"الاتحاد الأوروبي في خطر".. السيارات الكهربائية والاقتصاد في قلب المحادثات مع شولتس
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أن الوضع الحالي للاتحاد الأوروبي يعاني من عدم الاستقرار، وقد يتعرض لمشكلات إذا لم يتم تعزيز العلاقات داخل سوقه الموحدة ومعالجة قضية "التجزئة". جاء ذلك في خطاب ألقاه خلال مؤتمر برلين للحوار العالمي، وهذه هي الزيارة الرابعة له إلى ألمانيا هذا العام.
استقبل المستشار الألماني أولاف شولتس الرئيس الفرنسي في برلين يوم الأربعاء، حيث أكد شولتس على أهمية وقف إطلاق النار في المنطقة.
من جهته، تعهد ماكرون بدعم إسرائيل عبر تعزيز الوجود العسكري الفرنسي في الشرق الأوسط.
تأتي هذه الزيارة في وقت حرج، حيث يتصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، مما يزيد المخاوف من دخول المنطقة في حرب شاملة.
وفيما يتعلق بالشأن الأوروبي، أشار ماكرون إلى أن عدم اتخاذ الاتحاد الأوروبي خطوات عاجلة لإصلاح القوانين قد يؤدي إلى الحاجة إلى خطة إنقاذ خلال خمس إلى عشر سنوات.
كما أبدى دعمه لخطط الاتحاد الأوروبي لفرض رسوم جمركية على المركبات الكهربائية المستوردة من الصين.
ورغم أن شولتس لم يتفق مع ماكرون بشكل كامل، إلا أنه أعرب عن قلقه من تأثير هذه الرسوم سلبًا على صناعة السيارات، التي تعد أساسية للاقتصاد الألماني.
ومن خلال هذه الزيارة، يتضح أن أكبر قوتين اقتصاديتين في أوروبا لا تزالان تختلفان في وجهات النظر حول كيفية التعامل مع الرسوم على السيارات الكهربائية الصينية.
وقام شولتس بحملة عامة من أجل إجراء حوار مفتوح مع الصين، واكتفى بمجموعة ضغط (لوبي) قوية من شركات صناعة السيارات الألمانية، التي أعربت عن رغبتها في أن تصوت ألمانيا ضد فرض رسوم استيراد إضافية في التصويت المزمع إجراؤه بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في 4 تشرين الأول/أكتوبر.
وقال ماكرون خلال اللقاء، إن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى إعطاء الأولوية للدفاع والأمن، بالإضافة إلى "تحسين القدرة على الابتكار".
وأشار إلى أن التكتل يواجه مخاطر تتعلق بالتخلف عن القوى العالمية مثل الصين والولايات المتحدة، مما يتطلب اتخاذ خطوات فورية لتعزيز قدراته.
Relatedما هي أكثر الوظائف إرهاقاً في أوروبا؟تقرير: أطفال بريطانيا الأكثر تعاسة بالقياس مع أقرانهم في أوروبا.. ماذا وراء الأرقام الصادمة؟جودة الحياة في سن الشيخوخة: مالطا النموذج الأفضل في أوروباأكد ماكرون أن الميزانية الحالية لأوروبا ليست فعالة، مشددًا على ضرورة إحراز مزيد من التقدم في التحول إلى الطاقة الخضراء، محذرًا من أن عدم القيام بذلك قد يؤدي إلى مزيد من الركود الاقتصادي في القارة.
في الوقت نفسه، يواجه شولتس معدلات تأييد ضعيفة، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كانت جهوده لتحقيق إعادة انتخابه ستنجح في الانتخابات الفيدرالية المقررة العام المقبل.
كما نسق الرئيسان القضايا المطروحة في اجتماع المجلس الأوروبي المقبل في منتصف الشهر الحالي، وفقًا لبيان صحفي صادر عن الحكومة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وسائل النقل في أوروبا: السيارات تتصدر والمشي وركوب الدراجات يكتسبان شعبية كير ستارمر يلتقي جورجيا ميلوني في روما لبحث استراتيجيات وقف تدفق المهاجرين بعد برلين.. كير ستارمر يلتقي ماكرون في باريس لبحث تعزيز العلاقات الثنائية الصين الاتحاد الأوروبي ألمانيا إيمانويل ماكرون سيارات كهربائية أولاف شولتسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إيران لبنان إعصار إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إيران لبنان إعصار الصين الاتحاد الأوروبي ألمانيا إيمانويل ماكرون سيارات كهربائية أولاف شولتس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إيران لبنان إعصار غزة صواريخ باليستية فلاديمير بوتين روسيا تايوان الضفة الغربية السياسة الأوروبية الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
تركيا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى رفع العقوبات عن سوريا
دعت تركيا، الأحد، الاتحاد الأوروبي إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا دون قيد أو شرط ، وذلك قبل مؤتمر مساعدات دولي في بروكسل تمت دعوة السلطات الجديدة إليه.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان إن أنقرة تعتبر مثل هذه الخطوة ضرورية من أجل "انتقال سلمي" في البلاد.
يستضيف الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين المؤتمر الدولي التاسع لدعم سوريا.
ولأول مرة، دُعي ممثلون عن الحكومة السورية - السلطات المؤقتة الجديدة - لحضور المؤتمر.
ويهدف الحدث إلى حشد الدعم الدولي لعملية الانتقال والتعافي في سوريا بعد أكثر من 13 عامًا من الحرب الأهلية.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن في 24 فبراير الماضي عن تخفيف العقوبات على قطاعات الطاقة والنقل والبنوك في سوريا بهدف تخفيف بعض التحديات التي يواجهها الرئيس السوري أحمد الشرع.
وقالت وزارة الخارجية التركية إن "الأمن الاقتصادي في سوريا ضروري لاستقرار البلاد وأمنها"، مضيفة أنه "يجب خلق الفرص الاقتصادية وفرص العمل".
وأضافت أن "العقوبات يجب أن تُرفع دون قيد أو شرط ولفترة غير محددة".
وحثت تركيا، التي تستضيف نحو ثلاثة ملايين لاجئ سوري، على إعادة إعمار سوريا "لتشجيع العودة".
من المقرر أن يشارك نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز في مؤتمر بروكسل.