معرض الرياض الدولي للكتاب يناقش دور الصورة في حفظ التراث الثقافي وأهمية الصور التاريخية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
شهدت فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2024، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، عقد ندوة فكرية بعنوان "ماذا تخبرنا الصورة الفوتوغرافية"، بحضور الباحثة المختصة في البصريات غادة أبا الخيل والمصور عبدالله النحيط، وأدارها المعماري والمصور صالح الهذلول.
مفهوم الصورة وتفسيرها
بدأت الندوة بسؤال عن ماهية الصورة، حيث أوضحت الباحثة غادة أبا الخيل، أنها تمثل تجسيدًا لخيال الشخص ونقله إلى الواقع، في حين رأى المصور عبدالله النحيط أن الصورة هي تكوين من العدم، تُنقل من مُرسل إلى مُتلقٍّ.
وتطرقت الندوة إلى دور الصورة في حفظ التراث الثقافي، وأهمية الصور التاريخية مثل صورة الملك عبدالعزيز، والتغيرات التي طرأت على تفسير المجتمع للرموز البصرية كالبشت مثلًا، فسابقًا كانت النظرة إليه ليست كما هي الآن.
تباين قراءة الصور بين الثقافات
وأكدت أبا الخيل، أن قراءة الصورة تختلف باختلاف الأوقات والخلفيات الثقافية، ففي مصر تقرأ الصور بشكل مختلف عندنا في السعودية، مشيرة إلى أن الصورة قد تساوي ألف كلمة وتعبر عن مفاهيم متعددة.
أهمية الأرشيفات الوطنية للصور
وفيما يتعلق بأرشيف الصور، أعربت غادة أبا الخيل، عن أمنيتها في إنشاء أرشيفات وطنية للصور في السعودية، حيث إن معظم الأرشيفات المتوافرة حاليًّا هي ملكيات خاصة، مؤكدة على أهمية توثيق الفضاء المعماري والأزياء والمنتجات البصرية.
النظرة الاجتماعية للمصورين
فيما ذكر النحيط، أن الأوضاع الاجتماعية تمنع أحيانًا وجود هذا الأرشيف، لافتًا إلى النظرة الاجتماعية للصورة وللمصور عمومًا، فمثلًا يُنظر لها في وقت مضى على أنها مهنة غير معترف بها اجتماعيًّا، في حين ينظر لها حاليًّا باحترام.
نصائح للمصورين الجدد
وفي ختام الندوة، استعرض النحيط وأبا الخيل، عددًا من الصور مع تعليق على كل صورة ومناسبتها، واختتم النحيط حديثه بنصيحة لكل المصورين الجدد وهي زيادة الثقافة والقراءة والاطلاع، مؤكدًا أن من المهم جدًّا أن يملك المصور مخزونًا لغويًّا يساعده أكثر وأكثر في التعبير عن الصورة.
فعاليات متنوعة في المعرض
وعقدت الندوة، ضمن البرنامج الثقافي لمعرض الرياض الدولي للكتاب، الذي يتضمن برنامجًا ثقافيًّا ثريًّا يشمل أكثر من 200 فعالية تناسب جميع الأعمار، وتشمل العديد من الندوات والجلسات الحوارية، والمحاضرات والأمسيات الشعرية والعروض المسرحية وورش العمل التي يقدمها نخبة من الأدباء والمفكرين والمثقفين السعوديين والعرب والدوليين، وتناقش موضوعات مختلفة في شتى المجالات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التراث الثقافي الرياض الدولي للكتاب هيئة الأدب والنشر والترجمة فعاليات معرض الرياض الدولي معرض الرياض الدولي للكتاب أبا الخیل
إقرأ أيضاً:
هيئة الأدب والنشر والترجمة تدشن جناح المملكة في معرض مسقط الدولي للكتاب 2025
المناطق_واس
دشنت هيئة الأدب والنشر والترجمة، اليوم، جناح المملكة المشارك في معرض مسقط الدولي للكتاب 2025، الذي يُقام في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض خلال الفترة من 24 أبريل إلى 3 مايو القادم، بالعاصمة العُمانية مسقط، بمشاركة 35 دولة و674 دار نشر.
وأكَّد الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف الواصل، أن مشاركة المملكة في معرض مسقط الدولي للكتاب 2025، يأتي انطلاقًا من العلاقات الثقافية المتينة التي تربط بين المملكة وسلطنة عمان، حيث تسعى الهيئة لتعزيز التعاون المشترك في مجالات الأدب والنشر والترجمة نظرًا لما تشهده المملكة وسلطنة عمان من ازدهار في الحراك الثقافي والتقدم المعرفي.
أخبار قد تهمك مكة تسجّل الأعلى بـ 41° وأبها والمدينة الأدنى.. طقس حار يهيمن على معظم مناطق المملكة 24 أبريل 2025 - 12:20 مساءً طقس المملكة يدخل “الكنة”.. الحصيني: بداية التحوُّل من حر الصيف المعتدل إلى الشديد 24 أبريل 2025 - 12:19 مساءًوبيَّن أن المعرض يشكّل فرصة داعمة لصناعة الكتاب والنشر بما يتيحه للناشرين السعوديين من تواصل معرفي مع نظرائهم من مختلف أنحاء العالم.
وتقود هيئة الأدب والنشر والترجمة مشاركة المملكة في معرض مسقط الدولي للكتاب 2025، بمشاركة عددٍ من الجهات الثقافية والتعليمية البارزة، تضم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ودارة الملك عبدالعزيز، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وجمعية النشر، بجانب جامعة طيبة.
وتأتي هذه المشاركة في إطار جهود المملكة لتعزيز العلاقات الثقافية مع سلطنة عمان، وتوسيع مجالات التعاون المشترك، إلى جانب الترويج للفرص الاستثمارية في القطاع الثقافي، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في جعل الثقافة رافدًا للتنمية وجسرًا للتواصل الحضاري.
ويستعرض جناح المملكة على مدار أيام المعرض ملامح التنوع الإبداعي في المشهد الثقافي السعودي، من خلال برنامج ثقافي متكامل يشمل ندوات أدبية وجلسات حوارية وأمسيات شعرية بمشاركة نخبة من المتحدثين والأدباء السعوديين.