كيت ميدلتون تتصدّر عناوين الصحف بسبب هذه الصورة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: يبدو أن الأميرة كيت ميدلتون قد عادت لممارسة مهامها الملكية بعد فترة قصيرة من إعلان انتهاء مرحلة علاجها الكيماوي من السرطان، وتصدّر عناقها لشابة تعاني من السرطان مواقع التواصل الاجتماعي وعناوين الصحف البريطانية، وذلك بعد دعوة الأمير ويليام للشابة للحضور إلى قلعة وندسور.
واستقبلت أميرة ويلز المصوّرة المحترفة ليز هاتون البالغة من العمر 16 عاماً، والتي تكافح للتغلب على ورم نادر وعدواني، ووثّقت عدسات المصوّرين لقطة مؤثرة للشابة وهي تحتضن كيت بحزن في مشهد مؤثر تفاعل معه الناس.
وأوضحت الصحف البريطانية أن الشابة ليز هاتون تلقت دعوة شخصية من الأمير ويليام لزيارة القصر بعدما سمع قصتها من مؤسّسة لندن للإسعاف الجوي التي يتولّى رعايتها، فلبّت ليز الدعوة وحضرت إلى القصر مع عائلتها للقاء الأميرين ويليام وكيت على انفراد لسماع المزيد عن رحلتها مع السرطان.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً عفوية من اللقاء، وقد تألقت فيها كيت ببدلة كلاسيكية من اللون التوتي، عبارة عن بلايزر ناعمة وبنطال بأرجل واسعة قليلاً ونسّقتها مع توب باللون البيج. وأكملت كيت إطلالتها بأقراط ذهبية متدلية ذات تصميم ناعم ومميّز.
ونشر الأمير وزوجته الأميرة لاحقاً صوراً من اللقاء عبر السوشيال ميديا مرفقة برسالة قالا فيها: “سعدنا بلقاء ليز في وندسور. مصوّرة شابة موهوبة ألهمتنا بإبداعها وقوّتها. شكراً لكِ على مشاركة صورك وقصتك معنا”.
لتردّ ليز هاتون لاحقاً على المنشور قائلةً: “إنهم أشخاص رائعون وصادقون وطيبون. أنا في قمة السعادة لأن عائلتي التقت بكم”، ومعبّرةً عن سعادتها بنشر قصر كنسينغتون، الذي يتابعه الملايين عدداً من صورها.
2024-10-03Elie Abou Najemمقالات مشابهة بعد دخوله في غيبوبة.. نجل علي جابر يكشف تفاصيل حالته الصحيةدقيقة واحدة مضت
كندة علوش تطالب بمساعدة النازحين اللبنانيين: وجعنا واحد ودمنا واحد11 دقيقة مضت
طبيب يقر أمام القضاء الأمريكي بضلوعه في وفاة ماثيو بيري43 دقيقة مضت
Privacy Policy |Copyright 2013-2021 Bitajarod All Rights Reserved © | Developed & Managed by XeyoX Interactiveإلى الأعلى
المصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
أهالي غزة.. معاناة لا تنتهي مع السرطان
مع توقف أصوات القصف فى قطاع غزة، بدأت تتعالى صرخات الألم، حيث يعيش مرضى السرطان معاناة مضاعفة، لم تعرفها أى أرض أخرى، هذا المرض لا يميز بين صغير أو كبير، ولا بين رجل أو امرأة، ولا بين طفل أو مسن، بل يصيبهم جميعاً، ليأخذ منهم ما تبقى من قوة وصبر فى أرضٍ يعيش سكانها تحت الحصار، فبعد معاناة من ويلات حرب الإبادة الجماعية، التى طالت الحجر والبشر على مدار 15 شهراً، تزايدت معاناة الكثير من الناجين من القصف بسبب صراع آخر مرير، يخوضونه مع مرض السرطان، لكن مع تواصل الجهود الإنسانية التى تبذلها مصر فى دعم الأشقاء الفلسطينيين، استقبل معبر رفح من الجانب المصرى، حتى الآن 17 دفعة من المصابين والمرضى القادمين من قطاع غزة لتلقى العلاج فى المستشفيات المصرية، ضمن توجيهات القيادة السياسية بتقديم الدعم والرعاية الطبية اللازمة.
الفلسطينيون فى قطاع غزة لا يواجهون فقط مرض السرطان، الذى ينهش أجساد الكثيرين منهم، بل يؤثر المرض على حياتهم اليومية بشكل كبير.
الكثير من النساء، سواء كانت أماً تعانى ألم المرض، وهى تحاول بث الأمل فى نفوس أطفالها، أو مسنّة تبحث عن الراحة فى أوقات الألم.
واقع الأمر أن السرطان فى غزة حالة إنسانية مليئة بالمعاناة والأمل، ورغم صعوبة الوضع، يبقى الأمل فى قلوب المرضى ينبض، ويحاول سكان القطاع، بكل ما يستطيعون، أن يعيشوا حياتهم بشكل طبيعى.