لغز اختفاء بريطانية لمدة 3 سنوات.. والشرطة تعثر على رفاتها داخل المنزل
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
جثة متحللة عُثر عليها لسيدة بريطانية يتجاوز عمرها الـ40 عامًا، داخل شقتها التي تعيش فيها بمفردها بعيدًا عن أسرتها، بسبب ظروف عملها، لتكون الوسيلة الوحيدة للتواصل أسرتها معها عبر الرسائل، إلا أن الأمر بات مقلقًا بعد إرسال مئات الرسائل من أسرتها دون جواب.
ما كان غريبًا في وفاة لورا وينهام، أنها توفيت منذ مدة طويلة، إلا أنه جرى العثور على جثتها بعد 3 أعوام، واتضح ذلك بعد محاولات عدة من أسرتها في التواصل معها لكن بلا جدوى، لتدفعهم رغبتهم في الاطمئنان عليها إلى إبلاغ السلطات الصحية والنفسية التي تولت مهمة البحث عنها وفقًا لموقع «independent».
وجهت السلطات قواتها إلى محل سكنها، وبعد محاولات عدة لطرق الباب، وجدوا في الأخير «وينهام» جالسة في مكانها، إلا أنها لم يحرك لها ساكنًا فهي توفيت بمكانها وتحللت جثتها بالكامل فلم يجدوا منها سوى رفاتها، لترحل في صمت تام دون معرفة أهلها.
كانت السيدة الأربعينية تعاني من حالة مرضية، كانت السبب الأكبر في وفاتها، فكانت تعاني من الانفصام، الأمر الذي كان يسبب لها حالة من القلق المميت، لدرجة اقتناعها بأنها من الممكن أن تؤذي عائلتها، لهذا اتخذت قرارًا أن تظل بعيدة من أجل حمايتهم، لهذا كانت لا تريد التواصل معهم، ولا يزال التحقيق الجنائي مستمرًا.
بعد ظهور أدلة جديدة يجرى العمل حاليًا من قبل وزارة «DWP» وهي تلك المعنية بالعمل والمعاشات التقاعدية، والتي تستهدف استجواب عدد من الشهود لمعرفة المزيد من التفاصيل التي تتعلق بحالة السيدة البريطانية وذلك من أجل الوقوف على ماهية الدوافع التي تقودها إلى فعل ذلك، بالإضافة إلى أن المحكمة تنتظر في الوقت الحالي تقرير مراجعة حماية البالغين (SAR).
ولم ويجري بعد تحديد نوع التحقيق الذي سيتم إجراؤه في وفاة السيدة البريطانية، ومن المقرر إجراء تحقيق كامل بعد ظهور أدلة جديدة من الممكن أن تفيد في سير القضية وفقًا لمحكمة ووكينغ كورونر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جثة متحللة الانفصام مرض الانفصام
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من اختفاء الأنهار الجليدية الكبيرة في النمسا
حذرت دراسة حديثة من اختفاء الأنهار الجليدية الكبيرة في النمسا بشكل شبه كامل في المستقبل المنظور بسبب تغير المناخ.
وأثبتت الدراسة التي أجراها فريق بحثي نمساوي بريطاني مشترك، بإشراف الأكاديمية النمساوية للعلوم اختفاء خمسة أنهار جليدية في منطقتي "أوتستال" و "شتوباي"، خلال الفترة من 2006 إلى 2017 بولاية "تيرول" في غرب النمسا.
وأوضح الخبراء أن إنقاذ جزء صغير من الكتل الجليدية المتبقية، يتطلب الحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية، بينما تشير الأرقام إلى ارتفاع درجات الحرارة حالياً بنحو 2.7 درجة حالياً.
أخبار ذات صلةوحذر فابيان موسيون، العالم النمساوي المشارك في الدراسة، من ضياع الفرصة الاخيرة، لافتاً إلى أنه حتى إذا نجحت الجهود الدولية وتم الحد من ارتفاع درجات الحرارة بواقع 1.5 درجة مئوية، ستظل الأنهار الجليدية بالنمسا في خطر.
ورسم الباحثون صورة قاتمة لمستقبل الأنهار الجليدية في النمسا، وتوقعوا ذوبان معظم الأنهار الجليدية العملاقة في ولاية تيرول النمساوية، إذا ارتفع متوسط درجة الحرارة العالمية فوق 1.5 درجة مئوية، فيما سيؤدي ارتفاع درجات الحرارة بمقدار درجتين مئويتين، إلى حدوث هذا السيناريو السييء قبل مرور نحو 30 عاماً، وستبقى في الولاية النمساوية نحو 3% فقط من كتلة الأنهار الجليدية الحالية.