ليبيا – سلط تقرير إخباري نشرته صحيفة “ذا ترينتي تري بود” الطلابية الصادرة عن جامعة “ترينتي” الأميركية الضوء على التحاق أول طالب ليبي بالدراسة فيها.

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد أن عملية انتقال الطلاب الدوليين من المدرسة الثانوية إلى “ترينتي” تتم عبر تعزيز التكيف من خلال جعل التحول الثقافي مساحة للاختبار، مبينًا أن عبد المهيمن غانم أو “مو” هو الطالب الأول الملتحق بالجامعة من ليبيا ليحتضن التجربة الفريدة بحماس.

ووفقًا للتقرير فإن غانم سعيد بدخول مشهد جديد من الثقافة والأكاديميين عند وصوله إلى “ترينيتي” خلال عامها المئوي الـ2 فقد كان يعلم لفترة من الوقت أنه يريد مواصلة التعليم ونيل المرونة التي عرضت عليه في الولايات المتحدة ناقلًا عنه مشاعره بالخصوص.

مكتبة جامعة ترينتي

وقال غانم:”بشكل عام لدي الكثير من الحرية للقيام بالأشياء هنا فالمدرسة ليست حياتي كلها وبالولايات المتحدة يمكنني أن أكون طالبًا بدوام كامل ويكون لدي وظيفة وأن أسافر وأتقدم بطلبات التدريب في ذات الوقت وممتن للتعليم الذي تلقيته في ليبيا وأريد التوسع خارج القطاعين العام والخاص المعيقان لفرص العمل في بلادي”.

وبحسب التقرير بدأت رحلة غانم مع الولايات المتحدة في سنته الأخيرة في المدرسة الثانوية مع برنامج التبادل والدراسة للشباب إذ ساعده هذا البرنامج المرعي من الخارجية الأميركية لقضاء عام في ولاية أيوا وفيها عاش مع عائلة مضيفة وشارك في أنشطة خارج المنهج الدراسي.

وتحدث غانم عن تجربته في تقديم عروض حول ليبيا لزملائه في الفصل والمشاركة قي الأطعمة الثقافية عبر القول:” كانت تجربة مثيرة للاهتمام حقًا ولقد تمكنت من الانغماس في حياة المدرسة الثانوية في الولايات المتحدة ومشاركة ثقافتي أيضًا وأقدر حقًا مدى اهتمام الجميع”.

وأضاف غانم قائلًا:” وكان من المثير للاهتمام أن أحضر ثقافتي هنا وأرى الناس يتفاعلون معها وعندما انتهى البرنامج عدت إلى ليبيا على أمل العودة إلى أميركا قريبًا” في وقت بين فيه التقرير إن غانم تقدم على مدار العام التالي بطلب وتم قبوله في “ترينيتي”.

وأوضح التقرير أن غانم اختار الجامعة لأن من أجرت معه المقابلة كان لديها شغف عميق بها ما ألهمه للالتحاق بها ليقرر بعد التحدث معها وأستاذ الهندسة عدة مرات التقدم بطلب القبول المبكر ناقلًا عنه قوله:”كانت الساعة نحو الـ2 والنصف صباحًا عندما فتحت الطلب ورأيت أنني قد تم قبولي”.

وتابع غانم بالقول:”كنت أصرخ حرفيًا فقد كنت مقتنعًا تمامًا أنني لن يتم قبولي وأيقظت والدي لإخبارهما وخرجنا واحتفلنا في اليوم التالي وكان كل شيء بعد تلك اللحظة يتعلق بالاستعداد للانتقال إلى الولايات المتحدة” في وقت أشار فيه التقرير إلى أن غانم الآن في سنته الـ2.

وأضاف التقرير أن غانم يقوم حاليًا بعمل مسؤول تجنيد الطلاب أي ما فعله من أجرى المقابلة من أجله وممتن للغاية لأنه نشأ في بلده حيث العلاقات الأسرية قوية وهناك طموح للوصول إلى النجوم لتكون المفاجأة عندما وصل إلى” ترينيتي” ويعرف أنه أول طالب من ليبيا.

وتابع التقرير إن هذا كان بمثابة حافز له ليكون قدوة للطلاب الليبيين الآخرين الذين قد يشعرون بأن التعليم الأميركي بعيد المنال مضيفًا بقوله:” والدي يقدم لي النصيحة وأحمل قطعة من بلدي في كل مكان أذهب إليه في الروح وأتطلع إلى ترك بصمتي هنا في ترينيتي ليمكن نظرائي الآخرين أن يأتوا إلى هنا وهذا هو الهدف”.

واختتم التقرير بالإشارة إلى تمكن غانم من العثور على مجتمع رائع مع طلاب دوليين آخرين وهو ممتن لمسؤولي الطلاب الدوليين “كاثرين كلير” و”ماريا ديان” وكل من جعل التجربة لا تصدق وحتى لو كان بعيدا عن ليبيا فقد قال أنه لا يشعر أنه بعيد جدا عن منزله.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

واشنطن: السفن الحكومية الأميركية ستعبر قناة بنما "مجانا"

أعلنت الولايات المتحدة الأربعاء أنه سيتم السماح لسفنها الحكومية بعبور قناة بنما "مجانا" دون دفع أي رسوم، وذلك في أعقاب الضغوط التي مارسها الرئيس دونالد ترامب على السلطات البنمية.

وكتبت الخارجية الأميركية على منصة اكس أن "السفن الحكومية الأميركية تستطيع الآن عبور قناة بنما دون فرض رسوم مرور عليها، ما يوفر على الحكومة الأميركية ملايين الدولارات سنويا".

وهذا أول كشف عن التنازلات التي ألمح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن بنما عرضتها عليه خلال محادثات أجراها الأحد.

واعتبر روبيو في حديثه مع السلطات البنمية أنه من الاجحاف أن تكون الولايات المتحدة في وضع يسمح لها بالدفاع عن الممر المائي الحيوي وفي الوقت نفسه تدفع رسوما لاستخدامه.

 ومنذ فوزه في الانتخابات الأميركية في نوفمبر الماضي، رفض ترامب استبعاد استخدام القوة للسيطرة على القناة التي تمر عبرها 40% من حركة الحاويات الأميركية.

واستياء ترامب وروبيو نابع من السماح لشركة صينية بإدارة موانئ على جانبي القناة، إضافة إلى خشيتهما من أن تغلق بكين الممر المائي أمام الولايات المتحدة في حال حدوث أزمة.

ونفت بنما بشدة مزاعم ترامب بوجود دور للصين في تشغيل القناة، لكنها بادرت أيضا إلى معالجة المخاوف الأميركية.

وقال الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو بعد محادثاته مع روبيو، إن بلاده لن تجدد عضويتها في مبادرة الحزام والطريق الصينية.

ورغم ذلك أعرب ترامب عن "عدم سروره"، مع اعترافه بأن بنما "وافقت على أشياء معينة".

ومن المقرر أن تعقد الولايات المتحدة وبنما محادثات جديدة الجمعة لمناقشة قضية القناة.

وقال ترامب في خطاب تنصيبه إن الولايات المتحدة سوف "تستعيد" القناة التي بنتها قبل أكثر من قرن وسلمتها إلى بنما في نهاية عام 1999.

مقالات مشابهة

  • بمشاركة 500 طالب.. ختام فعاليات الأولمبياد العربي للذكاء الاصطناعي بجامعة العلمين
  • ماذا قالت المبعوثة الأميركية لنواف سلام عن الحكومة؟
  • انخفاض كبير في صادرات العراق النفطية إلى الولايات المتحدة
  • قلق في جنوب أفريقيا من تداعيات وقف المساعدات الأميركية
  • 79 دولة تعلن دعمها للجنائية الدولية بعد العقوبات الأميركية
  • 7 حكايات كوميدية.. إيمي سمير غانم وحسن الرداد في عقبال عندكوا برمضان 2025
  • المرشد الإيراني يهدد الولايات المتحدة حال تهديدها أمن طهران
  • صندوق النقد: من المبكر معرفة تأثير الرسوم الجمركية الأميركية
  • التقرير الطبي لطفلين سقطا من الطابق السادس بعين شمس
  • واشنطن: السفن الحكومية الأميركية ستعبر قناة بنما "مجانا"