إلى لجنة الجمعيات الخيرية، وفقا لمتطلباتنا القانونية. ولم نعقد أي شراكة رسمية مع فاشون فور ريليف، ولم نتلق أي أموال من حدث 2019”.

وعندما سُئل عن سبب قول “فاشون فور ريليف” إنها تجمع أموالا لليونيسف دون موافقة المنظمة، قال متحدث باسم كامبل: “لم تقدم نعومي كامبل نفسها أبدا كممثلة لليونيسيف على الرغم من أنها عملت معهم”.

المصدر: ذي غارديان

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی المملکة المتحدة مؤسسة خیریة فی عام

إقرأ أيضاً:

الأونروا تصف العدوان على غزة “بالكابوس الذي لا ينتهي

الثورة نت/..

وصفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” الحرب التي يشنها العدو الصهيوني على غزة منذ عام تقريبا بأنها “كابوس لا ينتهي”.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني ، بمكتب الأمم المتحدة بجنيف الليلة الماضية، عقب لقاءات مع ممثلي عدة دول.وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية وفا

وقال المسؤول الأممي: “أصبحت غزة غير صالحة للسكن، سكانها يواجهون المرض أو الموت أو الجوع بشكل يومي”.

وأشار لازاريني إلى أنّ “سكان غزة محاصرون في 10% من الأرض” في القطاع بعد أن كانوا في حالة تنقل دائم “بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا”.

وبحسب لازاريني يعيش 620 ألف طفل وطفلة بين أنقاض المنازل المهدمة في غزة.
وقال إنه طلب خلال اجتماعاته مع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة في نيويورك وجنيف، أن يجعلوا التعليم أولوية جماعية تتجاوز الأنشطة المنقذة للحياة.

وذكر أن الأونروا بدأت بالفعل منذ شهر، رغم البيئة غير العادية والمعقدة، في إعادة بعض الأطفال إلى بيئة تعلمية.

وأضاف: “يجب ألا ننسى أبدا أن الأصل الوحيد الذي لم يُنتزع أبدا من الفلسطينيين هو التعليم، لقد تم حرمانهم على مدى العقود الماضية من عدد من الأشياء، ولكن لم يتم حرمانهم من التعليم، وكان التعليم في الأساس مصدر فخرهم”.

وتطرق لازاريني إلى الأوضاع في الضفة الغربية واصفا إياها بأنها تشهد “مأساة صامتة”.

وقال: “العمليات العسكرية” ضد المخيمات في الضفة الغربية، أدت إلى تدمير واسع النطاق للبنية التحتية، ما أدى بحكم الأمر الواقع إلى فرض عقاب جماعي على السكان.

وأضاف أنه حتى 30 سبتمبر، قُتل 223 من موظفي الأونروا في غزة، وتعرضت ثلثي منشآتها للتدمير أو الأضرار.

وعن التطورات في لبنان أشار المسؤول الأممي إلى أنهم استضافوا حتى الآن ثلاثة آلاف و500 شخص في ملاجئ الأونروا في تسعة مواقع، من الفلسطينيين والسوريين واللبنانيين الذين فروا من جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • أمير الشرقية يستقبل منسوبي المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام “إخاء”
  • بسبب أقنعة الكولاجين.. أطباء الجلد في ورطة
  • فرض سيطرة وبودى جاردات.. الاعتداء على موظف بسبب شقة بالقناطر الخيرية
  • “أمنية”، تُسعد قلوب 121 طفلاً من أطفال مؤسسة ومركز الحسين للسرطان
  • قرار جديد في واقعة "ريتاج" ضحية والدها بالقناطر الخيرية 
  • الأونروا تصف العدوان على غزة “بالكابوس الذي لا ينتهي
  • بعصا خشبة .. سائق توك توك ينهي حياة طفلته بالقناطر الخيرية
  • قافلة “نور ليبيا” تجري 225 عملية للعيون في مستشفى البريقة بدعم من مؤسسة النفط
  • هل للضمان مطالبة المُتسبّب بإصابات “العقبة” بتكاليف العلاج.؟!