مدير مكتب الصحة بمأرب لـ عدن الغد: حققنا الكثير من الإنجازات وارتقينا بالوضع الصحي بالمحافظة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
مارب (عدن الغد) قيصر ياسين وعارف الضرغام
عدن الغد/ قيصر ياسين وعارف الضرغام
أكد الدكتور أحمد صالح العبادي مدير عام مكتب الصحة بمحافظة مأرب أن مكتب الصحة بمحافظة مأرب قد حقق الكثير من الإنجازات، وارتقى بالوضع الصحي الذي يخدم أكثر من ثلاثة ملايين وستمائة ألف شخص، منوهاً بأن المكتب لديه 60 وحدة صحية و16 مركزاً صحياً و16 مستشفى مديرية.
وأوضح الدكتور أحمد العبادي في تصريح صحفي لعدن الغد قال: إن مكتب الصحة قام بتأثيث 12مركزا صحيا خلال هذا العام وكذلك قام بتجهيز بنك الدم والمختبر المركزي الذي ينقصه التأثيث وكذلك التوسع في تقديم الخدمات الصحية والطبية وتقديم الرعاية الصحية الأولية، ورفع كفاءة المنشآت الصحية والطبية، والتدريب والتأهيل والمتابعة في الإمداد الدوائي والتموين الطبي. كما تم إقامة 8 مخيمات طبية في مجال العيون والجراحة واللوز والتجميل، وتم تقسيم المدينة إلى 6 مربعات صحية أقل مربع يخدم ما لا يقل عن 150 ألف نسمة، كما تم تقسيم منطقة الوادي إلى 4 مربعات صحية.
وأضاف العبادي بأن المكتب نفذ عدداً من المشاريع الصحية، منها ترميم وتأثيث مستشفى حريب وتجهيز خمس وحدات صحية، أما مصنع الأوكسجين فهو في طور الإنشاء، كما تم استلام معدات مصنع الأوكسجين في هيئة مستشفى مأرب العام، وإقامةالأنشطة المساعدة كالحملات والفرق الطبية المتنقلة وغيرها من الأنشطة الصحية والتوعوية.
ومضى يقول: وقد تم توقيع عقد مع مستشفى البرج في حضرموت لفتح وحدة قسطرة قلبية في مستشفى كراء، كما تم وضع حجر الأساس لمركز أطراف صناعية، وتأثيث وتجهيز مستشفى الشهيد محمد هائل، وكذلك تم ترميم مستشفى الحزمة، وفتح فرع الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية بمحافظة مأرب، وتم استخراج قرار لجنة طبية تقوم بمهام المجلس الطبي الأعلى بمحافظة مأرب. وفتح المجلس اليمني للاختصاصات الطبية في محافظة مارب (البورد اليمني).
وفي ختام تصريحه عبر الدكتور أحمد صالح العبادي مدير مكتب الصحة بمحافظة مأرب عن شكره للواء سلطان العرادة عضو مجلس القيادة الرئاسي - محافظ محافظة مأرب لتذليله كل الصعوبات وتقديم التسهيلات والرعاية وتلمس احتياجات مكتب الصحة بمحافظة مأرب، كما وجه شكره وتقديره لوزارة الصحة بكافة طاقمها ممثلة بوزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح لدعمه ومساندته مكتب الصحة بالمحافظة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
إضراب شامل في إيطاليا: 1.2 مليون خدمة صحية مهددة بالانقطاع بسبب احتجاجات العاملين في القطاع الصحي
شهدت إيطاليا، يوم الأربعاء 20 نوفمبر 2024، إضرابًا عامًا استمر 24 ساعة من قبل الأطباء والممرضين والإداريين في المستشفيات والمرافق الصحية، احتجاجًا على النقص في الموارد المخصصة للعاملين في القطاع الصحي والضغوط المستمرة عليهم. ووفقًا للتقارير الصادرة عن النقابات المعنية مثل Anaao Assomed وCimo-Fesmed وNursing Up، يُتوقع أن تتأثر حوالي 1.2 مليون خدمة صحية بسبب هذا الإضراب.
خدمات طبية مهددة بالانقطاع
في إطار هذا الإضراب، تشير النقابات إلى أن العديد من الخدمات الطبية الأساسية ستتعطل، بما في ذلك 50,000 فحص إشعاعي، و15,000 عملية جراحية مخطط لها، و100,000 زيارة استشارية. ومع ذلك، تم التأكيد على أن الخدمات الطارئة ستظل متاحة بشكل طبيعي.
أسباب الإضراب
تعود أسباب الإضراب إلى عدة مشاكل تتعلق بظروف العمل، بما في ذلك نقص الموارد المخصصة للرواتب والعقود، وغياب التعديلات الضريبية التي كانت متوقعة للعاملين في القطاع، بالإضافة إلى عدم تطبيق القوانين الخاصة بحماية العاملين الصحيين. كما أن النقابات انتقدت غياب أي استثمارات لتوظيف موظفين جدد في القطاع الصحي في الوقت الذي يعاني فيه العديد من المستشفيات من نقص حاد في القوى العاملة.
إحصاءات عالية للمشاركة في الإضراب
وفقًا للمعلومات الأولية، بلغت نسبة المشاركة في الإضراب ما يصل إلى 85% في بعض المناطق، مما يراه قادة النقابات إشارة قوية إلى الوضع الصعب الذي يعاني منه العاملون في القطاع الصحي. وقال بييرينو دي سيلفيو، الأمين العام لـAnaao Assomed: "النسبة المرتفعة للمشاركة تؤكد أن الأطباء والممرضين وصلوا إلى حد لا يمكن تحمله بعد الآن".
مطالب النقابات
من بين مطالب النقابات التي دعت للإضراب، إصلاح النظام الصحي ليشمل مزيدًا من الاستثمارات في المستشفيات والمرافق الصحية، وتوفير توظيف فوري للكوادر الطبية والتقنية المفقودة. كما أضافت النقابات أن هناك حاجة ملحة لتوفير شروط عمل أفضل للعاملين في هذا القطاع، وإلغاء القيود على العلاوات والمكافآت.
ردود الفعل السياسية
على الجانب السياسي، حكومة رئيس الوزراء جورجيا ميلوني تعرضت لانتقادات شديدة من قبل النقابات، التي طالبت بتوفير موارد مالية أكبر لتدعيم القطاع الصحي، الذي يعاني من نقص في التمويل.
الخلاصة
يمثل هذا الإضراب رسالة قوية من العاملين في القطاع الصحي إلى الحكومة الإيطالية بشأن ظروف العمل الصعبة التي يعانون منها، مع التأكيد على ضرورة إصلاحات عاجلة في النظام الصحي لضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة لجميع المواطنين.