مسؤول أمريكي: وتيرة العمل في قطاع الدفاع الروسي تثير الدهشة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أعرب نائب وزير الخارجية الأمريكي كورت كامبل عن دهشته إزاء وتيرة العمل في المجمع الصناعي العسكري الروسي، وذلك خلال حديثه لمؤسسة كارنيغي ، وأكد كامبل أن "الجهود المبذولة لإعادة بناء الجيش الروسي خلال العامين الماضيين كانت بسرعة وتصميم يفوق توقعاتنا".
وأشار كامبل إلى أن مستوى "عسكرة" روسيا وقدرتها على تجديد المعدات العسكرية والذخيرة تثير قلقًا حقيقيًا لدى الغرب.
في سياق متصل، كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح في سبتمبر الماضي بأن المتخصصين في المجمع الصناعي العسكري يعملون على الخطوط الأمامية جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة، حيث يقدمون حلولًا مبتكرة لتحسين المعدات العسكرية. هذه التصريحات تأتي في وقت يشهد فيه العالم تصاعد التوترات العسكرية، مما يزيد من أهمية المراقبة الدقيقة لقدرات روسيا الدفاعية.
لوكاشينكو: علاقات بيلاروس وأذربيجان لا تستهدف أي دول ثالثة
أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أن التعاون بين بيلاروسيا وأذربيجان يركز على مصالح شعبي البلدين ولا يستهدف أي دولة ثالثة. جاء ذلك خلال اجتماعه في مينسك مع رئيس الوزراء الأذربيجاني علي أسدوف.
وأوضح لوكاشينكو: "على الرغم من التحديات والتقلبات التي تواجه الساحة الدولية، لا توجد موضوعات مغلقة في العلاقات بين بيلاروسيا وأذربيجان". وأضاف: "نحن لا ننتهك أي قواعد للقانون الدولي، وليس لدينا صداقة موجهة ضد أي دولة أخرى، بل نعمل من أجل مصلحة شعوبنا".
تجدر الإشارة إلى أن لوكاشينكو قام بزيارة لأذربيجان في الفترة من 15 إلى 17 مايو، حيث زار قره باغ. وأكد خلال الزيارة أن مينسك وباكو لديهما رؤية مشتركة للعالم والمستقبل، وعرض على الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف المساهمة في إعادة إعمار قره باغ بعد النزاع.
وتسببت هذه الزيارة في غضب رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان، الذي أعلن بعد ذلك أنه لن يزور بيلاروسيا أو يتواجد بها أي مسؤول أرميني في ظل حكم لوكاشينكو.
وسائل إعلام سورية: الدفاعات الجوية تتصدى لمسيرات إسرائيلية في ريف دمشق*
أفادت وسائل إعلام سورية أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدة طائرات مسيرة إسرائيلية في مناطق جديدة الشيباني والديماس ويعفور بريف دمشق. وتأتي هذه التطورات في وقت تتصاعد فيه التوترات بين إسرائيل وسوريا، حيث تسعى القوات الإسرائيلية إلى استهداف مواقع عسكرية تابعة لإيران وحلفائها في المنطقة.
وذكرت التقارير أن الدفاعات الجوية السورية قامت بإسقاط عدد من الطائرات المسيرة التي كانت تُستخدم لتنفيذ مهام استطلاعية فوق هذه المناطق. وأشارت مصادر عسكرية إلى أن هذه الطائرات كانت تستهدف أهدافًا محتملة في المناطق المذكورة، وهو ما يعكس استراتيجية إسرائيلية متزايدة لزيادة الضغط على القوات الإيرانية المتواجدة في سوريا.
في سياق متصل، تأتي هذه الحادثة بعد سلسلة من الضغوطات العسكرية الإسرائيلية على إيران وحلفائها في المنطقة، حيث كانت تل أبيب قد شنت عدة غارات جوية في الأيام الماضية استهدفت مواقع عسكرية في دمشق وريفها. وقد أكدت مصادر سورية أن الهجمات الإسرائيلية السابقة أسفرت عن تدمير عدة منشآت عسكرية، مما زاد من حالة التأهب لدى الدفاعات الجوية السورية.
يُذكر أن التصعيد بين الجانبين يأتي في وقت تعيش فيه المنطقة حالة من عدم الاستقرار، حيث يسعى كل طرف لتعزيز موقعه الاستراتيجي. وقد استنكر مسؤولون سوريون هذه الاعتداءات الإسرائيلية، مؤكدين أن هذه العمليات ستقابل بمزيد من التصدي والتصميم على الدفاع عن السيادة السورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائب وزير الخارجية الأمريكي وتيرة العمل المجمع الصناعي العسكري الروسي العامين الماضيين الدفاعات الجویة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي يوضح حقيقة الاتفاق على مقترح لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
(CNN)-- قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، الاثنين، إنه لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق بشأن مقترح لوقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، لكن الإدارة الأمريكية تعتقد أن هناك تقدما.
وأضاف سوليفان، في مقابلة مسجلة مع شبكة PBS: "نعتقد أننا نرى تقدما، وأن كلا الجانبين، اللبناني والإسرائيلي، أبديا استعدادهما لإنجاز هذا الأمر، وإنجازه في إطار زمني قصير".
وفيما يتعلق بغزة، ذكر أن الإسرائيليين وافقوا على إنشاء طريق جديد لنقل المساعدات يوميًا إلى غزة، وهو ما قال إنه أدى إلى "زيادة كبيرة" في المساعدات.
وأضاف: "شهدنا ارتفاعا كبيرا في كمية المساعدات التي تذهب يوما بعد يوم إلى تلك المنطقة الإنسانية"، لكن سوليفان أضاف أن إسرائيل بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد من حيث تقديم المساعدات.
وعندما سُئل عن التقارير التي تفيد بأن الولايات المتحدة وافقت على استخدام أوكرانيا لصواريخ "أتاكمز" بعيدة المدى لضرب روسيا، لم يؤكد سوليفان القرار علنًا لكنه أشار إلى أن إحضار روسيا لقوات من كوريا الشمالية باعتباره "تصعيدا استفزازيا".