وسائل إعلام سورية: سماع دوي انفجارات قوية في ريف دمشق
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام سورية، بسماع دوي انفجارات قوية في ريف دمشق.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل حسن نصرالله، حسبما ذكرت قناة سكاي نيوز عربية.
وقال مصدر مقرب من حزب الله، لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الاتصال فُقِد" بنصرالله منذ مساء أمس.
أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل القيادي في حزب الله علي كركي ومسؤولين آخرين.
وفي وقت سابق، شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بطلب من سوريا.. تأجيل زيارة وزير الدفاع اللبناني إلى دمشق
أرجئت زيارة كانت مقررة، اليوم الأربعاء، لوزير الدفاع اللبناني ميشال منسى إلى دمشق، لمناقشة مسألة ضبط الحدود بين البلدين، بعد مواجهات أسفرت عن قتلى وجرحى، على ما أفاد مسؤول لبناني ومصدر حكومي سوري.
وأكد المسؤول اللبناني الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، "تبلّغنا بإرجاء زيارة وزير الدفاع اللبناني، أمس الثلاثاء"، مضيفاً أن "الإرجاء جاء بناء على تنسيق من الجانبين، وليس بسبب خلاف أو توتر"، بدون أن يحدّد موعداً آخر للزيارة.
#عاجل بطلب من الجانب السوري.. تأجيل زيارة وزير الدفاع اللبناني الى #سورياhttps://t.co/GqJyZYsrZr#لبنان pic.twitter.com/1ufB2u2tkg
— LebanonOn (@LebanonOnNews) March 26, 2025وقال مصدر حكومي سوري من جهته، إن "الإرجاء مرتبط بالاستعدادات في سوريا لتشكيل حكومة جديدة، حيث كان من المفترض أن يلتقي منسى نظيره السوري مرهف أبو قصرة".
ويعدّ تشكيل الحكومة الانتقالية، من بين خطوات عديدة أعلنها الرئيس الانتقالي أحمد الشرع في أعقاب تسلّمه السلطة، بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بهدف إدارة المرحلة الانتقالية، من بينها إقرار إعلان دستوري منتصف (آذار) الجاري.
ولكن البلاد لا تزال تواجه تحديات عديدة سياسية واقتصادية وأمنية، من بينها التوترات الحدودية مع لبنان التي اندلعت منتصف مارس (أذار) الجاري، بعد مقتل 3 عناصر أمن سوريين، وأسفرت عن مقتل 7 أشخاص في الجانب اللبناني.
واتهمت دمشق ميليشيا حزب الله، الحليف السابق للأسد، بخطف عناصر الأمن السوريين وقتلهم في منطقة حدودية في شرق لبنان، وهو ما نفاه الحزب.
وأفاد مصدر أمني لبناني، بأن القوات السورية قصفت المنطقة الحدودية بعد مقتل العناصر السوريين، إثر دخولهم الأراضي اللبنانية، على يد لبنانيين مسلحين ضالعين في التهريب. وبعد أيام من تبادل إطلاق النار، أعلن الجانبان على المستوى الرسمي، عن وقف لإطلاق النار، ليعود الهدوء إلى المنطقة.
وتضم الحدود بين لبنان وسوريا الممتدّة على 330 كيلومتراً، معابر غير شرعية، غالباً ما تستخدم لتهريب الأفراد والسلع والسلاح. وأطلقت السلطات السورية الشهر الماضي حملة أمنية في محافظة حمص الحدودية، لإغلاق الطرق المستخدمة في تهريب الأسلحة والبضائع.
واتهمت ميليشيا حزب الله بشن هجمات، وبرعاية عصابات تهريب عبر الحدود.