التخطيط: التعداد العام سيظهر معدلات الالتحاق بالتعليم والبطالة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد صندوق الأمم المتحدة للسكان في وزارة التخطيط، اليوم الخميس، استعدادات الحكومة لتنفيذ التعداد العام للسكان، وفيما أشار الى تجاوز عمليات الترقيم والحصر للسكان 50%، أكد أن لا تخطيط ولا تنمية من دون مؤشرات إحصائية حديثة.
وقال مستشار الصندوق مهدي العلاق إن "العمل يتواصل استعداداً لتنفيذ التعداد العام للسكان الذي يعد من أكبر الأنشطة الإحصائية في تاريخ العراق بعد انقطاع دام عقوداً عديدة"، لافتا الى أن "العمل الميداني بدأ يأخذ دوره بشكل واضح في العراق".
وبين أن "عمليات الترقيم والحصر تجاوزت 50% في كل المحافظات تقريبا، وهذا يدل على الاستعداد الحقيقي لتنفيذ التعداد"، مشيراً الى أن "عمليات الترقيم والحصر سيبنى عليها في تحديد إطار العمل في أيام العد السكاني".
وأوضح العلاق أن" هناك استعدادات كبيرة في البدء بتدريب 80 ألف باحث ميداني من الكوادر التربوية والتعليمية والتدريسية"، مبينا أنه "تم أخذ معلومات أولية عن البيوت والمنشآت، وتم ترقيمها لبناء إطار شامل لهذه العملية".
وأكد أن "لا تخطيط ولا تنمية من دون توفر مؤشرات إحصائية حديثة وهذا ما سيتاح"، موضحا أنه "ربما تتوفر المؤشرات بشكل عام لكن ميزة التعداد هي توفير المؤشرات على مستوى أصغر تشكيل إداري".
وتابع العلاق: "نبحث عن معدلات الالتحاق بالتعليم ومعدلات البطالة وإمكانية الوصول إليها حتى على مستوى القرية والناحية بعد ظهور التعداد العام للسكان".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار التعداد العام
إقرأ أيضاً:
حيداوي يستقبل رئيسة مكتب ممثلية الأمم المتحدة للسكان بالجزائر
استقبل وزير الشباب، مكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، رئيسة مكتب ممثلية الأمم المتحدة للسكان بالجزائر، فايزة بن دريس.
وأوضح بيان للمجلس، فإن هذا القاء يأتي تجسيدا لإطار التعاون الجزائري مع منظومة الأمم المتحدة (SNU) للفترة 2023-2027. الرامي إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة آفاق 2030، كان فرصة لاستعراض مجمل برامج العمل. المنجزة بالشراكة بين الطرفين خلال السنوات الأخيرة.
كما شكل اللقاء مناسبة لتقديم ملامح الاستراتيجية التي يعمل على إنجازها قطاع الشباب. حيث أكد وزير الشباب في هذا الصدد على ضرورة العمل وفق منهج جديد يتناغم مع التوجهات الجديدة للقطاع. والارتقاء ببرامج الشراكة الهادفة إلى تعزيز مهارات وقناعات الشباب. باعتبارهم القوة الدافعة والرئيسية لتحقيق التنمية المستدامة ومصدرا للازدهار والسلام والأمن، يضيف البيان.
من جهتها أبدت بن دريس إعجابها بالنهج الجديد الذي يتبناه قطاع الشباب بالجزائر. مؤكدة أن قوة الأفكار والبرامج الحالية والمستقبلية التي يطرحها القطاع ستعطي دفعا قويا لترقية جسور التعاون والحوار بين الطرفين.
كما أعربت عن استعداد هيئتها الأممية التام للمساهمة في تجسيد الأهداف الكبرى للاستراتيجية الوطنية للشباب، من خلال توفير كل ما تحوزه الأمم المتحدة من خبرات وتجارب ناجحة في مختلف المجالات ذات الصلة بفئة الشباب، وفق البيان نفسه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور