أقيم  اليوم مهرجان رياضى بخليج غزالة بالساحل الشمالى بتنظيم مشترك بين كل من وزارة الشباب والرياضة متمثلة في الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير الإدارة العامة للسياحة والفعاليات الرياضية و"مجموعة بوست إيجبت"،  و"الاتحاد المصرى الخماسي الحديث وبمشاركة  الاتحاد المصري للغوص والانقاذ".

وانطلقت الفعاليات تحت رعاية الاتحاد المصرى للخماسى الحديث بمشاركة ٥٠٠ فرد من ١٠ دول أجنبية، وشملت  مسابقات ركض وسباحة فى أجواء تنافسية كبيرة من قبل المشاركين.

شهد الفعاليات سامح الشاذلى رئيس الاتحاد المصرى للغوص والإنقاذ، وأحمد عبد الخالق مدير عام الإدارة العامة للسياحة والفعاليات الرياضية بالوزارة ، وشريف فتحى المدير التنفيذى للمهرجان ،وأعضاء الإدارة العامة للسياحة والفعاليات الرياضية بالوزارة.

جاء المهرجان ضمن حزمة الفعاليات والأنشطة الرياضية المتنوعة التى تحرص وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحى على تنظيمها بالتعاون مع مختلف مؤسسات القطاع الخاص والجهات المعنية تحقيقًا لرؤية الوزارة فى نشر ثقافة الممارسة الرياضية من جانب ، وتنشيطا وترويجاً للسياحة الرياضية من جهة أخرى .

وقامت اللجنة المنظمة للمهرجان الرياضى بخليج غزالة بالساحل الشمالى بتوزيع الجوائز على الفائزين بالمراكز الأولى بمنافسات الركض والسباحة فى ختام الفعاليات التى أشاد بتنظيمها جميع المشاركين.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

مكمن صلابة مصر

خلال الأيام الأولى من ولايته الجديدة، اتخذ الرئيس الأمريكى دونالد ترامب سلسلة من القرارات والإجراءات التى أثارت الجدل حول العالم، لا فرق فى ذلك بين حلفاء الولايات المتحدة مثل دول الاتحاد الأوروبى وبريطانيا وكندا وبعض دول الشرق الأوسط، أو خصوم الولايات المتحدة مثل الصين وروسيا وغيرهما من الدول التى تقف فى الخندق المواجه للهيمنة الأمريكية، والواضح أن كل ما اتخذه ترامب من قرارات واجراءات مثيرة للجدل كان الهدف منه مخاطبة الداخل الأمريكى واستخدام الشو الاعلامى فى الاعلان عن الوفاء بتعهداته الانتخابية، وأيضًا طرح بعض القضايا فى صورة بالونات اختبار، وهو أسلوب اعتاد ترامب استخدامه بطريقته الشعبوية القائمة على الشو والمفاجآت والصدمات والفضائح التى تجذب الرأى العام الأمريكى.. لكن فى المقابل هناك قضايا حساسة وذات طابع تاريخى وعقائدى يصعب التعامل معها بهذا المنطق، وربما تأتى بنتائج عكسية وآثار سلبية على الولايات المتحدة مثل القضية الفلسطينية، بكل ما تملكه من إرث تاريخى وقرارات دولية وأممية وجانب عقائدى للقدس التى تشكل أحد مقدسات مليارى مسلم، وفوق كل هذا وجود خمسة ملايين فلسطينى فى الضفة وغزة يتمسكون بأرضهم وقيام دولتهم المستقلة.

ردود الفعل الكبيرة على دعوة ترامب بنقل بعض الفلسطينيين إلى الأردن ومصر، كان أكبر من أن يتوقعه ترامب وادارته الجديدة خاصة وأن مصر والأردن قد أعلنتا بشكل رسمى رفض هذا التصريح.. صحيح أن بيان وزارة الخارجية المصرية كان قاطعًا فى رفض تصفية القضية الفلسطينية من خلال عمليات التهجير والتأكيد على دعم الفلسطينيين فى التمسك بأرضهم ورفض ضم أراضٍ جديدة للاستيطان، والعمل على نفاذ قرارات الشرعية الدولية وقيام الدولة الفلسطينية على حدود 67، والأهم أن مصر قد أشارت إلى خطورة نقل الفلسطينيين إلى أماكن أخرى باعتباره نقلا للصراع إلى تلك الأماكن، وهو الأمر الذى يدركه المصريون جيدًا، ودفع أعضاء مجلس النواب المصرى إلى الانتفاض فى مواجهة هذا المخطط، كما أصدر مجلس الشيوخ المصرى الذى يضم حكماء الأمة برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، بيانًا قاطعًا يشكل تعبيرًا صادقًا عن رأى وتوجهات ومشاعر الشعب المصرى، الذى دفع أكبر ضريبة عبر تاريخه فى مساندة الشعب الفلسطينى من خلال عدة حروب بداية من عام 1948 وحتى حرب اكتوبر المجيدة، وفقد فى هذه الحروب عشرات الآلاف من خيرة شبابه، كما دفع ضريبة باهظة من اقتصاده بمئات المليارات من الدولارات وما زال يعانى آثار هذه الحروب، كما جاءت ردود الفعل الشعبية والمدنية رافضة لمثل هذه التصريحات، والتأكيد على الالتفاف حول القيادة السياسية فى كل القرارات التى تحمى الأمن القومى المصرى.

مؤكد أن كل ما يمثل تهديدًا للأمن القومى المصرى أو الوطن بشكل عام، أمر يحتاج إلى الاصطفاف الوطنى من شتى طوائف الشعب المصرى وفى مقدمتهم القوى السياسية والمدنية، باعتبار أن هذا الاصطفاف هو الضامن الأساسى لقوة واستقرار الوطن، والصخرة التى تتحطم عليها كل المؤامرات التى تحاك لمصر والمنطقة بشكل عام، وفى مثل هذه الأزمات تأتى أهمية الدور الفاعل للأحزاب والقوى السياسية والمدنية فى حشد الرأى العام ضد هذه المخططات.. بل إن دور أحزاب المعارضة المصرية يأتى مقدمًا على كل ما دونها فى هذه المواقف الفارقة على اعتبار أن هذه الأحزاب لها ممثلون فى البرلمان بغرفتيه ولها مقرات ومؤسسات، تستطيع من خلال الاعلان عن مواقفها بقوة وحرية سواء داخل البرلمان أو من خلال البيانات، أو المؤتمرات الجماهيرية وأيضًا الندوات السياسية والمؤتمرات الصحفية لوسائل الاعلام الأجنبية والمحلية، خاصة أنها تستطيع أن تقول ما لا تقوله الدبلوماسية الرسمية، وعلينا أن نتعلم من كل التجارب السابقة التى أكدت بما لا يدع مجالاً للشك، أن قوة هذا الوطن عبر تاريخه القديم والحديث، تكمن فى وحدته وتماسكه واصطفافه وقت الأزمات، ولسنا ببعيدين عن ثورة الثلاثين من يونيو العظيمة ولا عن مذكرات هيلارى كلينتون وغيرها من الأسرار التى تتكشف تباعًا عن المؤامرات، وعظمة هذا الشعب فى المواجهة.

حفظ الله مصر

 

مقالات مشابهة

  • بغداد تتوج عاصمة للثقافة الرياضية العربية 2025 بحضور وزراء الشباب والرياضة العرب
  • بعروض فنيه ومعرضًا لمنتجات الأندية.. الشباب والرياضة تنظم ليالي شباب الإسكندرية بقلعة قايتباي
  • ختام فعاليات برنامج " الولاء والإنتماء " للاعبى المشروع القومى للموهبة والبطل الأوليمبى بالتعاون بين وزارة الشباب والرياضة والأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية
  • مكمن صلابة مصر
  • عاجل.. وائل قنديـــــل عميدًا لكلية التربية الرياضية بجامعة السويس
  • وزير الشباب والرياضة يستقبل محمد مصيلحى
  • أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة يستقبل محمد مصيلحى رئيس الإتحاد السكندرى
  • وكيل الشباب والرياضة بالدقهلية تشهد اللقاء القمي للمؤتمر الوطني للنشء بنادي الحوار بالمنصورة
  • برامج متنوعة احتضنها مهرجان شتاء بهلا مع اقبال كبير على الفعاليات
  • ختام المعسكر التدريبي الخامس بشباب ورياضة الأقصر