دعا الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، الاتحادات العربية للاحتفاء بمرور عام على طوفان الأقصى وانتفاضة الشعب الفلسطيني البطل ضد الاحتلال الإسرائيلي، مؤكّدًا أنه ليس للإنسان العربي الآن موقف يتخذه إلا موقف المقاومة، وأن أي موقف آخر هو خيانة للقضية الفلسطينية العادلة ضد كيان عنصري ارتكب جرائم حرب وإبادة ومحارق لم تحدث من قبل في تاريخ الإنسانية المعاصر.

 

دعوة الاتحادات العربية للاحتفاء بمرور عام على طوفان الأقصى

وأكد الاتحاد في بيان له عقب اجتماعه في تونس المجتمعون، أن الاحتلال يؤكّد كل يوم أنَّ أمنه لا يتحقق إلا عبر تدمير مقدرات الأمة العربية، ولا يقوم إلا على الاعتداء العنصري المدعوم بالغرب على أراضي الدول العربية المقاومة، منوها إلى أن ما تدميره للبنية التحتية لمدينة غزة والاعتداء على سوريا ولبنان واليمن إلا صورة يمكن أن تتسع لتضم عواصم عربية أخرى تقف في وجه أطماعه التوسعية.

كما ناشد البيان منظمات المجتمع المدني العربية من نقابات وأحزاب سياسية وأندية رياضية مقاومة كل أشكال التطبيع وصوره، الوقوف يدًأ واحدة لفضح الممارسات العنصرية لهذا الكيان والضغط عليه لوقف عدوانه واعتداءاته على فلسطين وسوريا واليمن ولبنان، وهذا موقف إنساني يرتبط بقضية شعب استلبت حقوقه وأرضه في عام 1948 من عصابات عنصرية مسلحة، وأشار البيان إلى وقوف الكاتب والمثقف العربي في تيار المقاومة حتى يتحقق حلمنا بإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأدان الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب سياسة الاغتيالات المنظمة لقيادات المقاومة الذي كان آخرها اغتيال حسن نصر الله مع عدد من قياداته، فضلاً عن قتل المدنيين الأبرياء من نساء وأطفال وشيوخ في جريمة يندى لها جبين الإنسانية، وتعد وصمة عار في تاريخنا المعاصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكتاب العرب تونس الشعب الفلسطينى المجتمع المدنى

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يدعو للاستقرار في غزة وسوريا ويدعم جهود إعادة الإعمار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعربت كايا كالاس، الممثلة العليا ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية، عن سعادتها بالمشاركة في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مؤكدة التعاون الوثيق بين فريق أوروبا داخل المنظمة الدولية.

وأوضحت كالاس، أن العالم أصبح أكثر خطورة مقارنة بفترة الحرب الباردة، مشيرة إلى الحروب والنزاعات التي تندلع في مناطق عدة، من الحرب الروسية ضد أوكرانيا إلى النزاعات في الشرق الأوسط والأزمة في جمهورية الكونغو الديمقراطية. 

وقالت إن الأمم المتحدة تعد ضرورية في ظل هذه الأوضاع للحفاظ على الأمن والاستقرار، مؤكدة أن غيابها سيؤدي إلى فوضى أكبر.

وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يُعد الشريك الأكثر موثوقية للأمم المتحدة، مشيرة إلى أنه المانح الأكبر للمساعدات التنموية على مستوى العالم، ويساهم بأكثر من خمس ميزانية عمليات حفظ السلام التي تقودها المنظمة. 

كما يعمل الاتحاد على تقديم الدعم الأمني من خلال أكثر من 20 مهمة في مناطق مختلفة، مثل غزة والسودان، لضمان الاستقرار وتقديم المساعدات ودعم الحلول السياسية.

وتطرقت كالاس إلى الوضع في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن تحقيق الاستقرار في سوريا ما زال يواجه تحديات كبيرة، خاصة بعد تصاعد أعمال العنف مؤخراً. ودعت جميع الأطراف إلى السعي نحو حلول سلمية وكسر دوامة العنف، مؤكدة دعم الاتحاد الأوروبي للانتقال الشامل والتعافي الاقتصادي. 

كما أعلنت عن استضافة الاتحاد الأوروبي لمؤتمر للمانحين الأسبوع المقبل بهدف جمع الدعم المالي لإعادة إعمار سوريا.

وفيما يتعلق بغزة، أشارت إلى أن وقف إطلاق النار يواجه ضغوطاً شديدة، ودعت الجانبين إلى الوفاء بالتزاماتهما وإنجاح المرحلة الثانية من المحادثات. وأكدت أن المساعدات الإنسانية لا يجب أن تُسيس، مشيدة بخطة الإنعاش العربية، معربة عن تطلعها لمزيد من المناقشات مع الشركاء العرب.

كما تناولت كالاس الحرب الروسية ضد أوكرانيا، معتبرة أن ما تفعله موسكو هو "هجوم استعماري غير عادل" على دولة ذات سيادة. وقالت إن الشعب الأوكراني هو الأكثر تطلعاً للسلام في ظل القصف اليومي الذي يتعرض له.

 وأكدت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يمكنه إنهاء الحرب فوراً بوقف القصف، مشيرة إلى ضرورة وجود ضمانات أمنية قوية لأي اتفاق مستقبلي، حيث إن روسيا لا يمكن الوثوق بها في ظل سجلها بانتهاك المعاهدات.

وأكدت كالاس أن الاتحاد الأوروبي سيظل شريكاً موثوقاً وقوياً للأمم المتحدة، وسيواصل زيادة إنفاقه العسكري ليس بهدف استفزاز روسيا بل لمنع الصراع.

وفيما يتعلق بالعلاقات مع الولايات المتحدة، أكدت كالاس أن الاتحاد الأوروبي يظل مشروع سلام يهدف إلى منع الحروب بين أعضائه. 

وشددت على أن أوروبا تُعتبر شريكاً موثوقاً على الساحة الجيوسياسية، مشيرة إلى أن المحادثات مع أوكرانيا كانت بناءة للغاية.

وحول القمة المقبلة بين الاتحاد الأوروبي وجنوب إفريقيا في كيب تاون، أشارت كالاس إلى أن الرئاسة الجنوب إفريقية لمجموعة العشرين تركز على الاستدامة والمساواة، وهو ما يتماشى مع مبادئ الاتحاد الأوروبي.

 وأكدت وجود مجالات تعاون عديدة بين الجانبين، خاصة في مجال الطاقة والمواد الخام الحيوية والترتيبات الأمنية.

وفيما يتعلق بخطة الإعمار العربية لغزة، أوضحت كالاس أن الاتحاد الأوروبي يدرس الخطة بعناية ويبحث في كيفية المساهمة، مشددة على أن الاستقرار والسلام هما أساس أي عملية إعادة إعمار.

 وأكدت أهمية تعزيز الحكم الرشيد في غزة وضمان حقوق الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • الظاهرة رونالدو يُنهي حلمه برئاسة الاتحاد البرازيلي
  • رونالدو ينسحب من سباق رئاسة الاتحاد البرازيلي بعد مواجهة “جدار التأييد” للرئيس الحالي
  • الاتحاد الأوروبي يدعو للاستقرار في غزة وسوريا ويدعم جهود إعادة الإعمار
  • الاتحاد الأوروبي: سندرس أفكار خطة إعمار غزة مع الشركاء العرب
  • رئيس جامعة الأزهر: اللغة العربية تاج البيان وأعظم وسيلة للتعبير عن الندم في القرآن
  • الضمير الإيراني العامري يدعو إلى حماية المصالح الإيرانية في العراق والمنطقة
  • تنفيذ الأوامر الاستعمارية في القمم العربية !
  • موقف موحد.. العرب يرفضون أي محاولة لتهجير الفلسطينيين
  • في موقف موحد.. العرب يرفضون أي محاولة لتهجير الفلسطينيين
  • البيان الختامي لاجتماع دول جوار سوريا