«النقل».. مشروعات عملاقة لتنفيذ رؤية الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قال خبراء إن يد التنمية والتطوير لم تغب عن قطاع النقل، لذا فقد أولت الدولة أهمية قصوى له، وهو ما ظهر جلياً فى ما أنجزته الدولة خلال الـ9 سنوات الماضية، وفق خطة شاملة لتطوير وتحديث عناصر منظومة النقل «طرق وكبارى - سكك حديدية - الأنفاق والجر الكهربائى - الموانئ البحرية - الموانئ البرية والجافة والمناطق اللوجيستية - النقل النهرى» بتكلفة إجمالية 2 تريليون جنيه.
وفى محور الطرق والكبارى، عملت الدولة على تنفيذ المشروع القومى للطرق، لربط شبكة الطرق بخطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدولة، وتعزيز فرص التكامل الاقتصادى مع الدول المجاورة على طول المحاور الرئيسية بين الشرق والغرب، وبين الشمال والجنوب وتحقيق الاستغلال الأمثل لثروات مصر القومية.
أما عن محور السكة الحديد، فقد تم وضع خطة شاملة لتطوير عناصر المنظومة ترتكز على 5 محاور رئيسية، هى تطوير الوحدات المتحركة والبنية الأساسية ونظم الإشارات والورش الإنتاجية وتنمية العنصر البشرى، وذلك بهدف رفع طاقة النقل وتعظيم نقل الركاب والبضائع على خطوط الشبكة ورفع معدلات الأمن والسلامة وتقليل معدل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن النقل بالشاحنات.
وتحقيقاً لرؤية مصر 2030، وبناء الجمهورية الجديدة، اشتملت خطة وزارة النقل على استكمال شبكة مترو الأنفاق بالتوازى مع إنشاء شبكة من وسائل الجر الكهربائى الجماعى السريعة لمواكبة الخطوات الواسعة التى تخطوها الدولة فى مجال التوسّع العمرانى وتنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية والسياحية وخدمة المناطق الصناعية واستيعاب الزيادة فى الطلب على النقل وتقديم خدمات نقل جماعى متطورة وآمنة ومميّزة للمواطنين فى جميع أنحاء الجمهورية.
«داليا»: المشروعات دورها كبير فى حماية البيئة ودعم الاقتصاد ووفّرت آلاف فرص العملوفى سياق متصل، أكدت الدكتورة داليا يونس، وكيل كلية النقل الدولى واللوجيستيات، أن ما تقوم به وزارة النقل فى مصر يحقّق أهداف التنمية المستدامة، لأنها تنفذ مشروعات ضخمة صديقة للبيئة. وأضافت الدكتورة داليا يونس لـ«الوطن» أن هذه المشروعات، فضلاً عن دورها فى حماية البيئة، تسهم فى توفير آلاف فرص العمل للشباب من ناحية، وتعزيز الاقتصاد المصرى من ناحية أخرى.
«أبوخضرة»: المنظومة تحقّق الانضباط على الطرق وتقلّل الحوادثوأشاد الدكتور عبدالله أبوخضرة، أستاذ الطرق والنقل بجامعة بنى سويف، بما يتم من تطوير فى الطرق والكبارى، خاصة تطبيق منظومة النقل الذكى على الطرق الرئيسية، موضحاً أن المنظومة تحقّق الانضباط على الطرق وتُقلل الحوادث بشكل كبير، وأنها عبارة عن تحكم كامل فى حركة النقل على الطرق من خلال كاميرات مراقبة.
وأضاف «أبوخضرة» لـ«الوطن» أن منظومة النقل الذكى تُقلل مخالفات المرور بشكل كبير، خاصة أنها ستوفر رصداً دقيقاً لهذه النوعية من المخالفات، لافتاً إلى أنَّ تطبيق هذه المنظومة يسهم فى تحقيق أعلى معدلات الأمان على الطرق، موضحاً أنَّها تمكن قائدى المركبات من التعرّف بسهولة على أى مشكلة على الطرق والمكان المخصّص للتحويلات المرورية لتفاديها، مؤكّداً أنَّها تتمكّن من معرفة حتى لو كانت الرخصة منتهية للسائق، فضلاً عن دورها المهم فى تقليل نسبة الحوادث بدرجة كبيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منظومة النقل الطرق والكبارى على الطرق
إقرأ أيضاً:
اليمن تنضم رسميا لاتفاقية تنظيم نقل البضائع على الطرق البرية بين الدول العربية
وقعت الجمهورية اليمنية أمس ,في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على "اتفاقية تنظيم نقل البضائع على الطرق البرية بين الدول العربية" التي وافق عليها المجلس الاقتصادي والاجتماعي بموجب قراره رقم 1916 د.ع (89) بتاريخ 29/2/2012 ومجلس جامعة الدول العربية بموجب قراره رقم 7551- د.ع (138) بتاريخ 5/9/2012.
وتهدف الاتفاقية إلى تشجيع نقل البضائع بين الدول العربية ومنح مزيد من التسهيلات لنقل البضائع براً وإزالة القيود ومعوقات النقل البري على الطرق فيما بينها، كذلك توحيد القواعد المنظمة للنقل الدولي للبضائع على الطرق بين الدول المتعاقدة، لاسيما فيما يتعلق بالوثائق المستخدمة في عملية النقل الدولي للبضائع أو فيما يتعلق بمسؤولية الناقل والحفاظ على حقوق الأطراف المختلفة وضمان السرعة في حل المنازعات.
وتدخل هذه الاتفاقية حيز النفاذ بعد ثلاثين يوما من تاريخ إيداع وثائق تصديق ثلاث من الدول العربية الموقعة عليها وذلك إعمالاً للمادة (64) الفقرة (1) منها.
وقد وقع عن الجانب اليمني د. عبد السلام صالح حُميد - وزير النقل في الجمهورية اليمنية، فيما وقع باسم جامعة الدول العربية الدكتور محمد الأمين ولد اكيك الأمين العام المساعد - رئيس قطاع الشؤون القانونية.
وتعتبر الجمهورية اليمنية رابع دولة عربية بعد المملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة العربية السعودية، والمملكة المغربية توقع على الاتفاقية، وصدقت عليها دولتين وهما المملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة العربية السعودية.