«الكتاب العرب» يدعو الاتحادات العربية لاجتماع بشان الأحداث فى المنطقة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
دعا الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، الاتحادات العربية للاحتفاء بمرور عام على طوفان الأقصى وانتفاضة الشعب الفلسطيني البطل ضد الاحتلال الإسرائيلي، مؤكّدًا أنه ليس للإنسان العربي الآن موقف يتخذه إلا موقف المقاومة، وأن أي موقف آخر هو خيانة للقضية الفلسطينية العادلة ضد كيان عنصري ارتكب جرائم حرب وإبادة ومحارق لم تحدث من قبل في تاريخ الإنسانية المعاصر.
وأكد الاتحاد في بيان له عقب اجتماعه في تونس المجتمعون، أن الاحتلال يؤكّد كل يوم أنَّ أمنه لا يتحقق إلا عبر تدمير مقدرات الأمة العربية، ولا يقوم إلا على الاعتداء العنصري المدعوم بالغرب على أراضي الدول العربية المقاومة، منوها إلى أن ما تدميره للبنية التحتية لمدينة غزة والاعتداء على سوريا ولبنان واليمن إلا صورة يمكن أن تتسع لتضم عواصم عربية أخرى تقف في وجه أطماعه التوسعية.
كما ناشد البيان منظمات المجتمع المدني العربية من نقابات وأحزاب سياسية وأندية رياضية مقاومة كل أشكال التطبيع وصوره، الوقوف يدًأ واحدة لفضح الممارسات العنصرية لهذا الكيان والضغط عليه لوقف عدوانه واعتداءاته على فلسطين وسوريا واليمن ولبنان، وهذا موقف إنساني يرتبط بقضية شعب استلبت حقوقه وأرضه في عام 1948 من عصابات عنصرية مسلحة، وأشار البيان إلى وقوف الكاتب والمثقف العربي في تيار المقاومة حتى يتحقق حلمنا بإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأدان الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب سياسة الاغتيالات المنظمة لقيادات المقاومة الذي كان آخرها اغتيال حسن نصر الله مع عدد من قياداته، فضلاً عن قتل المدنيين الأبرياء من نساء وأطفال وشيوخ في جريمة يندى لها جبين الإنسانية، وتعد وصمة عار في تاريخنا المعاصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكتاب العرب تونس الشعب الفلسطينى المجتمع المدنى
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية والمغتربين: موقف عربي جامع داعم للجمهورية العربية السورية
دمشق-سانا
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري أصدر بياناً خاصاً بسوريا إثر الاجتماع الوزاري، والذي أقيم أمس في القاهرة بحضور وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني، تم فيه التأكيد على الالتزام بالحفاظ على سيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية، واحترام خيارات الشعب السوري ودعمه خلال المرحلة الانتقالية.
وأكد البيان دعم وتشجيع الحكومة الانتقالية للجمهورية العربية السورية، وإدانة أعمال العنف التي شهدها الساحل السوري آذار الماضي والتي بدأت بهجوم فلول النظام السابق على قوى الجيش والأمن، ورفض البيان أيضاً التدخلات الخارجية الرامية إلى زعزعة الاستقرار والسلم الأهلي.
وأدان بيان الجامعة العربية الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، ومحاولتها تأجيج الصراعات الداخلية، كما أدان توغل القوات الإسرائيلية داخل المنطقة العازلة في سوريا بمناطق جبل الشيخ ومحافظات ريف دمشق والقنيطرة ودرعا، مما يعد خرقاً سافراً للقانون الدولي ولاتفاق فك الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل عام 1974، مطالباً مجلس الأمن بالتحرك لوقف هذا الاعتداءات والانتهاكات.
ودعا البيان إلى رفع جميع التدابير القسرية الأحادية المفروضة على سوريا التسريع وتيرة التعافي وإعادة الإعمار والمساهمة في العودة الطوعية للمهجرين. كما رحب بتخفيف العقوبات الأمريكية والأوربية المفروضة على سوريا، مطالباً الدول المانحة بسرعة الوفاء بتعهداتها لدعم الوضع الإنساني في سوريا.
وأكد البيان أهمية دور الأمم المتحدة في دعم الحكومة السورية عبر التعاون معها بشكل كامل، وعلى دور الجامعة العربية في دعم سوريا خلال الفترة الانتقالية، وتعزيز التعاون العربي المشترك في سوريا، ومواصلة تقديم المساعدات الإنسانية لسوريا.
وجاء البيان العربي الموحد على ضوء الجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة الخارجية والمغتربين لإعادة سوريا إلى مكانتها وموقعها في الجامعة العربية، وتعزيز التعاون العربي المشترك بهدف خلق موقف عربي موحد بعد قطيعة مع الأشقاء العرب أفرزتها سياسات النظام البائد.
تابعوا أخبار سانا على