قال الدكتور محمد محسن أبو النور، خبير السياسات الدولية والمتخصص في الشؤون الإيرانية، إنّ إيران تريد اللعب على أمرين متزامنين، إذ إنّها تسعى للردع التخيلي من خلال الدبلوماسية وإرسال رسائل إلى أمريكا عن طريق أطراف ثالثة، بهدف حث أمريكا على منع إسرائيل بتنفيذ أي ضربة ضد إيران، موضحا أنّ الصحافة تردد أنّ إسرائيل تنوي ضرب المنشآت النووية الإيرانية أو ضرب مصافي النفط، مما يعد أمرا مخيبا للآمال بالنسبة لإيران وسيُكدبها خسائر هائلة وينذر بحرب إقليمية.

استعداد إيران لرد إسرائيل

وأضاف «أبو النور»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الداخل الإيراني يستعد بكثافة عسكريا ودبلوماسيا الآن من أجل مجابهة الضربة الإسرائيلية الحتمية من وجهة نظر إيران، مشيرا إلى أنّ روسيا تعد الضامن الدولي الوحيد والكبير بالنسبة لإيران في هذا الظرف الراهن، بالتالي رد إيران على إسرائيل بالصواريخ لم تكن تفعله إلا بالحصول على ضوء أخضر من ضامن دولي كبير.

نواة لحرب عالمية ثالثة

وتابع: «كانت رسائل إيران لأمريكا مفادها عدم التدخل هذه المرة وأن تترك الصراع بين إيران وإسرائيل فقط كصراع إقليمي حتى لا ينفجر ويتحول إلى صراع دولي يكون نواة لحرب عالمية ثالثة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إيران إسرائيل حرب مصافي النفط

إقرأ أيضاً:

إسرائيل توجه ضربة موجعة لإيران في قصف جوي على منشأة أبحاث للأسلحة النووية شرق طهران

 وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إن الضربة التي استهدفت موقعا كان قد أعلن سابقا أنه غير نشط، ألحقت أضرارا كبيرة بجهود إيران خلال العام الماضي لاستئناف أبحاث الأسلحة النووية.

وذكر مسؤول إسرائيلي سابق مطلع على تفاصيل الضربة أنها دمرت معدات متطورة تستخدم في تصميم المتفجرات البلاستيكية التي تحيط باليورانيوم في الجهاز النووي، والتي تعد ضرورية لتفجيره.

وحسب "أكسيوس" فإن أحد الأهداف التي استهدفتها الضربة الإسرائيلية في 25 أكتوبر كان منشأة "تالغان 2" داخل مجمع بارشين العسكري، على بعد حوالي 20 ميلا جنوب شرق طهران.

وأوضح أن هذه المنشأة كانت جزءا من برنامج "عماد" الإيراني للأسلحة النووية حتى أوقفت إيران برنامجها النووي العسكري في عام 2003.

ووفقا لمعهد العلوم والأمن الدولي، فقد كانت تستخدم هذه المنشأة لاختبار المتفجرات اللازمة لتفجير جهاز نووي.

وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إن النشاط الذي جرى مؤخرا في منشأة "تالغان 2" كان جزءا من جهود داخل الحكومة الإيرانية لإجراء أبحاث يمكن استخدامها لتطوير أسلحة نووية، ولكنها قد تعرض أيضا على أنها أبحاث لأغراض مدنية.

وقال مسؤول أمريكي: "لقد أجروا نشاطا علميا يمكن أن يمهد الطريق لإنتاج سلاح نووي.

كان هذا أمرا سريا للغاية، ولم يكن سوى جزء صغير من الحكومة الإيرانية على علم به، بينما لم يكن معظمها على دراية بذلك".

وذكر "أكسيوس" أن الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية بدأت برصد نشاطات بحثية في بارشين في وقت سابق من هذا العام، تضمنت عمل علماء إيرانيين على نمذجة حاسوبية، ودراسات في علم المعادن، وأبحاثا متعلقة بالمتفجرات يمكن استخدامها في تصنيع أسلحة نووية.

وكشف أنه في يونيو الماضي، حذر مسؤولون في البيت الأبيض الإيرانيين، خلال محادثات مباشرة، بشأن الأنشطة البحثية المشبوهة.

وأعرب المسؤولون الأمريكيون عن أملهم في أن يؤدي هذا التحذير إلى توقف إيران عن نشاطها النووي، لكنها واصلت العمل.

وذكر مسؤول أمريكي أنه في الأشهر التي سبقت الهجوم الإسرائيلي "كان هناك قلق عام بشأن الأنشطة الإيرانية في منشأة تالغان 2".

وأشار المسؤول إلى أن أبحاث الأسلحة النووية الإيرانية دفعت مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية إلى تغيير تقييمه بشأن البرنامج النووي الإيراني

مقالات مشابهة

  • إيران تستعرض قدراتها العسكرية.. صواريخ قادرة على استهداف إسرائيل والقواعد الأمريكية
  • خبير: مخاوف إقليمية من عودة ترامب للسلطة والحروب المندلعة في العالم سينهيها
  • خبير علاقات دولية: الإدارة الأمريكية بها فجوة بين ما تقوله وما تفعله| فيديو
  • خبير علاقات دولية: الخطاب الأمريكي لا يترجم الواقع
  • خبير علاقات دولية: مصر تبذل كل جهودها للتخفيف على الشعب الفلسطيني
  • إسرائيل توجه ضربة موجعة لإيران في قصف جوي على منشأة أبحاث للأسلحة النووية شرق طهران
  • الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على شركة سورية مرتبطة بإيران
  • عقوبات أمريكية على شركة سورية مرتبطة بإيران
  • صحيفة عبرية: أمريكا تعد خططا بالشراكة مع إسرائيل لإسقاط النظام بإيران
  • خبير علاقات دولية: إسرائيل تخطط لتكرار ما حدث في غزة بالضفة الغربية