كيف تواجه مشكلات عداد الكهرباء القديم؟.. عشان متتعرضش لقيمة استهلاك كبيرة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
كشف قسم القراءات بهندسة كهرباء التحرير بدر بقطاع السادات التابع لشركة البحيرة لتوزيع الكهرباء عبر منشور على الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، المشكلات التي تواجه مشتركو الكهرباء من مستخدمي العدادات الميكانيكية والتقليدية والقديمة وكيفية التعامل معها.
متابعة مؤشر العدادقال قسم القراءات بهندسة كهرباء التحرير بدر بقطاع السادات عبر المنشور إنه يجب على المستهلك الانتباه إلى متابعة مؤشر العداد فإن لاحظ أن المؤشر توقف عن الحركة في وقت كان يستهلك فيه كهرباء، كأن يكون التلفاز يعمل، أو الغسالة الكهربائية أو المكيف مثلًا، ومع ذلك فالعداد ثابت لا يتحرك يكون هناك مشكلة ما في عداد الكهرباء.
وأشار قسم القراءات إلى أنه لو تلاحظ أن عداد الكهرباء يسجل قراءات قديمة سبق وتمت المحاسبة عليها، فهناك أيضا مشكلة في عداد الكهرباء، لافتا إلى أنه في الحالتين على المستهلك القيام بإبلاغ إدارة الكهرباء المسئولة عن منطقته، وسوف تقوم بعمل الفحص الفني اللازم، واستبدال العداد المعطل بعداد جديد على نفقة المستهلك.
تخفيف عبء التسديد الفوري لثمن عداد الكهرباء الجديدوأضاف أنه حتى لا يؤثر قيمة تغيير عداد الكهرباء على ميزانية المستهلك تقوم إدارة الكهرباء بتقسيط ثمن العداد الجديد إلى أقساط بسيطة تخصم شهرياً بحيث تخفف عنه عبء التسديد الفوري لثمن العداد الجديد لافتا إلى أن المستهلك سوف يجد تفهماً من الإدارة، بحيث يتم الاتفاق بين الطرفين على جدولة ثمن العداد الجديد وتحديد قيمة القسط التي تريح المستخدم.
تقدير قيمة استهلاك جزافية عن فترة تعطل العدادوأشار إلى أنه يجب التنويه إلى أنه لو لم يبادر المستهلك بالإبلاغ عن العداد المعطل واكتشف المحصل العطل بالمصادفة، سوف تقوم شركة الكهرباء في هذه الحالة بتقدير قيمة استهلاك جزافية عن فترة تعطل العداد، معتمدة على متوسط استهلاك المستخدم قبل تعطل العداد وأيضًا تقوم بجدولة المديونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكهرباء عداد الكهرباء عداد الکهرباء إلى أنه
إقرأ أيضاً:
بين القلق والتوتر.. هل تحول استهلاك الأخبار إلى أزمة نفسية؟
الأحداث المتسارعة لم تعد تترك للمشاهد متسعا من الوقت لالتقاط أنفاسه، فكل عنوان عاجل بات يحمل معه جرعة جديدة من التوتر والقلق، وكل صورة مأساوية باتت تعمق الشعور بالعجز.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا تلفزيونيا بعنوان «بين القلق والتوتر.. هل تحول استهلاك الأخبار إلى أزمة نفسية؟»، مسلطا الضوء على الضغوط النفسية التي قد تحدث دراء الأحداث المتسارعة والأخبار السلبية التي تصيب الفرد بالقلق والتوتر.
وأشار التقرير إلى أن الضغط النفسي لم يعد مقتصرا على ضغوط الحياة اليومية فحسب، بل صار يتسرب من الشاشات محاصرا الأذهان بمزيج من القلق والحيرة.
وتشير دراسات حديثة من بينها تقرير أصدرته جمعية علم النفس الأمريكية إلى أن التعرض المفرط للأخبار السلبية يزيد من مستويات التوتر بنسبة قد تصل إلى 62% وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى اضطرابات القلق، واضطراب ما بعد الصدمة لدى بعض الأفراد.
وأوضح التقرير أن المفارقة في ذلك أن محاولة تجنب الأخبار تمامًا تخلق على الجانب الآخر عزلة معرفية قد تضر بالوعي الاجتماعي، فيما يؤدي الانغماس غير المدروس إلى انهاك ذهني وعاطفي.
في ظل هذا التحدي يوصي الخبراء باتباع استراتيجيات ذكية للتعامل مع الأخبار مثل: الحد من وقت المتابعة، وتجنب المصادر المثيرة للذعر، فضلا عن التركيز على التحليلات العميقة بدلا من التحديثات المتواصلة، فالتوازن هو المفتاح، إذ لا يمكن الهروب من الواقع لكن استيعابه دون أن يتحول إلى عبء نفسي هو ما يحفظ للإنسان اتزانه في عالم مضطرب لا يعرف التوقف.