مصور يلتقط صوراً مذهلة لمجرة درب التبانة بأكملها
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
لطالما أراد المصور الفلكي أندرو مكارثي الحصول على لقطة لمجرة درب التبانة بأكملها، لكن العيش في أريزونا يجعل ذلك مستحيلًا.
يمنع التلوث الضوئي إلى جانب موقع خط العرض Arizonian مكارتي من الحصول على اللقطة التي يريدها. لتصحيح ذلك، التقط المصور الجريء عدة رحلات جوية دولية للوصول إلى جزيرة صغيرة في جزر المالديف - أرخبيل في المحيط الهندي.
من هذا الموقع بالقرب من خط الاستواء، حصل مكارثي أخيرًا على الصورة المذهلة التي كان يبحث عنها - عرض تفصيلي خالي من العوائق لكامل مجرة درب التبانة.
يشرح مكارثي لسوء الحظ أن العيش في أحد الضواحي يمنع الصور عالية الجودة لمجرة درب التبانة، والتي تحتاج إلى سماء مظلمة من أجلها.
قال: "عند خط العرض الخاص بي هنا في الولايات المتحدة، يؤدي انتفاخ انحناء الأرض إلى حجب الكثير من مجرة درب التبانة. هناك جزء جنوبي كامل لا يمكن رؤيته. كان التقاط ذلك جزءًا كبيرًا من هدفي بهذه الصورة".
للوصول إلى الموقع المطلوب، استقل مكارثي عدة طائرات، بما في ذلك طائرة مائية وقارب صغير، للوصول إلى وجهته.
أضاف: "قمت بتعبئة نسخة مضغوطة من أجهزتي الكبيرة في المنزل للقيام بذلك. كنت أرغب في التقاط صورة لا هوادة فيها في التفاصيل، لذلك أحضرت كاميرات تصوير فلكي وعدسات وأجهزة تعقب مصممة خصيصًا تسمح لي بتصويرها بتفاصيل أكثر بكثير مما كان ممكنًا بطريقة أخرى".
بمجرد وصوله إلى الموقع، أمضى مكارثي أسبوعين تحت النجوم يلتقط آلاف الصور لمجرة درب التبانة.
يقول: "غطت عدسة الكاميرا التي استخدمتها جزءًا صغيرًا فقط من مجرة درب التبانة، لذلك اضطررت إلى التقاط الصورة في العديد من اللوحات لإنشاء الصورة النهائية".
تابع: "كان هذا ضروريًا لإنتاج التفاصيل التي أردتها ولتجنب التشويه الذي يأتي عادةً من استخدام العدسات ذات الزاوية الواسعة.
تم اختبار مكارثي خلال أسبوعين مع سوء الأحوال الجوية والغيوم التي أعاقت جهوده. لكن المصور يقول أن الصورة النهائية فاقت كل التوقعات.
قال: “على مدار تاريخ البشرية، تمكن البشر من البحث في مجرتنا الأصلية. من تأمل النجوم، طورنا الدين والملاحة والفنون”.
أضاف: "الكثير مما نحن عليه اليوم يمكن أن يُنسب إلى أذهان المفكرين القدامى الذين يفكرون في مكاننا تحت السماء المرصعة بالنجوم.
تابع: "بينما حسّنت الحضارة حياتنا بطرق لا حد لها، فقدنا منظورنا. لقد اتخذ التلوث الضوئي هذا المنظور من 60٪ من الأوروبيين و 80٪ من الأمريكيين، مما حرمنا من أي رؤى يمكن أن تكون لدينا من التحديق في دوامات لا متناهية من ضوء النجوم.
قال أيضاً: "هدفي هو أن تلهم صوري الناس بالطريقة التي ألهمت بها أسلافنا، حتى نتمكن من استعادة بعض ما فقدناه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: درب التبانة أريزونا جزر المالديف
إقرأ أيضاً:
هل البيت الموجود فيه صور لا تدخله الملائكة؟ ..علي جمعة يجيب
وجه أحد الشباب، سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، يقول فيه (هل أنا لما أعلق صورة على الحيطة الملائكة مش هتخش البيت؟
وقال علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع طوال شهر رمضان، إن هذا الكلام غير صحيح، لأن الملائكة لا تدخل البيت عندما يكون فيه تمثال معبود، ونحن لا نعبد الصورة المعلقة.
وتابع: هل الصورة تمثال؟ بالطبع لا، منوها بأن الصورة هي حبس الظل فسقط الشعاع الضوئي على الشخص واتجه إلى المرآة فانعكس، فصورة المرآه هي انعكاس، وسميت صورة لأنها تجسد الشخص الواقف أمامها طبق الأصل، وفي الحقيقة هي ليست صورة.
وأوضح علي جمعة، أن التصوير الفوتوغرافي جائز شرعا ولا حرج فيه، فتعليق الصور في البيوت ليست حراما ولا تمنع من دخول الملائكة، لأن حبس الظل لا حكم له.
حكم التصوير الفوتوغرافيوأجابت دار الإفتاء عن استفسار حول حكم التصوير الفوتوغرافي في سياق تأليف كتاب يتناول حياة شخصية معينة، متضمنًا صورًا شخصية للمؤلف وزوجته بملابس محتشمة.
وأوضحت الدار أن التصوير والرسم يعتبران من الفنون الجميلة التي تساهم في إراحة النفوس، وهما جائزان شرعًا بشرط عدم احتوائهما على أي محرمات أو إثارة للغرائز.
وأكدت أنه لا يجوز تصوير أو رسم أي جسد عارٍ أو عورة، حيث يُعتبر ذلك مخالفًا للقيم الدينية والأخلاقية.
وإذا كانت الصور المعنية تتوافق مع هذه الشروط، فلا مانع من إدراجها في الكتاب بعد الحصول على موافقة أسرة الشخصية المعنية.