القوات: جاهزون للتجاوب مع دعوة بري لانتخاب رئيس
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" البيان الآتي: "أكثر ما تذكّرنا هذه الأيام بالمثل اللبناني الشائع "سكتنا عن الهمّ والهمّ ما كان يسكت عنا". لقد آثرنا على أنفسنا الصمت في هذه المرحلة الدقيقة على الرغم من أنّ كلّ ما كنّا حذرنا منه مرارًا وتكرارًا وأصبح، ويا للأسف، واقعًا مأسويًّا مريرًا يعيشه اللبنانيّون.
اضاف البيان:"فبين الأمس واليوم تنطّحت أقلام الممانعة المعروفة بطرح مقولات لا تمتّ إلى الحقيقة بصلة ومن أهمّها أنّ القوات اللبنانيّة والمعارضة لا يريدون انتخاب رئيس للجمهوريّة الآن، لأنّهم يفضّلون أن ينهزم حزب الله، ولأنّهم يراهنون على الحرب الدائرة. للتذكير فقط فإنّ القوات والمعارضة كانوا قد حذّروا مئات ولا بل آلاف المرات من هذه الحرب، وكانوا قد دعوا في الأشهر الماضية إلى تطبيق القرار 1701 فورًا لتجنٌّب هذه الحرب، وكانوا أكثر من سعى وحاول تجنّبها، فكيف تكون إذًا القوات اللبنانيّة والمعارضة في موقع المراهنين على هذه الحرب؟".
وتابع: "أمّا فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسيّة، فالقوات اللبنانيّة شاركت في الجلسات الانتخابيّة كلّها منذ سنتين وحتى الآن، وأعلنت استعدادها لحضور أيّ جلسة يوجِّه الدعوة إليها رئيس المجلس النيابي، ولكن مَن عطّل الجلسات في دورتها الثانية هو الممانعة، ومَن لم يعد يوجِّه الدعوات إلى جلسات انتخابيّة رئاسيّة هو الممانعة".
وختم الببان:"إنّ القوات اللبنانيّة جاهزة في أيّ وقت للتجاوب مع دعوة رئيس المجلس مع جلسة انتخابيّة فعليّة بدورات متتالية حتى انتخاب رئيس للجمهوريّة، وكل ما يقال عكس ذلك في وسائل إعلام الممانعة هو تجنٍّ وافتراء وتحوير للوقائع معروفة خلفيّاته ومكشوفة أهدافه ومفضوحة أغراضه".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مهرجان القمح في مليحة يعزز ممارسات الأمن الغذائي
الشارقة - وام
انطلقت فعاليات النسخة الأولى من مهرجان القمح الذي تنظمه دائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة في مزرعة القمح الواقعة في مدينة مليحة، ويشهد مجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية الموجهة والتعليمية إلى جانب عروض حية لعمليات الحصاد والطحن، ومنافذ بيع متعددة لمنتجات القمح المحلية وورش عمل تفاعلية حول الزراعة المستدامة.
حضر افتتاح المهرجان، الذي يستمر حتى 27 فبراير المقبل الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي رئيس الدائرة، وسلطان علي سيف علي الكتبي رئيس المجلس البلدي لمنطقة مليحة، ومحمد عبيد بن مطار الطنيجي مدير إدارة فرع المنطقة الوسطى لدائرة الزراعة والثروة الحيوانية، وعلي حارب المنصوري مسؤول مرعى مليحة، إلى جانب أعضاء المجلس البلدي لمنطقة مليحة، وأعيان المنطقة الوسطى، وعدد من المسؤولين، ومديري الإدارات، وموظفي الدائرة.
وقال الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي إن مهرجان القمح يندرج ضمن حزمة المبادرات والأنشطة المجتمعية التي تنظمها الدائرة لتعزيز مفاهيم وممارسات الأمن الغذائي المستدام وترسيخ سلوكيات أفراد المجتمع للمحافظة على الموارد الطبيعية، مشيراً إلى أن المهرجان يتزامن مع الاحتفال بمرور ثلاثة أعوام على بدء المشروع الغذائي الحيوي في زراعة وحصاد القمح في إمارة الشارقة.
وأكد أن المهرجان يسهم في تحقيق عدد من الأهداف الاستراتيجية من خلال إبراز أهمية زراعة القمح كمكون رئيسي في تعزيز الأمن الغذائي وبلوغ مستهدفات الاكتفاء الذاتي والمخزون الاستراتيجي لكل المنتجات الزراعية في الإمارة، إلى جانب دوره في دعم الاقتصاد المحلي والترويج للزراعة المحلية المستدامة وتعزيز ثقافة الاستدامة وزيادة الوعي بهذا المحصول الاستراتيجي المهم وصولاً إلى الحياة الصحية السليمة والنشطة.
وأوضح أن المهرجان يدفع جهود الإمارة قدماً في مجال تشجيع الاستثمار الزراعي ودعم المزارعين المحليين المشاركين في الحدث من خلال عرض منتجاتهم وإبراز جهودهم الزراعية إلى جانب منح قيمة مضافة لجهود الترويج السياحي والثقافي المرتبط بالمجال الزراعي فضلاً عن البرامج والفقرات الترفيهية المقدمة للزوار.