قوات الاحتلال تغلق الحرم الإبراهيمي وتعتقل 15 مواطنا بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الخميس، الحرم الإبراهيمى بمدينة الخليل، وشددت إجراءاتها القمعية بحق المواطنين فى البلدة القديمة، بحجة الأعياد اليهودية.
وقال مدير أوقاف في الخليل غسان الرجبي - في تصريح اليوم وفقا لوكالة ألأنباء الفلسطينية (وفا) - إن إغلاق الاحتلال للحرم حتى الساعة العاشرة مساء، إذ سيستبيحه المستوطنون لأداء طقوس دينية تلمودية ورقصات واحتفالات في انتهاك لحرمته.
وأضاف أن الاحتلال أغلق البلدة القديمة، ومنع دخول موظفي الأوقاف والشؤون الدينية إلى الحرم، حيث فرض حظرا للتجول على حارات: جابر، السلايمة، وواد الحصين، كما أبلغ جنود الاحتلال الأهالي أن هذا التضييق سيستمر إلى يوم الأحد المقبل.
وأشار الرجبي، إلى أن الأعياد اليهودية جزء من الإجراءات التهويدية للحرم الإبراهيمي وتعد على حرمته، واعتداء على حقوق المسلمين في الوصول إلى أماكن عبادتهم.. مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل لحماية المقدسات.
اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء غزة لـ 41788 وإصابة 96794 آخرين
مجزرة جديدة.. مقتل 8 أشخاص بقصف إسرائيلي لمدرسة في غزة
سفير فلسطين يستعرض مع النائب عيسى الشريف مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة
ويمنع الاحتلال رفع أذان الفجر في المسجد الإبراهيمى لليوم الـ22 على التوالي، ويغلق الحرم 10 أيام سنويا بشكل كامل، بحجة الأعياد اليهودية، ويسلب حق المصلين الفلسطينيين في الصلاة فيه، وتستغل سلطات الاحتلال الأعياد والمناسبات اليهودية للتضييق على الفلسطينيين، وفرض العقوبات الجماعية بحقهم، من خلال إغلاق الحواجز وتشديد الإجراءات العسكرية عليها، وإعاقة حركة تنقل المواطنين ومنعهم من الوصول إلى الأماكن المقدسة، في الوقت الذي تسهل فيه اقتحامات المستوطنين للمدن الفلسطينية، والمقامات الإسلامية والأثرية في الضفة، خاصة الحرم الإبراهيمي في الخليل، والمسجد الأقصى في القدس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال قوات الاحتلال الإسرائيلى المسجد الإبراهيمى المسجد الأقصى في القدس
إقرأ أيضاً:
اقتحامات ليلية بالضفة والاحتلال يرفع أعلامه على منازل فلسطينيين
واصلت قوات الاحتلال اقتحاماتها لمدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، بعدما قتلت شابين فلسطينيين أمس الثلاثاء واعتقلت آخرين خلال عدوانها المستمر شمال الضفة الغربية وشرق مدينة القدس.
كما واصل جيش الاحتلال الدفع بتعزيزات عسكرية إلى مدينتي طولكرم وجنين اللتين تشهدان منذ أسابيع تصعيدا غير مسبوق.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الفوار جنوب الخليل ودهمت عشرات المنازل وفتشتها وألحقت بها خرابا كبيرا. كما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع.
وتمركزت آليات الاحتلال عند مدخل المخيم الرئيسي في حين انتشر أكثر من 100 جندي في أزقة المخيم واعتدوا على طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني وحطموا مركبة إسعاف.
اعتداءات متواصلة
وفي مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية الحي الشرقي.
وأفادت مصادر للجزيرة بأن الاحتلال دفع بتعزيزات إضافية لمساندة القوة الخاصة، وحاصروا عدة منازل في الحي وطالبوا سكانها بالخروج. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت أحد الشبان من المنطقة المحاصرة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية المغير شمال شرق رام الله بالضفة الغربية.
وأفاد شهود عيان للجزيرة بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية فجر اليوم الأربعاء، وحاصرت أحياء عدة في القرية وشرعت بدهم عدد من المنازل والاعتداء على سكانها ورفعت العلم الإسرائيلي على عدد من المنازل فيها.
إعلانوتتعرض قرية المغير لاقتحامات واعتداءات متكررة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين المتطرفين.
وأمس الثلاثاء أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) باستشهاد فلسطيني (41 عاما) عقب إطلاق الشرطة الإسرائيلية النار عليه قرب بلدة العيزرية شرق القدس.
وأوضحت الوكالة أن قوات من الشرطة الإسرائيلية أطلقت النار على المواطن وأصابته، وتم نقله إلى أحد المستشفيات، ليعلن لاحقا عن استشهاده.
وفي قلقيلية، قتل جيش الاحتلال فلسطينيا وأصاب واعتقل آخرين، خلال اقتحام شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد الشاب براء يوسف (19 عاما) برصاص الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء بمدينة قلقيلية، وأشارت الوزارة إلى أن الجيش الإسرائيلي احتجز جثمان الشاب الفلسطيني.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، صعّد الاحتلال ومستوطنوه اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 938 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أميركي يرتكب الاحتلال منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.